لقد دخلت المفاوضات مرحلتها الحاسمة فاليوم
تم الشوط الاول منها وغدا ان شاء الله سيتم
مواصلتها فهل ستنجح الاينباف من افتكاك حق الآيلين
للزوال ويحقق لهم الإدماج المنشود ام انه سيبقى متمسكا
بشرط التكوين الذي رفضته كل الولايات وجاهرت برفضه
ام ان الوزارة ستعطي الفرصة للكنابست ليحقق لهم الادماج
و بدون قيد ولا شرط فهذا هو الشعار الذي ترفعه نقابة الثانوي
وهي قادرة على تحقيقه خاصة بعد ما أبدت إصرارها للوزارة
على عدم التراجع قيد أنملة ، اضف إلى ذلك شبح السنة البيضاء
الذي بات يؤرق مضجع الحكومة ويفرض عليها ان تسارع الى
تلبية المطالب اليوم قبل الغد بالآخص في سنة الرئاسيات وما ادراك ما
الرئاسيات.
فهل ستسدي الوزارة خدمة بالمجان وتمنحها هدية على طبق بان تترك
لها امكانية افتكاك مطالب الايلين للزوال و بالتالي تحقيق التوسع
المنشود ام ان الوزارة ستسارع الى طي هذا الملف لمصلحة الاينباف
الذي تعبره الوزارةالشريك المفضل في التعامل مقارنة مع الكنابست
العنيد والممسك بنقطة ضعف الوزارة الباكالوريا
المهم هو تحقيق المكسب ( الادماج) دون قيد او شرط