رطة تستخدم خراطيم المياه لتفريق اعتصام الأساتذة المتعاقدين
2016.04.18 بلقاسم عجاج
أقدم الأساتذة المتعاقدون، أمس، على قطع الطريق الرابط بين وادي كنيس والقبة بالعاصمة على مستوى ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو، لقرابة ربع ساعة عند منتصف النهار، بعد فشل المفاوضات حول مطلب الإدماج بين ممثلي الأساتذة ومدير المستخدمين لوزارة التربية، والذي دعاهم للرحيل ووقف الاعتصام مع منح الوزارة مهلة 20 يوما للنظر في القضية، غير أن المعتصمين قرروا الاعتصام مع الإضراب عن الطعام.
- وقد لجأ عناصر الأمن، مساء أمس، لاستخدام القوة لتفريق المعتصمين بتوجيه خراطيم المياه للمحتجين الذين أجبروا على ترك مواقعهم وأغراضهم الشخصية، بعدما نشبت مشادات ومواجهات في أول الأمر بين عناصر الشرطة والأساتذة، في منتصف النهار، أدت لإصابة أستاذ على مستوى الرجل، فيما نقلت أستاذة من البويرة قضت 15 سنة تعاقد، للمستشفى في وضع حرج، ورغم عدد الشاحنات التابعة لقوات مكافحة الشغب التي فاقت 5 شاحنات وتأهب مصالح الأمن لاستعمال القوة لفتح الطريق أمام السيارات، غير أن سيارة الإسعاف لم تكن حاضرة بالمكان، مما تسبب في تعطل نقل الأستاذة المصابة والتي بقيت في موقعها إلى غاية تدخل سيارة إسعاف تابعة لشركة نفطال.
- الأساتذة المتعاقدون المنتهية عقودهم، قبل تاريخ 28 مارس، والذين حرموا من الإدماج رغم أنهم قضوا سنوات تمتد من سنة إلى 15 سنة في قطاع التعليم، واصلوا اعتصامهم المفتوح، لليوم الثاني على التوالي، مرددين شعارات "مسؤولون في قصور وأساتذة في قبور"، وكذا "يا بوتفليقة طل علينا، بن بوزيد واش داير فينا"، و"بن بوزيد مسؤولية راهي تزيد"، وعلى خلفية أن كيفيات الإدماج تسببت حسبهم، في حصول حالات تزوير كثيرة، مدرجين بعض العقود في خانة عقود المحاباة والمحسوبية في سنة 2024 فقط.
معناها والله نحن في خطر ونريد العدد اكثر ارجوكم التحقوا بنا
انا اخت فرح واكتب باسمها لاننا نتداول على الكتابة في المنتدى
الجزائر: زبير فاضل
اجتمع ستة أساتذة من ممثلي المحتجين بممثل وزير التربية الوطنية بملحقة الوزارة بالعناصر في العاصمة، في حدود التاسعة صباحا، وبعد ثلاث ساعات من المفاوضات لم يتوصل هؤلاء إلى أي قرار. وقال المنسق الوطني للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين الأستاذ عتو في تصريح لـ”الخبر”، بأن ”مدير التوظيف بالوزارة وعدد من المسؤولين رفضوا مطالبنا، التي تتلخص في إدماجنا في مناصبنا”.
وفي حدود منتصف النهار واصل المحتجون رفع شعارات المطالبة بالإدماج، وفرقت قوات الأمن بعدها المتظاهرين بعد وصول أوامر بإخلاء المكان. وأصيب أستاذين بجروح خلال المواجهات مع قوات الأمن، نقلا على جناح السرعة إلى المستشفى. وقرر المحتجون مواصلة احتجاجهم والاعتصام أمام رئاسة الجمهورية وقصر الحكومة. وأكد المنسق الوطني بأن الاحتجاج لن يتوقف حتى يتم الإدماج العاجل والشامل من دون قيد أو شرط لكل الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين سابقا أو حاليا، والذين لم يشملهم المرسوم الوزاري الأخير مع مراعاة حق الأقدمية والأسبقية حسب ما ينص عليه قانون الوظيف العمومي من المتخرجين حتى سنة .2016
وكان المعتصمون قدموا من مختلف الولايات وقرروا المكوث حتى يصدر قرار الإدماج.
الن تنظموا الينا نحن عازمون حتى على الاضراب عن الطعام