إلى الذين يتحاملون على لا عدالة اقتراح أنباف حول القانون الخاص للتربية في تصنيف الإداريين والمدراء والمفتشين وحمل مطالبهم رغم علم الجميع بعدم مساندتهم لنا في الاضرابات وحتى البعض منهم يعمل على تكسير الاضراب سامحهم الله ، فحسب رأيي الاقتراح ذو نظرة مستقبلية فلو فكرنا في الترقية فسيزول الإشكال فالمعلم والأستاذ بالترقية يصبح مشتشار – مدير – مفتش فبرأيكم من استفاد؟
صدقت وربي الكعبة
ربما هذا شيء مفروض علينا
المدير و المفتش سينالون أكثر من الأستاذ شئنا أم أبينا
كلما أضربنا و ضغطنا سيستفيدوا من ذلك دون أن عناء منهم
و هل الحل في أن نرضى بذلك لأنه أمر فطري أم لا نطالب بأي زيادة لكي لا يستفيدوا من تعبنا أم نطلب من الوزارة أن تحسن وضعنا و نشرط عليها بأن لا تمس الزيادات هؤلاء المسؤولين
و الله إنه لأمر محير
لأن صادق دزيري وعصابته أغلبهم مديرين زرعتهم وعلفتهم الوزارة ليحبطوا المعلم والغبي من ينخرط في صفوفهم
زملائي الاساتذة فهموني لماذ مستشار التربية يرقى الى السلم13 بينما استاذ المتوسط في السلم 11 رغم انه في القانون القديم كليهما في السلم 14
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djzaidi
 زملائي الاساتذة فهموني لماذ مستشار التربية يرقى الى السلم13 بينما استاذ المتوسط في السلم 11 رغم انه في القانون القديم كليهما في السلم 14
|
و كثير منهم من لم يدرس في الثانوية ولم يفرض عليهم التكوين في الجامعة لرفع المستوى
العمراوي هذا و العصابة نتاعو يريدون ترقية بعضهم البعض و الحج و العمرة في بلاصتنا و يقولك هذا هو التضامن الذي تريده الاسرة التربوية
قاع سراق و قاع الباندية
إن القانونين الخاص و التوجيهي للتربية فيه اختلالات كبيرة و كثيرة يجب مراجعتهما من طرف مختصين في التشريع و علم النفس و علوم التربية و نسطيع إمهالهم سنة كاملة لذلك
و لكن هذا لن يحدث في عهد بن فوسيد ( من الفساد)
يحكى أن ملك أراد أن يكرم شخصان على عملهما . وكانا يكرهان بعضهما البعض أشد الكره . فقال للأول اطلب ماذا تريد وسالبيه لك في الحين على أن أعطي ضعف ما طلبت للآخر . ففكر وفكر ثم قال للملك : إفقع لي عين واحدة . هكذا حالنا نحن اسرة التربية بدانا نتكلم عن المفتش والمدير وانهما سيستفدان اكثر منا من منحة التاهيل . وهي لازالت حبر على ورق لا ندري .
الأخ : هوني لخضر
أقول لك إنك ظلمت الرجل : عمراوي مسعود إنك لاتعرفه فاسأل عنه أهل بسكرة يجيبوك ، إنه أب الفقراء والمساكين والمستضعفين ، وأطلب منك الذهاب إلى بسكرة ونفقاتك مسددة ، فأول شخص تلتقي به إسأله عن عمراوي مسعود يجيبك عنه ، وأطلب منك أن تذهب إليه وتدعي أن لك مشكل "ما " سيبذل المستحيل لحله في الجهة التي تريد وفوق هذا سيأخذك إلى المقهى وإن عرف بأنك بعيد سيغذيك .
ولتعلم بأنه لايحتاج إلى أي ترقية لأنه بلغ من الكبر عتيا ، وله قرابة 32 سنة عمل في التعليم ، وكما يقول دائما " أعتبر كل زيادة في أجور الموظفين تأتي بنضالنا هي صدقة جارية " إضافة إلى أن الله وسع له في الرزق ، فاللهم اعطنا مما أعطيته ، واجعلنا مثله في خدمة عباده .
اتقوا الله ،وهل يعقل أن يصنف مدير مدرسة ابتدائية في الصنف 10، وأستاذ مجاز يدرس معه في المدرسة في الصنف 12 ، يا خي عباد ياخي ، وحتى المساعدين التربويين يطالبون أن يصنفوا مع مدير ابتدائي في الصنف 10،
ما هذا التحامل على المديرين اتقوا الله ، ويوم تترقون إلى منصب مدير ألا تغيرون لهجتكم يا منافقين .
إخواننا الكرام لماذا هذا التحامل على بعضنا البعض ؟ لماذا نقارن بين بعضنا البعض ؟ لماذا همنا الوحيد المدير أو المفتش أو المسؤول ؟لماذا هذه التفرقة التي فرقتنا وشتتنا ؟ لماذا لانكون قدوة لغيرنا في معاملاتنا ؟ لماذا لانحترم أراء بعضنا ومواقفنا ؟
إخواني الكرام ربما هناك تساؤولات عديدة تلج في قلوبنا عن فحوى هذا الغل والحقد الذي صار مرضا في نفوسنا نكنه لبعضنا ، فمن هوالمدير ألم يكن معلما أو أستاذا في يوم ما ؟وهل المعلم باق معلم والأستاذ أستاذا ؟كلنا نطمح ولكن ليس على حساب الآخرين وليس بالقذف والسب ؟ ألم يضحي مليون ونصف المليون في أجل أن نعيش نحن الـ 40 مليون الحالية ؟ هكذا رجال التربية ضحوا بصحتهم ومالهم ووقتهم من أجل العيش الكريم ؟
صدقوني إخواني عندما أقرأ بعض الردود في منتدانا الغالي من طرف البعض يحز في نفسي هذه العبارات وكأنها ليست نابعة من زملائنا المعلمين والأساتذة الأفاضل ، رغم أنها الغيرة هي التي تدفع بعضنا إلى التعبير ، لأنها الصورة الواقعية لرجل التربية اليوم .
لذا رأيي علينا أن نطلق حملة للتكاتف والتآزر من أجل التغلب على أحقاد المجتمع الذي صار ذكر المعلم والأستاذ أمامه أضحوكة وكلنا يعيش هذا الواقع المر في حياته .
في الأخير أشكر كل من أثرى هذا الموضوع .