يُحكى أنَّ مسلما ويهوديا يتحاوران…وبينما هما كذلك سأل الأول الثاني:يا يهودي أما علمت أنه في ديننا الإسلام هناك حديث شريف معناه أن المسلمين واليهود سيقتتلون قي آخر الزمان فنهزمكم شر هزيمة حتى تنطق الصخرة:يا مسلم إن يهوديا ورائي تعال فاقتله….. فأجاب اليهودي: نعم نعرف هذا الحديث عز المعرفة بل نُدرّسه لتلامذتنا منذ الابتدائي.
قال المسلم:إذن كيف تجتهدون في تعذيب وتشريد إخواننا المسلمين في فلسطين؛أما تخشون من هذه الخاتمة؟
فأجاب اليهودي:لا نخشاكم الآن لأنه يوجد في كتبنا الدينية أنه ليس جيلكم هو الذي ينطبق عليه هذا الحديث ولا الجيل الذي بعده.قال المسلم:وما هي سمة الجيل الذي تخشونه؟فأجابه اليهودي بكل ارتياح:يا صديقي السمة هي عندما نرى عدد المصلين لصلاة الصبح في المسجد مثل عددهم في صلاة الجمعة….حينها سنُغيّر نحن الطريقة إلى المداهنة والمحاباة لكم لا تقتليكم والتنكيل بكم.
الله يحفظك