ما هي اضرار و مخاطر الرسم على وجوه الأطفال الطفل البنت البنات الاولاد
يتقمصون من خلاله شخصيات كرتونية محبّبة لديهم
الرسم على وجوه الأطفال العناصر الكيميائية الضارة تهيج الجلد وتؤثر على الجهاز العصبي
تحمل مخاطر صحية
د.خالد بن عبد الله المنيع
يلجأ الاطفال في الاعياد او بعض المناسبات الى التعبير عن فرحتهم من خلال الرسم على وجوههم لتقمص شخصيات كرتونية محببة الى قلوبهم او لاضفاء بعض المتعة والمرح فيما بينهم .
وقد يعمل الأبوان على توفير ذلك لاطفالهم سعيا لرسم البسمة على شفاههم .
بل ويمتد ذلك الى الشباب والمراهقين في مدرجات الملاعب حيث يعمد البعض لتلوين وجوههم جهلا منهم في المخاطر الصحية وراء ذلك . خلال عملية الرسم هناك عدة عوامل قد تساعد في نقل المرض .
تشمل هذه العوامل مايلي :
• الالوان المستخدمة
• الفرشاة
• الحالة الصحية العامة للطفل
الكثير من الالوان المستخدمة في الرسم على الوجه بشكل عام تحوي عناصر كيميائية قد تسبب الاحمرار
حساسية وحكة
تورماً في الجلد فضلا عن احتوائها على بعض العناصر المعدنية الثقيلة ومن اهمها الرصاص الذي سوف نتطرق لاحقا الى مخاطر هذا العنصر اعراض التسمم به
مضاعفاته وطرق التخلص منه .
الفرشاة وسيط لنقل الامراض
الفرشاة المستخدمة في الرسم عامل مهم جدا لنقل الالتهابات الجلدية والميكروبات بين الاطفال الاصحاء فضلا على وجود اطفال لديهم امراض مزمنة من حساسية الجلد
الربو
او الاطفال متدني المناعة.
حول تلك الظاهرة بين الاطفال في المناسبات وبين المراهقين والشباب في مدرجات الملاعب سعت بعض الهيئات الصحية العالمية الى فحص وتسليط الضوء على تلك الالوان المستخدمة في الرسم على الوجه وخاصة للاطفال اصدرت هيئة الغذاء والدواء الامريكية FDA في شهر مايو من عام 2024 م تحذيرا من مخاطر تلك المواد على صحة الانسان وخاصة الاطفال مشيرة الى الاعراض الموضعية على الجلد المذكورة سابقا والاعراض التي قد تظهر لاحقا على الجهاز العصبي نتيجة امتصاص بعض العناصر الكيميائية الضارة .
تنتشر كذلك بين المراهقين في مدرجات الملاعب
الرصاص عنصر موجود في الطبيعة ولا يزال يدخل في صناعة الكثير من المواد كالدهانات والبنزين وغيرها . كما ويوجد في التربة أيضا ، وفي غبار البيوت القديمة المطلية بأصباغٍ يدخل في صناعتها الرصاص.
وإن بات التسمم بالرصاص أكثر ندرةً من قبل إلا أنه ما زال موجوداً ويعاني منه الكبار والصغار
والخطورة فيه تكمن في قدرة الرصاص على التراكم في النسيج العصبي وخاصة لدى للأطفال ما يجعله أشد خطرا عليهم.
فهو إن لم يكن قاتلا إلا أنه يسبب لهم فقر الدم النسيان رداءة الاستيعاب وسوء الأداء الدراسي.
أما في أوساط الكبار فأصحاب بعض المهن كالدهانين وبطاريات السيارات هم الأكثر تعرضا للتسمم بالرصاص. وغالبا ما يكون التسمم مزمنا يمر دون أن يشعر به المرء الأمر الذي يقتضي فحوصا دورية للعاملين في هذه المجالات .
كذلك تخلف حساسية وطفحاً جلدياً