السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..سُئل الإمام الداراني -رحمه الله- : ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله ؟
فبكى -رحمه الله- ثم قال : " أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا و الآخرة إلا هو".
هذا صحيح ….
شكرا ..
بارك الله فيك
بارك الله فيك
اللهم أرزقنا حبك و حب من أحبك آمين يا رب العالمين .
بارك الله فيك وجزاك خيرا
أقسم انه كلام جميل
ما اجمل ان تكون الحروف قويه
كقوة المعنى التي ترمي اليه
كلمات فعلاً رائعه
يمكن ان تقول انها حكمة
الله يخليك
لقد عجز اللسان عن الكلام
الله يحفظك
وفيكِ بارك الرَّحمن.
بارك الله فيك
بارك الله فيك .وجزاك الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انما الاعمال بالنيات ….. و يا حسرتاه لمن يعمل رياءا
جزاكم الله كل خير أخي الكريم
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- : عن عبارة " أدام الله أيامك " ؟
فأجاب بقوله : قول : " أدام الله أيامك " من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى :" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " (سورة الرحمن 26 ,27) ، وقوله تعالى: ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) .
كما سئل رحمه الله : ما حكم قول : " أطال الله بقاءك " و " طال عمرك " ؟
فأجاب قائلاً : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
ومثله قول بعضهم : الله يبقيك !
وذكر ابن القيم رحمه الله من الألفاظ المكروهة : أن يقول : " أطال الله بقاءك " و " وأدام أيامك " و " عشت ألف سنة " ونحو ذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره ، وحسن عمله . قيل : فأي الناس شر ؟ قال : من طال عمره ، وساء عمله . رواه الإمام أحمد .
قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبأبي أبي سفيان ، وبأخي معاوية . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد سألت الله لآجال مضروبة ، وأيام معدودة ، وأرزاق مقسومة ، لن يعجل شيئا قبل حلّه ، أو يؤخر شيئا عن حله ، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر ؛ كان خيراً وأفضل . رواه مسلم .
فنسأل الله أن يُحسن خاتمتنا ، وأن يُعيذنا من عذاب القبر ومن عذاب النار ..منقول للفائدة و التنبيه.