سقطت غرناطة – آخر قلاع المسلمين في إسبانيا – سنة (897 هـ – 1492م)، وكان ذلك نذيرًا بسقوط صرح الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي، وتبدد تراثها الفكري والأدبي، وكانت مأساة المسلمين هناك من أفظع مآسي التاريخ؛ حيث شهدت تلك الفترة أعمالاً بربرية وحشية ارتكبتها محاكم التحقيق (التفتيش)؛ لتطهير أسبانيا من آثار الإسلام والمسلمين، وإبادة تراثهم الذي ازدهر في هذه البلاد زهاء ثمانية قرون من الزمان.
وهاجر كثير من مسلمي الأندلس إلى الشمال الإفريقي بعد سقوط مملكتهم فرارًا بدينهم وحريتهم من اضطهاد النصارى الأسبان لهم، وعادت أسبانيا إلى دينها القديم، أما من بقي من المسلمين فقد أجبر على التنصر أو الرحيل، وأفضت هذه الروح النصرانية المتعصبة إلى مطاردة وظلم وترويع المسلمين العزل، انتهى بتنفيذ حكم الإعدام ضد أمة ودين على أرض أسبانيا.
وشنّ النصارى على المسلمين حرباً ضروساً بلا رحمة ولا هوادة، وصارت الأقاليم الإسلامية المحتلّة خاضعة لسلطة محكمة التفتيش أثناء فترات الهدنة أو الفتراتالموالية لمعاهدات السلم.
بارك الله فيكي اختي الكريمة علي هذا الموضوع الرائع والمحزن في نفس الوقت
احب ان اضيف شيئا عن مأساة العرب الذين اجبروا علي التنصير (المورسكيين )
فهم لم يكتفوا بذلك بل اجبروهم علي ان يدخلوا ابنائهم مدارس كنسية ليضمنا بعدهم عن الاسلام تماما
وكذلك حرم عليهم ان يغلقوا ابواب بيوتهم حتي لا يقيموا الشعائر الاسلامية في الخفاء
وارغموهم علي تزويج ابناءهم من اسبان خلص وعدم الزواج من بعضهم
التسمي بأسماء اسبانية تماما
حتي اضطر الكثير منهم الي الفرار الي المغرب هربا من جحيم فرديناند وايزابيللا
وارسل المغاربة سرا السفن لنقل المسلمين وانقاذهم
حتي وصل الامر لما هو عليه الان
تقبلي احتراماتي
بارك الله فيكي اختي الكريمة علي هذا الموضوع الرائع والمحزن في نفس الوقت
احب ان اضيف شيئا عن مأساة العرب الذين اجبروا علي التنصير (المورسكيين ) فهم لم يكتفوا بذلك بل اجبروهم علي ان يدخلوا ابنائهم مدارس كنسية ليضمنا بعدهم عن الاسلام تماما وكذلك حرم عليهم ان يغلقوا ابواب بيوتهم حتي لا يقيموا الشعائر الاسلامية في الخفاء وارغموهم علي تزويج ابناءهم من اسبان خلص وعدم الزواج من بعضهم التسمي بأسماء اسبانية تماما حتي اضطر الكثير منهم الي الفرار الي المغرب هربا من جحيم فرديناند وايزابيللا وارسل المغاربة سرا السفن لنقل المسلمين وانقاذهم حتي وصل الامر لما هو عليه الان تقبلي احتراماتي |
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل بالفعل الاخوة الموريسكيين هاجرو وفرو من اسبانيا ودول غرناطة والاندلس والتجاءو الي الجزائر دول المغرب العربي
وقد وفرت لهم الجزائر انذاك لما كان بيد القائد بربرروس اراضي واسسو مدن مزالت اثارهم فيها مثلا مدينتي اسسها الموسكيون وكثير من سكان اصلهم من اسبانينا
جزاكم مرة اخري علي الافادة