تخطى إلى المحتوى

ليست كل البيوت تبنى على المحبة 2024.

تزوج شاب من امرأة لا يحبها، ولا يجد في قلبه ميلًا إليها، وبعد مرور سنوات على زواجهما، كان الحصاد أربعة من الأبناء كلهم من حفظة كتاب الله وقد تخرجوا جميعًا من الجامعات، أما الزوجان فكانت العلاقة بينهما قائمة بالمعروف وأداء الحقوق والواجبات، والعجيب أن هذا الزواج استمر أكثر من ثلاثين سنة.
لقد تعجبت عند سماع هذه القصة وتساءلت كيف استمر هذا الزواج بدون وجود الحب؟ بل الأعجب من هذا أن يكون ثمرة هذا الزواج أبناء صالحين وناجحين وجدت الإجابة على هذه الاسئلة في القصة التالية:
(جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشيره في طلاق امرأته, فقال له عمر: لا تفعل، فقال: ولكني لا أحبها، فقال له عمر: ويحك ألم تبني البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟
يقصد أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب، فهي يمكن أن تبقى وتستمر على ركنين آخرين هما:
الأول: الرعاية التي تكون بين الرحم والتكافل بين أهل البيت وأداء الحقوق والواجبات.
والثاني: التذمم أى التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقاء الأولاد) [الخلافات الزوجية، رعد كامل الحيالي، ص(101)].
لا أحد ينكر أهمية الحب في الحياة الزوجية، ولكن إذا تعذر وجود الحب أوتغيرت القلوب بعد الزواج هل نهدم البيت؟ هل يلجأ الزوجان إلى قرار الانفصال؟ أم يستمر الزواج لاعتبارات أخرى غير الحب؟
فليست كل البيوت تبني على الحب بل قد تستمر بالمعاشرة بالمعروف، إذ أنه (ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من ليس من معاشرته بد) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(422)].
وقد قال أحد الحكماء: "إن من أعظم البلايا معاشرة من لا يوافقك ولا يفارقك"، وهذا المثل ينطبق تمامًا على العلاقة الزوجية، وذلك لأن الزوجين بعد ارتباطهما يكون على كل واحد منهما أن يتقبل الآخر، حتى وإن وجد أحدهما سلوكًا وطباعًا، لا تعجب الطرف الآخر، ولكنه يعيش معه من باب المسامحة والتغافل، ولا يكون الحل هوالانفصال (ولوكان هذا هوالعلاج الصحيح لما بقى زوجان في بيت واحد عاى وجه الارض ونقول كما قال عمر بن الخطاب: أوكل البيوت تبني على الحب؟ فلا بد من المداراة والمجاملة والمسامحة) [المشاكل الزوجية، أ/جاسم محمد المطوع، ص(62)].

السلام عليكم
صح اختي اصلا دركا كامل راهم يتزوجو عن حب وقصص غرام لا نهاية لها سوى الطلاق رانا نشوفو بعينينا
بكري ميشوفهاش حتا نهار العرس وجابو رجال ونساء
رمضان كريم

إنما هي المودة و الرحمة
و بها تبنى البيوت
أما الحب المسوق في التلفاز فمجرد لعب أطفال
ينتهي بالملل و بحث كل طرف عن إرضاء غريزته مع أخرين

بارك الله فيكم و شكرا لكل من مر من هنا
و صح سحوركم

انا دايمن متمنية في حياتي باه الي نتزوج بيه ان شاء الله يكون يبغيني مي ماشي الحب تاع هذا الوقت السامط الي مافيه حتا بنة معنتها كل دقيقة يعيطلي و يشبعني هدرة بلا فايدة لالا نبغيه يبغيني معنتها يخاف عليا نحسو صح راجل نقدر نتكل عليه لهلا عبري على الحب تاعو بالكلام لانو اصلا الي يهدر بزاف راه يكذب و لا موالف يقول هذي الهدرة مي اول حاجة يديرها كي يجي يخطبني و يجي لدارنا لانو تم صح راه باغيني ماشي يقلي نريحو نبغو في بعضانا مي الزواج ماشي واجد هاذي مكانش منها و زاد الصح انو يحترمني و يديرلي قيمة و المحبة راح تجي بسيف عليها اذا كنت انا امراة تاع الصح و هو راجل مليح ربي راح يخلينا بسيف نبغو بعضانا

بارك الله فيك

الحب واقع الحياة ولم الشمل والتفاهم وليس كلمة تتداول بين الافواه

جزاكم الله خيرا
لعل ما هو أفضل من هذا هو وجود المودة والرحمة التي جعلها الله عز وجل بين الزوجين
وهي تكتسب مع الزمن وبالاحتهاد وربما تاتي دون وعي

نعم كلام صحيح ليت كل البيوت تبنى على الحب الاهم من الحب هو مخافة الله في الاخر واداء حقوقه على اكمل وجه عن نفسي والله لو اخير بين حياة مبنية على الحب واخرى مبنية على الاحترام واداء الحقوق والواجبات على اكمل وجه والله لاخترت الثانية اريح واهدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.