*انا مثل كل من يحمل بين انفاسه حرقة مظلوم.. نكتوي بها كل صباح *و في *كل مكان … انا مثلكم * تهز كياني * و تخدشة *هذه *الكلمة *التي نقشت *في اعماقي بلا حدود * هي الان *خلية *من *الخلايا التي تكونني * و جعلت مني انسانا *…ينطق *هي الان * مبصومة *في جهازي *اللمفاوي … في رحم البصمة الوراثية * كيف لي ان الاحقها *و انتزعها من لحمي *و *دمي * *…غارت تلك الكلمة * في متاهات *داخل *نفسي *..و *في *عمق. اعماقها * دفنت كل امالي *..و احلا مي * ضحكاتي *..و كل *ما املك من *افراح تنفخ *قلبي *كما الدم *في شراينه *انا *الان *اسير * *مصفد * *عبد *مستعبد *داخل نفسي *التي *كلما * حاولت مراوغتها *امسكت * منها خيطا *من السراب *.. *ثم افيق *و تلك الكلمة *تحوم امام عيني .. تمنع *عني ان اري احلاما *جميلة *استمتع *بها كما الاطفال *حين يلعبون و لا يحملون *هما .. انا ادركت اني مهما *فعلت *لن استطيع *ان اكبحها *من *عقلي بل و من عقول *الاخرين… و الذين ايضا كانوا سببا في *تر حيلها. الي كما العدوي .. انا مثلكم * انتطر يوما *اتحرر *منها *رغم اني اعلم اني حتي *لو انتزعت *ستبقي اعراضها الي الابد …!!!… ايل للزوال … *مضرب .. مضروب *بضربة *ثلاثية الابعاد *….. اعصابي حرقت .. *خصم انتقامي .. *مغيب في محضر الغنيمة…… رغم ذلك *ساواصل *كي اجد تفسي *ابحث عنها في كل زقاق.. و شارع منسي .. *بين ا شجار الزيتون … * و بين الكلمات *والحروف التي لا تموت… وحيد