اساتذتي الافاضل
صعب هو التعامل مع الاطفال في السنة الاولى
ماهو الحل اذا كان الطفل ينهض من مكانه و ياتي الى المكتب ليعبر عن ما يجول بخاطره في كل مرة بل عدة مرات و رغم التنبيه في كل مرة الى ان الامر متواصل
وماذا عن رفع الصوت لاعطاء الاجابة عندما لا اعطي الكلمة للتلميذ
بماذا ينصحني اساتذتي الكرام؟
شكرا مسبقا
حاول أن تعلمهم النظام ، حتى لا يتعودوا عليه وعندها يصعب عليك التحكم فيهم . لكن بالتشجيع ، كأن تعطي الأفضلية في الإجابة للجالس على الواقف و……
الحزم ثم الصرامة لأن الليونة المفرطة هي السبب في ذلك وعندما قلت الحزم والصرامة ليس بفهوم الضرب والله ورسوله اعلم
حاول أن تعلمهم النظام ، حتى لا يتعودوا عليه وعندها يصعب عليك التحكم فيهم . لكن بالتشجيع ، كأن تعطي الأفضلية في الإجابة للجالس على الواقف و……
|
افعل هذا اعطي الكلمة للجالس و لكن هناك من يرفع صوته لاعطالا الاجابة لانه وجدها
بارك الله فيك و جزاك خيرا
الحزم ثم الصرامة لأن الليونة المفرطة هي السبب في ذلك وعندما قلت الحزم والصرامة ليس بفهوم الضرب والله ورسوله اعلم
|
بارك الله فيك استاذ
ماذا تقصد بالليونة استاذ؟
لقد نصحني الزملاء بالضرب و حتى التلاميذ يعرفون ان التلميذ في الاقسام الاخرى يعاقب بالضرب ولهذا اود معرفة ارائكم استاذ
استعمل معهم سياسة الترهيب و الترغيب . كافئ التلاميذ المنضبطين في آخر الحصة ولو مكافئة بسيطة . فتعطي لكل تلميذ منضبط حبة حلوى و تشكره أمام زملائه . هذا بالنسبة لسياسة الترغيب . أما سياسة الترهيب فعاقب التلميذ الغير منضبط بحرمانه من حصة الرياضة التي يحبها جميع التلاميذ .
استعمل معهم سياسة الترهيب و الترغيب . كافئ التلاميذ المنضبطين في آخر الحصة ولو مكافئة بسيطة . فتعطي لكل تلميذ منضبط حبة حلوى و تشكره أمام زملائه . هذا بالنسبة لسياسة الترغيب . أما سياسة الترهيب فعاقب التلميذ الغير منضبط بحرمانه من حصة الرياضة التي يحبها جميع التلاميذ .
|
بارك الله فيك استاذ و اشكرك على المساعدة
السؤال المطروح هو : هل نعتمد دائما على رفع الأيدي من طرف التلاميذ حتى نمكنهم من المشاركة ؟ هل التلميذ المنطوي أو الخجول أو الجاهل للجواب و بالتعبير الشائع التلميذ الضعيف لا نعطيه الفرصة للجواب ؟
أقول لزملائي و زميلاتي الجدد في المهنة ، لإرساء الهدوء في القسم يجب اتباع بعض القواعد السلوكية و التربوية في نفس الوقت ، و هذا من أجل توفير جو مساعد على التعلم و الفهم و استفادة الجميع ، و حتى يوفروا راحة الأعصاب لهم كذلك .
ففي القراءة مثلا ، لا يحتاج المعلم لرفع أيدي التلاميذ ، فالكل يجب أن يمارس القراءة خصوصا في السنة الأولى ، و هو أدرى بمن يستطيع أن يقرأ في البداية و في وسط الحصة و من يحتاج لسماع قراءات رفاقه حتى يذللوا عليه الصعاب ليقرأ في آخر الحصة .
ثم هذه الطريقة تجعل التلاميذ يتابعون باستمرار ، لأنهم لا يدرون في أي وقت يتلفظ المعلم بأسمائهم ليواصلوا القراءة .
أما الحصص الأخرى التي يحتاج فيها المعلم لطرح أسئلة و لحث التلاميذ على إبداء الرأي ، يجب أن لا يسمح لهم بالوقوف و رفع الأصوات "أنا ، أنا ، أنا …" ، يجب أن يعرف التلاميذ أن هذا غير مقبول إطلاقا ، على المعلم ألاّ يتراخى في الأمور الانضباطية ، يطالبهم بالجلوس و رفع الأيدي فقط بعد كل سؤال و دون التفوّه بكلمة . يجب على التلميذ أن يتعلم انتظار الإذن بأخذ الكلمة .
كما ، أن هذه الطريقة تمكن المعلم من الاهتمام بالضعاف و الذين تنقصهم الثقة بأنفسهم لتحفيزهم على تقديم إجاباتهم.
صدقوني هذه الطريقة ناجعة لإرساء الهدوء في القسم أثناء العمل و مشاركة التلاميذ ، و أنا أطبقها مع تلاميذي منذ سنوات طويلة و حتى مع أطفال التحضيري ، دون أن أضطر لثواب أو عقاب .
استعمل معهم سياسة الترهيب و الترغيب . كافئ التلاميذ المنضبطين في آخر الحصة ولو مكافئة بسيطة . فتعطي لكل تلميذ منضبط حبة حلوى و تشكره أمام زملائه . هذا بالنسبة لسياسة الترغيب . أما سياسة الترهيب فعاقب التلميذ الغير منضبط بحرمانه من حصة الرياضة التي يحبها جميع التلاميذ .
|
نعم الرأي وانا افعلها واتت أكلها
ميزة الاطفال في هذا السّن التقليد و الغيرة بامكانك الاستفادة من هذه الصفات
و لها تأثير كبير جداَ … اختر التلميذ الهاديء الذي يسمع الكلام و اطلب من الصعود
الى المصطبة و كافئه و بيّن ذلك أي سبب المكافأة
قم بعقاب التلاميذ بالتجاهل حيث أنك توضح و بشدة أنك لن تسمع و لا تتجاوب
مع الذي يجيب عشوائيا و لا يسمع الكلام والله اعلم