هذه الامية تصف العقيدة بشكل مختصر
فهي عقيدة مختصره جداً وأرى أنها جمعت العديد من المتون بشكل مختصر
ومن أراد التفصيل يعود إلى المتون مثل ( الطحاوية + الواسطية ونحوها )
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي … رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَلُ
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه … لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّلُ
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ … وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ … لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـلُ
وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً … آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا … حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا … وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ … وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ … وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي … أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ … فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ … وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ … عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ … وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ … وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلً
إن حفظ هذه الامية وفهمها فهم تفصيلي يفتح عليك أبواب كثيرة
فهي مفتاح للعديد من المتون .
لاسيما لطالب العلم المبتدئ حين يحفظ المتون فلابد من توفر هذه الامية معه
فهي نفيسة .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين