تخطى إلى المحتوى

لمرضى السكرى.نصائح 2024.

  • بواسطة

يعرّضون أنفسهم لمضاعفات خطيرة

مصابون بالسكري يرفضون العلاج بالأنسولين

زهيرة مجراب
الجيريا لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال

2024/11/29 (آخر تحديث: 2024/11/29 على 19:44)
الجيريا صورة: (ح.م)

1

الجيريا الجيريا
يرفض الكثير من المصابين بداء السكري والذين قرر الأطباء وصف حقن الأنسولين لهم كعلاج بديل لتعديل نسبة السكر في الدم الانصياع لأوامر الطبيب المعالِج، فتجدهم بمجرد اتخاذه لقرار تغيير العلاج من الأقراص إلى الحقن، يعلنون حالة الطوارئ، فيتنقلون بين العيادات العامة والخاصة ويزورون أطباء مختصين في أمراض السكري والغدد بحثا عن منقذ يعيدهم للعلاج القديم، أو يترجون الصيدلي لمنحهم الأقراص بدلا منها حتى وان كان هذا على حساب صحتهم ويعرضهم للموت.
يعتقد المصابون بالسكري أن قرار تحويلهم نحو العلاج بحُقن الأنسولين هو كارثة كبرى وخطر يقضي على مستقبلهم الصحي والمهني وحتى العائلي، فسترتبط حالتهم بعد الآن بحقنة مثل المدمنين تماما، وهذا ما يعتقده بالأخص المراهقون والكهول لذلك يرفضون الانصياع لأوامر المختصين في بداية العلاج.
ورغم أن الأطباء يجمعون على أن التغذية غير السليمة، وقلة الحركة، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بالإضافة للعوامل الجينية هم العوامل الرئيسة في الإصابة بالسكري، ما يجبرهم على اتباع حمية غذائية خاصة وتناول الجرعات العلاجية المحددة والرياضة لتكون الاستجابة للعلاج سريعا.
تسرد لنا إحدى الصيدليات في المدنية "صالموبي"، حالات عديدة لشيوخ وعجائز يقصدونها باستمرار ويطالبونها بتغيير العلاج حيث تقول: لا يقتصر طلب تغيير العلاج على المصابين بداء السكري، فالكثير من المرضى عندما يمنحهم الطبيب نوعا معينا من الأقراص أو الحقن يأتي إلينا يريد تغيير علاجه، فهناك من لا يحبّذ الأقراص ويريد شراباً وآخر لا يرغب في الحقن، فأحاول في كل مرة أن أفهمه أن الطبيب هو الوحيد الذي بإمكانه اتخاذ قرار تغيير الدواء وحتى المصابون بالأمراض المزمنة وبالأخص السكري يتخوفون من حقن الأنسولين لذلك يفضلون العلاج بالأقراص حتى وإن وصفها لهم الأطباء بحجة عدم وجود أشخاص يتكفلون بمنحهم الحقن أو يراقبون علاجهم، وهو ما يعرّضهم لخطر فقدان أطرافهم في حال عدم الالتزام بالعلاج .
وفي هذا الصدد أوضح جكاوة رضوان، مختصّ في علاج السكري بالمستشفى الجامعي بولوغين، أن أغلب مرضى السكري خاصة ذوي النوع الثاني الذي يبدأ علاجه بالأقراص يشعرون بنهاية العالم عندما يقرر الطبيب وصف هرمون الأنسولين للمريض، غير أنه عند تشخيص المرض يكون إنتاج أو إفراز الأنسولين قد نقص بنسبة 50 % ، أما البقية فهي المسؤولة عن تعديل نسبة السكر مع الأقراص.
ليواصل الدكتور جكاوة أن هذه الأقراص ليست هي المسؤولة عن تعديل نسبة السكر في الدم إنما تقوم بتحفيز عملية إفراز الأنسولين أو تسهيل عمله، وفي ظل غياب حمية جيدة والرياضة تٌجهد غدة البنكرياس التي تعد ككيس مخزن للأنسولين، وبهذا لا يكون للأقراص فائدة في ظل غياب الأنسولين وبطول الزمن يبدأ المريض في الهزال، والإعياء، وشرب الماء والتبول.
لكن لمدة أطول تظهر الأعراض الخطيرة لمرض السكري ألا وهي: القصور الكلوي وتضرر شبكية العين وأمراض الرِّجل والقلب وهذا كله ناجم عن تهاون المريض خاصة عندما تكون نسبة السكر عالية لسنين طويلة، ولتجنب كل هذه المضاعفات يجب على مريض السكري التعاون مع الطبيب باحترام الحمية والمواظبة على الرياضة وخاصة احترام الوصفة الطبي، مفيدا أن الأنسولين هو الدواء الوحيد الذي يعدِّل نسبة السكر في الدم و ليس له أية أعراض جانبية في ظل احترام تعاليم الطبيب.
لذا يجب عدم الهروب من الواقع واتِّباع نصائح الطبيب إذا لزم الأمر العلاج بحقنة الأنسولين التي يعدُّ التعامل بها في الوقت الحالي سهلا ولا يتطلب أي مجهودات، فهي مهيأة لأن يقوم المريض بحقن نفسه دون اللجوء إلى أحد للحصول على نسبة سكر معتدلة لمدة أطول للوقاية من المضاعفات وتجنب عاهات مستديمة.

السلام عليكم ورحمة الله
نقص الثقافة الصحية في هذا الجانب تلعب دورا سلبيا لذلك ما يزال الكثير من المرضى يخشون من اخذ الحقن وربما السبب ايضا يعود في بعض الحالات لتقصير الاطباء المتابعين لحالتهم عن القيام بدورهم في اعطاء النصائح اللازمة وتوضيح الحالة الصحية التي تستدعي اخذ الانسولين بدلا من الاقراص وربما لم يوضحوا لهم طريقة اخذ الحقنة والتي صارت سهلة بالمقارنة بالسنوات الماضية ولا تترك أثرا وغير مؤلمة.
بارك الله فيك أخي على المقال المفيد. أرجو أن يستفيد منه مرضى السكري بالخصوص

بارك الله فيك

بارك الله فيك ……………………..

بارك الله فيك

بارك الله فيك أخي على المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.