بسم الله الرحمن الرحيم
أسهل طريقة لكي لايقرب فضلا على أن يدخل الشيطان البيت لثلاثة أيام
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» .
رواه الترمذي (2882)وصححه الألباني في الروض النضير(88)والمشكاة(2145)
جاء في (( تحفة الأحوذي )) ( جـ8 ص 160 ، 161 ) ما مختصره :
( قوله : (( إن اللَّه كتب كتابًا )) أي : أجري القلم على اللوح ، وأثبت فيه مقادير الخلائق على وفق ما تعلقت به الإرادة (( قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام )) كنى به عن طول المدة وتمادي ما بين التقدير والخلق من الزمن فلا ينافي عدم تحقق الأعوام قبل السماء ، والمراد مجرد الكثرة وعدم النهاية قاله المناوي .
وقال الطيبي : كتابة مقادير الخلق قبل خلقها بخمسين ألف سنة كما ورد ، لا ينافي كتابة الكتاب المذكور بألفي عام ، لجواز اختلاف أوقات الكتابة في اللوح ولجواز أن لا يراد به التحديد بل مجرد السبق الدال على الشرف . انتهى .
قال بعضهم : ولجواز مغايرة الكتابين وهو الأظهر انتهى . (( أنزل )) أي : اللَّه سبحانه وتعالى (( منه )) أي : من جملة ما في ذلك الكتاب والمذكور (( آيتين )) هما : { آمَنَ الرَّسُولُ } إلى آخره (( ختم بهما سورة البقرة )) أي : جعلهما خاتمتها . (( ولا يقرآن في دار )) أي : في مكان من بيت وغيره (( ثلاث ليال )) أي : في كل ليلة منها (( فيقربها شيطان )) فضلاً عن أن يدخلها ، فعبر بنفي القرب ليفيد نفي الدخول بالأولى . قال الطيبي : لا توجد قراءة يعقبها قربان ، يعني أن الفاء للتعقيب عطفًا على النفي ، والنفي سلط على المجموع ، وقيل : يحتمل أن تكون للجمعية ، أي لا تجتمع القراءة ، وقرب الشيطان . كذا في (( المرقاه )) . اهـ .
تم بحمد الله ولله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أسهل طريقة لكي لايقرب فضلا على أن يدخل الشيطان البيت لثلاثة أيام
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» .
رواه الترمذي (2882)وصححه الألباني في الروض النضير(88)والمشكاة(2145)
جاء في (( تحفة الأحوذي )) ( جـ8 ص 160 ، 161 ) ما مختصره :
( قوله : (( إن اللَّه كتب كتابًا )) أي : أجري القلم على اللوح ، وأثبت فيه مقادير الخلائق على وفق ما تعلقت به الإرادة (( قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام )) كنى به عن طول المدة وتمادي ما بين التقدير والخلق من الزمن فلا ينافي عدم تحقق الأعوام قبل السماء ، والمراد مجرد الكثرة وعدم النهاية قاله المناوي .
وقال الطيبي : كتابة مقادير الخلق قبل خلقها بخمسين ألف سنة كما ورد ، لا ينافي كتابة الكتاب المذكور بألفي عام ، لجواز اختلاف أوقات الكتابة في اللوح ولجواز أن لا يراد به التحديد بل مجرد السبق الدال على الشرف . انتهى .
قال بعضهم : ولجواز مغايرة الكتابين وهو الأظهر انتهى . (( أنزل )) أي : اللَّه سبحانه وتعالى (( منه )) أي : من جملة ما في ذلك الكتاب والمذكور (( آيتين )) هما : { آمَنَ الرَّسُولُ } إلى آخره (( ختم بهما سورة البقرة )) أي : جعلهما خاتمتها . (( ولا يقرآن في دار )) أي : في مكان من بيت وغيره (( ثلاث ليال )) أي : في كل ليلة منها (( فيقربها شيطان )) فضلاً عن أن يدخلها ، فعبر بنفي القرب ليفيد نفي الدخول بالأولى . قال الطيبي : لا توجد قراءة يعقبها قربان ، يعني أن الفاء للتعقيب عطفًا على النفي ، والنفي سلط على المجموع ، وقيل : يحتمل أن تكون للجمعية ، أي لا تجتمع القراءة ، وقرب الشيطان . كذا في (( المرقاه )) . اهـ .
تم بحمد الله ولله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
جزاك الله خيرا ومشكور على المواضيع القيمة .
بارك الله فيكم على المتابعة
بارك الله فيكم
يرفع للتذكير …….
يرفع للتذكير…….