تخطى إلى المحتوى

كيل التهم جزافا ومجانا 2024.

الكل بدأ يكيل التهم جزافا وبهاتاناً للتقابات بشكل عام ولل unpef بشكل خاص، والكل يجزم بأنها خرجت بخفي حنين من الإضراب الذي دام 7 أسابيع قريبا لكن دعونا نضع التقاط على الحروف ونحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب غيرنا.

01. من لا يعمل لا يخطأ… وبما أنها عملت وحاولت فهي ستقع في الخطأ وهذا شيئ طبيعي. ( لكننا نحسن الظن).
02. المكسب الذي خرجت به هو تحيين منحة الجنوب وكان الجميع يوهمنا أنه جاهز وحبيس الأدراج وينتظر إشارة للمصادقة عليه وتطبيقه فإذا بنا لم نرى أثرا للملف لا في الأدراج ولا حتى في الأحلام .. وبفضل هذا الإضراب طوي هذا الملف.
03. لاسترجاع بقية المطالب لازالت لنا جولات ان شاء الله.
04. لا ننسى أننا كنا وحدنا في الواجهة رغم أن الملف يعني الجميع.
05. ولنكن نزهاء وننتقد أنفسنا، الإضراب لم يكن بالقوة المتوقعة لأننا نحن أهل الجنوب (وانا منهم) دائما نحسن الظن بحكومتنا الموقرة التي لم تحسب لنا حسابا لا اليوم ولا غدا وإلا كيف نفسر أن هذه المنح ترواح مكانها من 89 و 95 رغم تغير المنح الأخرى. فنظن أن الملف سيحين والقضية قضية وقت وإذا بها تصبح قضية عقد من الزمن ولولا هذا الإضراب لن نحلم بها أبدا.
06. تعليق الإضراب لا مناص منه وكنا ننتظره من يوم ظهور رسالة وزارة التربية المتعلقة بمنحة الجنوب. ولأن القواعد بدأت تتململ واليأس سرى في النفوس ولا أحد يكذب على نفسه ويجزم بمواصلة الإضراب وبقوة وخصوصا انه لا يفصلنا إلا أياما معدودات على الامتحانات الرسمية.. والكل مضطرب بين متخاذل ومتحاذق ومن يريد المقاطعة.
07. من له كلام فليواجه قيادته وليصارح زملاءه النقابيين، أما وأن نتكلم خلف الجاهز وباسم مستعار فبئس الرأي وبئس الرجولة.
08. الكل يتكلم على الاستراتيجية ، التوقيت والطريقة و و و …. والله تعبنا.. قمنا بالإضراب في أول السنة ووجدنا من يعارض، في وسطها وجدنا من يعارض وفي آخرها ووجدنا من يقول إنها الخيانة… وحتى بعد الرجوع إلى الطرق السلمية عن طريق المطالبات والاجتماعات المراطونية والمحاضر، لذا أقول من له قناعة فليركب المركب وليتفضل بطرح اقتراحاته وليعلم أن العمل الجماعي يتطلب التضحية والوقوف عند رأي الاغلبية.
09. لنا عتاب على نقاباتنا التي ننتمي إليها لكن هناك ما هو مسموح به ويطرح على المنتديات وهناك ما لا يقبل طرحه (لكل مقام مقال) ويجب أن نعرف المنتدى يستطيع ايا كان الدخول إليه (تلاميذ ، والغير منتمين للقطاع…). فليكن مستوانا راقيا.

أعجبتني الكلمة الاخيرة من مقالك بوركت عليها ونتمى الجميع يعمل بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.