بسم الله الرحمن الرحيم
تختلف الاكذوبة من شخص لآخر
كما تختلف بمواقفها الموضوعة واماكنها واشخاصها
اخوتي لماذا نكذب؟
ولماذا نختلق الاكاذيب وهل توجد كذبة بيضاء وكذبة سوداء؟
وهل تختلف الاكاذيب بالوانها واطيافها؟
هل المواقف المحرجة والمواقف الصعبة تجعلنا نكذب …؟
هل من الضرورى نكذب ..؟
هل الشخصية لها دور فى ان نكون اشخاص كاذبين؟
ام هل المجتمع الذي نعيش به له تاثير علينا؟
ماهي نظرتكم للكذب وما رايكم به؟
هل هو منجي … هل هو مهلك؟
وهل يوجد تبرير للكذب …ولماذا …؟
هل لها ايجابيات … وهل لها سلبيات؟
بالنسبة لي اكره و شديد الكره لشخص وضعت به ثقتي
فخذلني باكذوبة لا تغفر
السلام عليكم اخي
الكذب مرات يهدم بيوت ويهدم علاقات وطيدة ويفسد الثقة بين الأشخاص
انا ضد الكذب تماما لأانو انا مع مقولة الدواء مر لكنه يعالج بمعنى الصراحة مهما كانت معليش نعرف إني غلطت ونتحمل نتيجى غلطتي ولكن إنو الكذب من اجل اهداف كبيرة او تحطيم ناس فهذا محال
مرات ربما يكون كذب بنية حسنة مثلا ربما تنحط في موقف لازم تكذب حتى ما تخربش اسرة او تكون سبب في طلاق زوجين او عرض وشرف فتاة راط قاهمني تظذر لكذبة صغيرة إنقاذا لروح او لخراب بيت
اما ألوان الكذب فنحن من إخترعناها حتى نلتمس لأانفسنا الأعذار شكرا وبارك الله فيك
الكذب يهدي للفجور و الفجور يهدي للنار
الصدق يهدي للبر و البر يهدي للجنة
من هو من الصنف الاول الله يهديه
و الي من الصنف الثاني ربي يهنيه و يجازيه
اكره حاجة عندي الانسان الكذاب و هذا مهما هدر قدامي مانوليش نامنو.كاين ناس مع الدم الي يجري فيهم يجري معاه الكذب حتى مرات حاجة ماتستدعيش الكذب و مايقولش الصح و هنا الانسان يولي مريض .مرات في شي مواقف ممكن الانسان يضطر انو يكذب لانو كون يقول الصح راح يضر ناس بزاف مي من الاحسن انو يقول الصح و لا مايجاوبش اذا عرف روحو راح يكذب .
إن الكذب هو رأس الخطايا وبدايتها، وهو من أقصر الطرق إلى النار،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا".[رواه البخاري ومسلم].
والكذب إخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه. وهو مذموم عند كل العقلاء، ولو لم يكن من مضاره إلا أنه يجعل صاحبه في ريبة لا يكاد يصدق شيئًا لكفى، كما قال بعض الفلاسفة: من عرف من نفسه الكذب لم يصدِّق الصادق فيما يقول، ثم إن من عرف بالكذب فإنه لا يكاد يُصَدَّق في شيء أبدًا، وإن صدق، بل إن سمع الناس بكذبةٍ ربما خرجت من غيره فإنهم ينسبونها إليه:
حسب الكذوب من البلـ ـية بعضُ ما يُحكى عليه
فمتى سمعت بكـذبة مـ ـن غـيره نـسبت إليـه