بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
يشهد عصرنا ظاهرة انتشار المطاعم بشكل واسع، وعلى الأخص مطاعم الوجبات السريعة، نظرًا لطول ساعات العمل خارج المنزل، فبينما كان الناس يعودون إلى بيوتهم قبل العشاء وتجتمع الأسرة كلها على وجبة واحدة يسهرون بعدها قليلاً ثم يذهب كل منهم إلى فراشه، أصبح الناس الآن يتأخرون كثيرًا في النوم ويبدؤون سهراتهم بعد صلاة العشاء، وانشغل الوالدان، وخرجت النساء للعمل، وضعفت العلاقات الأسرية، وأعطي الشباب – وخاصة صغارهم – مزيدًا من الحرية في التنقل والتجوال، وتوفرت القوة الشرائية لهم بشكل لم يسبق له مثيل، إضافة إلى الدعايات والحملات الترويجية في وسائل الإعلان المختلفة .
كل هذه العوامل أدت إلى انتشار عادة الأكل في المطاعم، وخاصة تلك التي تقدم الوجبات السريعة، فكان في ذلك عامل جذب كبير للأطفال والعائلات للمداومة على تناول الوجبات السريعة دون النظر للآثار السلبية من كثرة تناولها.
و تحتوى الوجبات السريعة على كمية عالية من الدهون والبروتينات والسكريات مما يؤدى الى تراكمها فى الجسم وبالتالى زيادة الوزن بالاضافة الى تصلب الشرايين وامراض اخرى عديدة.
نقص الالياف والمعادن والفيتامينات المفيدة.التعرض للتسمم الغذائى بسبب ان معظم المطاعم التى تقدم هذه الوجبات لا تتبع المعايير القياسية فى النظافة.عسر الهضم بسبب الأكل بسرعة وعدم مضغ الطعام.
أضرار اجتماعية حيث تفقد الأسر الترابط بينها لقلة الجلوس سويا على مائدة الطعام.
واضرار اقتصادية حيث أدخلت تلك المطاعم على ميزانيات الأسرة أعباء إضافية، الأسرة في غنى عنها، فأصبح رب الأسرة يحسب حساب تلك المطاعم قبل حساب فواتير الخدمات والعلاج والدراسة وغيرها.
شكرا علي طرحك لهذا الموضوع للاسف اصبحت ظاهرة منتشرة في مجتمعنا
خويا نحكيلك انا من الواقع قصة حزينة حدثت لي قريب لي وللأسف الشديد مات ولم أره رحمه الله وزد على هذا هو الولد الوحيد في الذكور عند والديه
هذا الشاب رحمه الله كان يعمل في سوق يومي يبع الملابس ويتغدى دائما عند مطعم الأكل الخفيف وتقريبا يأكل اكل مقلي بالزيت المعاود يعني في المطعم يستعملو الزيت نتاع البارح وبعدها اصيب بسرطان وبقى في مستشفى بالعاصمة وبعد رحمه توفى ونا للأسف كنت في الخدمة العسكرية لم استطع ان اراه قبل الموت ولا حتى بعد الموت
رحمه الله.
الله يرحموا ويوسع عليه في قبروا. والله وشراح نقلك خويا مالا نجنبوا مثل هذه الامور وبارك الله فيكم شكرا.