تخطى إلى المحتوى

لا أستطيع الكلام 2024.

مشكلتي كبيرة وليس سهلة كما قد يبدو للقارىء.
انا لا اتذكر اني شاهدت أبي وامي يتكلمان مع بعض وقد عاشا على هذا النحو الى ان انفصلا بعد 30 سنة من الزواج . عشنا على هذا النحو وقد كان ابي ظالما لجميع افراد الاسرة سليط اللسان عنيفا وقد حرمنا من كل شيء : من التنوع في الاكل ومن الاذاعة ومن التلفزيون ومن الكرسي والسرير والمائدة والخزانة كما حرمنا من العلاج ايضا. تصوروا انه كنا الاسرة الوحيدة التي لاتملك التلفزيون وكنت اخجل من اصدقائي واخفي عنهم الامر. وتصوروا اني في سن ال25 سنة حين بدات العمل كان وزني 52 كيلوغرام . اتذكر انه ذات مرة كنا أكلنا البطاطا المقلية وحدها لمدة سنتين كاملتين حتى صارت فضلاتنا صفراء ذهبية .. لم استطع ممارسة الرياضة بسبب الهزال البدني . وبسبب هذا ركزت كل ذهني على الدراسة وفي البكالوريا كانت النتيجة اني اصبحت من الناجحين الاوائل على المستوى الوطني لكني لم استطع الذهاب بعيدا في دراستي لاني كرهت من الجوع واخترت اقصر السبل للحصول على وظيفة وانا الان موظف ولكني بتركة ثقيلة من المعاناة ومنذ مدة صرت لا استطيع التكلم مع احد من اهلي ماعدا والدتي واشعر اني من المستحيل ان اتحدث مع والدي طوال حياتي . حاولت ان اضغط على نفسي لكن ذالك فوق طاقتي .واصبحت هشا اتأثر بكل كلمة سيئة وكلما أخطأ احد معي اقاطعه الى الابد وصرت يائسا مغموما عديم الثقة في الجميع.وقد لجأت الى الزواج من اجل اجراء تغيير في حياتي وكان ذالك شاقا جدا لاني لم اتلقى اي مساندة . وبعد الزواج ولما عرفت زوجتي بمعاناتي في الماضي اصبحت تستصغرني ولا تحترمني كزوج لها رغم اني طيب جدا وحسن المعاملة واتميز بالروح المنطقية ومثقف جدا . وأشعر انها تعاقبني لاني تزوجتها بدل ان يتزوجها رجل اخر يتمتع بالعشيرة والنسب والدلال من والديه . دائمة الصراخ وعصبية دون سبب يذكر تجاهي وكذالك تجاه الابناء وكأنها تعاقبهم على كوني ابا لهم. والان لدي رغبة في مقاطعتها والتوقف عن الكلام معها واذا طال الخرس بيننا فاني لن استطيع التراجع فيما بعد.
عمري الان 40 سنة – ارجو من المشرفين الا يغلقوا الموضوع بعد بضعة ردود نظرية عامة وارجوا من الاخوة تقديم النصيحة والمساعدة دون اتهام او تجريح .

اولا قليلة الاصل لتي تحتقر زوجها مهما كانت ظروفه بل بالعكس لازم تكونو ايد واحدة على القل امام الاولاد
لانو الام المثالية ما لازمش تكون انانية و لازم تخمم في نفسية اولادها
و نزيد حاجة انا حاسة انو حياتك راح تولي تشبه حياة ابوك من حيث العلاقة الزوجية
ربما لانك اسات الظن في ابوك ربي حب يدينك
كما تدين تدان
فكر قليلا ربما اباك كان ناقص الراتب او كان لديه مصاريف مثل بناء بيت لكم او شيء اخر و لهذا كان بخيلا معكم
يا اخي سوف تكون ابا لشباب و ربما وف تكون مثل اباك و ربما في ذلك الوقت سوف تفهم اسباب ابوك للقساوة

أنا عجزت عن التعبير و عن تقديم النصح
الحاجة لي نقدر عليها أني ندعيلك و و الله من كل قلبي
الله يفرج همك و كربك و يسدد خطاك و ينور دربك
اللهم افتح بصيرة زوجته و اهدها إليه و اهده إليها و اجعل بينهما المودة و الرحمة

وعليكم السلام
مشكلتك ليست كبيرة انت فخمتها وكبرتها وجعلتها اكبر من حجمها ..مشكلتك يعاني منها معظم المجتمع وهذا بسبب الطلاق وتفكك الاسر
وهذا كله البعد عن الشرع في التعامل بين الطرفين والضحية دائما الاولاد لان الاب والام هما ظروريان لتربية الاولاد تربية سليمة
الاب له وظيفته والام لها وظيفتها ..وان غبيت الوظيفتين وقع الخلل والتوزان ووقعت المشاكل ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وقرن بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام .
تحقيق الألباني صحيح الترمذي
يعني ليس لديه اب ولا ام ….وجب تربية الاولاد تربية سليمة ا لا إفراط ولا تفريط.
من الحكمة أن يعامل الأب أبناءه بكفتي الترغيب والترهيب فلا يلين لهم حتى يفقد السيطرة عليهم لصالح غيره من أبناء الشارع أو غيرهم، ولا يقسو عليهم حتى يخلق فيهم روح الكراهية وحتى الانتقام في كثير من الحالات.وماذا نقول عندما يغيب الوازع الديني لانه هو الحل في كل المشاكل …يا اخي حاول ان اتجعل اعذارا لابيك لم تذكر انه يضربكم او انه غني مثلا ..التلفزيون ليس حرمانا والاذاعة ..أالآن في النت..
لان هناك لا يستعملهما وهو يعيش هانئا بدونهما كما …كما البطاطا عند البعض بمثابة اللحم احمد الله انك لم تتغذى على الخبز والماء ..
كما كنت شجاعا و دراستك وتزوجت اكمل شجاعتك للاخر واعتني بأسرتك ولا تفرط فيهم وكل ما كان ينقصك وفرهم لعائلتك لكن بما انك متعلم وهذا اليأس والتفكير يجرك للهلاك وخراب بيتك وفعل كما فعل ابوك انت تعيد الكرة وتلوم اباك ..حاول ان تستغل تعليمك في مرضاة الله تقرب لله إقرأ القرآن هو شفاء لصدور احتسب واصبر وسامح والدك وبره فالله لن يضيع اجره ..
لا تقابل السيئة بالسيئة فالظروف احيانا والفقر والعوز يجعلان الانسان وحشا .حاول ان تبرهن لاباك انك افضل منه في معاملة الابناء برهن له…وعندما تسمع قصص غيرك تنسى نفسك وتحمد ربك لان هناك اسر مشتتة لم يدرسوا اولادهم ولم يعرفو حتى البطاطا ولا حتى بيت يؤويهم فكيف بالوسائل التي تتكلم عنها واصبحو من المجرمين ..وهناك من وفر لهم كل شئ من المال لكن لم يفلحو في دراستهم اختارو طريق المخذرات والمجون والفساد وكان مصيرهم امراض خبيثة او مؤواهم السجون ..فالتعتني بعائلتك وتهتم بها وارضي الله وتذكره
..اللهم فرج كربك

أخي ننصحك تشوف طبيب نفساني مازال لحال ومش عيب
واش عشوا أنت ما تخليش ولادك يعيشوه وزوجتك لازم تتحاور معاها
وتفهم منها سبب تصرفاتها ماتديرش وش كان يدير بوك
وتقرب لله أكثر بالصلاة والدعاء وإن شاء الله ربي يهنيك

السلام عليكم……….نصيحتي ان تتاكد اولا من ان زوجتك حقا تستصغرك لانها عرفت ماضيك وان ذلك ليس وهما يدور في راسك واصبحت تشك في من حولك لانك قلت (((((واصبحت هشا اتأثر بكل كلمة سيئة وكلما أخطأ احد معي اقاطعه الى الابد وصرت يائسا مغموما عديم الثقة في الجميع))) فلا تجعل اخي هاته الاوهام سببا في تدمير علاقتك بزوجتك وابنائك ………..عذرا ولكنك ستكون مثل ابيك بهذه الافكار فحاول ان تغير من نفسك ولما لا تزور طبيب نفساني لانك مررت بضروف صعبة في صغرك كما ذكرت وزوجتك وابناؤك في امس الحاجة اليك وانسى ما فعله ابوك فذلك مضى ورضاالله في رضا الوالدين نعم الامر ليس هين ولكن الدنيا فانية فلنعشها في سعادة
اعانكم الله اخي .

نعم كما قال الاخ اغلب الاسر الجزائرية عانت الجوع والفقر
وبما انك في 40 من عمرك وتعمل فاحمد الله ربما لو شبعت في الصغر ما نجحت في البكالوريا ولا في العمل و 40 سنة لم تجد عمل بعد

اما عن المشكل الكلام
فعلا يجب ان يصدر الكلام عن ثقة في النفس وانشراح ايضا وليس واجب فقط
لذا من حين لحين اخرج انت وزوجتك في رحلة او عطلة وغير لها تفكيرها بان تغير شخصيتك تحدث لها عن عكس ما عشته لا تقل لها اشياء التي لا تحب ان تضهر بها
ربما تقول انه لا تستطيع ان تحميها ان حدث لها شيء وفقدت الثقة اعط لها اعذار ربما لا تعلمها انت وخطط رويدا رويدا تجد معاملة زوجتك لك تغيرت فتفك عقدتك للكلام والانشراح مرة اخرى

انت تعاني حزن داخلى فقط اخرجه ليذهب عنك وتعوضه بالسعادة وحتى ان لجات للطبيب لا عيب
المهم المفتاح في يدك وضع ثقتك في نفسك
انت شجاع والظروف هي التي تصنع الرجال وانت واحد منهم
و بالتوفيق لك

من رحم المعاناة يولد الرجال هذا المفروض وأنت كذلك ان شاء الله
أخي أنت تقول أنك مثقف جدا فلم لا تستخدم ثقافتك في توصيف علاج لحالتك أم انها ثقافة هشة فارغة ليس مرتكزها الدين؟
فعلا إن معاناتك كبيرة وأشعر بك فللأب التأثير الأكبر على حياة الابن بالتحديد لكن بما أنك تجاوزت تلك المرحلة وتزوجت كان عليك أن تكون الرجل القوي الذي يجعل المرأة تشعر بحاجتها له
يصعب عليك تغيير طباع زوجتك وتصرفاتها تجاهك مالم تغيّر أنت في نفسك أشياء
كأن تكون متفائلا محبا للعمل متفاتيا في تربية الأبناء كريما مع أسرتك والكرم يشمل كل شيء ماديا ومعنويا
حين تجد زوجتك هذا التغير مع نوع من الصرامة والحزم معها ومع الأبناء فلن تجد بدا من أن تكون لك كما تريد
فالمرأة كائن ضعيف تريد رجلا حاميا يقول لها لا ولا يتساهل معها في مواضع ينبغي الحزم فيها وإلا تمردت وتمادت وواقعك خير دليل
حاول أن تقرأ عن تعامل السلف مع زوجاتهم وعن تربية الأبناء في الإسلام.. ألهمك الله الصواب ويسر أمورك

– أول حل سريع أن تقترب أكثر من الله فهذا ما قرأته بين السطور
– قم الليل كثيرا و لا تفعل شئ غير التأمل فيما اعطاك الله
– انظر لوالدتك وحاول أن لا تتحدث معها في الماضي لأني ارى أن حديثها
عن والدك هو سبب ما نت فيه
– لا تقاطع والدك واقرأ قصة سيدنا ابراهيم مع والده وكيف كان يتعامل معه
– مارس رياضة كالمشي أو الجري أو اليوغا لتنقية روحك من الرواسب
– خذ عائلتك في رحلة قصيرة
– عش مع أولادك لحظات السعادة والعب معهم فمع الوقت ستتحرر من تصرفات والدك
لأنه ان بقيت كما انت خوفك من الماضي سينعكس على تربيتك لأبنائك
فتجد نفسك تقلد والدك دون أن تدري
– جد لنفسك اهداف جديدة ولاحقها
– ابحث عن القدوة وليكن الرسول ص
– اقرأ كتاب جدد حياتك للغزالي سيحدث معك فرق كبير

بالنسبة لزوجتك :

أولا احبها واحسن التعامل معها
ثانيا ضع خطوط الحمراء كمنع الصراخ بالبيت
ثاثا اتفق معها أن مشاكلكما لا تعالج امام الأطفال
رابعا اتفقا أن لا يتكلم احدكما بسوء عن الآخر امام الأطفال
خامسا ارو لها قصة فتاه تشبه لحد ما قصتك وكانت نهاية حياتهم
الطلاق وتشتت الأبناء كن ذكيا في السرد

كل يوم وفي كل الأوقات التي تشعر فيها بالسلبية قل لنفسك
أن نظرتك للمستقبل فقط

ابحث في النت عن هذه المواضيع قد تجد مبتغاك

تطبيق تقنية الحرية النفسية لتفعيل قانون الجذب

افهم جيدا قانون الجذب وجد الطرق العملية لتطبيق تقنية الحرية النفسية
لتعيش دون رواسب الماضي

26ذي القعدة 1445 من الهجرة النبوية

السلام عليكم

من المفترض أنك تدرك جيدا مدى أهمية الاستقرار والهدوء في الأسرة لأنك أول ما بدأت بدأت بعلاقة والدتك بوالدك؛ الشيء الذي يجعلني أخمن أنك بدأت بها كتلميح لشعورك بالحاجة الملحة لهذه النعمة!
ولكن النهاية لم تكن كالبداية لأنك من المفترض مرة أخرى أنك ستسعى لتوفير ما لم تتحصل عليه لأولادك

هذا دائما من المفترض لكن الواقع هو عكس لذلك تماما لذلك يقولون أن فاقد الشيء لا يعطيه مع أنه بقليل من التفكير والعزيمة نجد أن فاقد الشيء هو اأكثر الناس قدرة على توفير ما لم يتحصل عليه ولم يعرفه إن توكل على الله وأخلص النية
فأنت مطالب بصفتك (أبا) أن تسعى حثيثا لتوفير الاستقرار في بيتك ولأولادك وأعتقد أن مشكلة زوجتك ليست في زوجتك فقط وإنما فيك بالدرجة الكبرى لأنك ذكرت أولا أنك أصبحت هشا وضعيفا تتاثر بأي كلمة تلجأ للصمت وتقاطع الجميع ولا تثق بهم .. وأنت بهذه الحال فكرت في الزواج على أنه حل ونوع من التغيير وعلقت آمالا كبيرا عليه وعلى زوجك ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه .
ولعل زوجك بعد أن اكتشفت فيك نقاط ضعفك تسلطت عليك ليس لأنها تريد شخصا بأنساب وأهل ..و…و… يغلب على ظني أنها من النوع الذي قيل فيه الفرس من الفارس بمعنى أنها إن رأت الرجل قويا سكنت وخضعت له وإن رأيته غير ذالك هاجت عليه واستعصت عليه والله أعلم
فيبدو لي مبدئيا أنه من الخطأ أنك بدأت حياتك الزوجية بتلك الصفات ولجأت للزواج على أنه حل لمعاناتك.
ولاحظ أنك كما كنت تأمل الكثير من زواجك فمما لاشك فيه أن زوجك أيضا كانت تأمل بعض الأشياء ولا أعني بهذا تبرير موقفها معك فإنه خطأ أكيد لكن قد تتحمل وقوعك في هذا إن لم تحسن اختيار زوجك ثم لم تحسن تربيتها ولم تحسن أن تملك قلبها ولم تحسن أن تفهمها

زيادة على على هذا آمل أن لا تكون مضخما للأمور نتيجة اكتئابك وأنك تترجم كل فعل يصدر منها على أنه إهانة لك واستصغار واحتقار لأنك من الأول ذكرت بأنك أصبحت لا تتحمل أي كلمة ….فتأمّل !
وبالله عليك أخبرني من ذا الذي لا يسمع الكلام الجارح في حياته أبدا ومن ذا الذي لم يقع في موقف من المواقف المؤلمة
لن تجد أبدا بل هناك من يجزم أنه لم يحدث له قط لكنه الحقيقة قد يسنى أو يتجاهل أو لا يضخم الأمور
أنا لا أقول أنك السبب في معاناتك أو أستصغر معاناتك وأنك لا تعاني بالمرة لكني أعني أن الإنسان إذا أغرق في الحزن والاكتئاب إما أن يصبح قلبه أسودا صلدا وإنما أن يصبح قلبه هشا ضعيفا مشلولا …
فعليك ابتداء أن تقوي قلبك وأن تستذكر أخطاءك فتعالجها ولا تهرب منها فأنت بسكوتك ومقاطعتك للناس وبحثك عن المساندة لم تكن تفعل شيئا حيال ما تعاني منه بل أنت تظن أنك تفعل لكنك فقط تنتظر الأفراح أن تحل عليك والأحزان أن ترحل عنك
وهذا لا يكون دائما فهناك من العباد من قدر عليه أنه لن يجد الفرحة حتى يبحث عنها ولن يتخلص من الحزن إلا إذا حاربه
فعليك بأن تقوم بمجهود حيال أسرتك وحيال زوجك وأصغر دليل على ذلك ما ذكرته من تبرير لفعلة زوجك كونك طيب شيء لكن تبرر لها خطأها هذا شيء آخر !
وكأن راض ومستسلم له لأنك في أعماقك شاعر بذلك النقص فإن كنت أنت ترى نفسك ناقصا فكيف تريد منها أن ترى فيك الكمال !

والإسلام بيّن أساليب تقويم الزوج لزوجه فعليك بها : عليك بتكليمها وبيان خطئها وتذكيرها بأن هذا إثم خطيئة حاول أن تتعرف على الضغوط التي تعيشها لست أنت فقط من يجب أن تساند وأن تشجع وأن تُعانَ هي أيضا تحتاج هذه الأمور وبخاصة إن كانت من نوع النساء اللواتي يهتممن بالمظاهر وبكلام الناس وماذا لبست وماذا تملك وماذا لا تملك ربما مسؤولية الأولاد كبيرة عليها وربما وربما …
فعصبية الزوجة قد تكون راجعة لأسباب عديدة ومختلفة أنا أتصور حين تصل إلى هنا ستقول أني بحاجة لمن يعينني لست في وضع يسمح لي بذلك
وأنا سأقول لك لكنك مسؤول عن زوجك وعن أولادك ، وظيفتك لا تقتصر على توفير الأكل والشرب واللباس عليك أن تستشعر عظم مسؤوليتك وأن تحتسب الأجر عليها
ولا تبقى تجتر في معاناتك في الماضي بل معاناتك سخرها لتستفيد منها بحيث تصنع لأولادك ماضيا سعيدا وصورة حسنة لوالدهم !

هذا بخصوص مشكلك مع زوجك وعندي الكثير من الملاحظات لكن الإطالة ستكون مملة جدا
فنظرتنا للماضي لا بد أن تكون صحيحة لنستفيد منها فمثلا أنا لم يعجبني استذكارك لفقدان التلفاز وخجلك منه !
التلفاز أصلا ليس من الضروريات ثم أنت ذكرت أن طعامكم يقتصر على البطاطا ما رأيك أن أقول لك أني في أسرتي مر بنا وقت كنا نعتقد أن البطاطا المقلية هي أكلة الأغنياء أي والله لا أكذب عليك
وحين كنت طفلة كنت كلما سمعت أو عرفت أن أحدا تغذى بطاطا مقلية ترسخ في ذهني أنهم أغنياء لأننا لم نكن نراها إلا نادرا لظروف اقتصادية مزرية

وأكرر نفس الكلام الذي قلته عن زوجك أن عصبية والدك قد تكون لها أسبابا وعدم قدرته على توفير تلك الأمور قد تكون لها أسبابا
ومهما يكن فالماضي قد مضى وولى وأنت الآن في حاضرك فعليك أن تشكر نعم الله عليك وأن تجتهد في التخلص من عبئ طفولتك حتى يصفو ذهنك قليلا لمشكلاتك ولمشكلات أولادك المستقبلية
فأنت تعرف أن هذا الزمن صعب جدا عليهم فهم يحتاجون الكثير من العناية والاهتمام
وفي الأخير : عليك بالاهتمام بصلاتك وأذكارك والتقرب من الله سبحانه وأن تدعوه أن يشرح صدرك ويبعد عنك الهم والغم ويعيذك من العجز والكسل

أتمنى لك التوفيق

40 سنة ماشاء الله يقال في هذه السن تكتمل شخصية الانسان وينضج تفكيره الحمد لله انك تعرف ان مشكلة هي نتاج تراكمات احزان الماضي ليس عيبا انك صارحت زوجتك قد تكون تتخيل ردة افعالها تجاهك بسبب حساسيتك كما قلت وان كان العكس بمعنى انها حقا تستصغرك فتلك مشكلتها هي وليس انت مادامك نجحت في دراستك وموطف فانت انسان ناجح بامكانك تربية اولادك ولا باس ان تلجا الى الكتب او البحوث المختصة في تربية الابناء ومعاملة الزوجة والتعايش الاسري لاترتكب نفس خطا ابيك فقد يكون له هو اسباب خاصة ساهمت في تكوين شخصيته على ذلك النحو وربما الامية والفقراشدها لا تعاقب اشخاصا لاذنب لهم بسبب اخطاء غيرهم حتى وان اخطا ابوك فلا تجعل اولادك يكرهوه لانك في نظرهم قدوة وكما تعامله سوف ياتي يوم ويعاملونك بالمثل . حقااااااا الامر صعب ان نسامح من أخطأ بحقنا وآذانا لكن ليس من الصعب ان نتعايش مع عيوب غيرنا ونتقبلها لاننا ندرك ان لكل منا ظروف مر بها واننا بشر نخطأ ولسنا ملائكة تعلم ان تحب نفسك وحاول تغيير سلبياتك الى ايجابيات فرج الله همك

لا تأخذ قرارك الا بعد تفكير
و حاول تبسط الامور قدر الامكان
اصبر وما صبرك الا بالله

السلام عليكم الله يكون في عونك في زمن هارون الرشيد كان أحد معلمي أبتاءه يضرب واحد منهم بدون إي سبب لما اصبح امير ساله لماذا كنت اتضربني بدون سبب فاجاب لتعرف إحساس المظلوم فلا تظلمه انت اخذت تجربة من ولديك لكن حسب قولك تريد إعادة تطبيقها على عائلتك ياخى يجب ان يكون العكس بالتوفيق

اللي انا مقتنعة به ان الانسان بمجرد ان يعفو ويسمح لمن ظلمه و يصلح ذات البين ينعم بالسلام الداخلي و يطمئن قلبه و الكل يتاثر ايجابيا بشخصه فتزيد قيمة و احترامه
الانسان السوي يميل للشخص المسالم اللي يسمح و يتجاوز .
الله سبحانو الخالق هو العفو و الانسان مايسواش ذرة علاش ما يسامحش
بالمنطق اذا الانسان يحب الله الخالق يغفرلو لازمو هو بالاول يكون لين و مسامح مع الخلق
لازمنا نشتغل على انفسنا و نقوي ايماننا حتى نواجه الابتلاء بالصبر و الشكر و الاحتساب و بمجرد ما ينتهي الابتلاء او يخف نحمد الله و لا نبقى نسترجع في كل حين الذكريات السلبيه التي تملا العقل بالتفكير السلبي و التشاؤم و كلما جاءت هته الذكريات نغتنمها للاستغفار و حمد الله وليس للعتاب

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.