يحتاج التنوين بالفتح إلى ألف مد بعد الحرف المنون بالفتح :-
مثل :عُرُبًا ،سُباتًا ،كتابًا.
من الأخطاء الشائعة أن يكتب التنوين بالفتح
على الف مثل كتاباً وهذا خطأ لأن هذه
ألف مدية والف المدية ساكنه كيف نضع
عليها التنوين بالفتح ؟!
*التنوين بالفتح يكتب فوق الحرف المنون
وهو القاف نحو (طباقًا).
ماعدا ثلاث حالات لا يحتاج التنوين بالفتح
إلى ألف مد بعد الحرف المنون في هذه الحالات:
1- لاتزيد ألفاعند الوقف على الحرف الأخير
في الإسم المنتهي بهمزة قطع نحو :ظمأً
خطأ.
2-وكذلك الهمزة التي قبلها ألف نحو:
دُعاءً ،سماءً .
3-وكذلك التاء المربوطة نحو: جَنَّةً.
*وكذلك الألف المقصورة وهى شكلها هكذا
(ى)وتنطق ألف نحو كلمة (وهدًى).
*أرجو مراجعة القرآن الكريم في كيفية رسم
التنوين بالفتح فيه.
رزقنا الله وإياكم الإخلاص
والتوفيق والسداد اللهم آمين .
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع…
بارك الله فيك
بارك الله فيك
مشكور اخي على هذه المعلومات اللّغويّة الهامّة
فنحن في حاجة دائما إلى مثل هذه التذكرة
…………
بارك الله فيك يا أخي الكريم ونفع بك، ولا تتوقف عند التنوين فالمزيد المزيد
* النون الساكنة : هي النون الخالية من الحركة
وتثبت في الوصل والوقف واللفظ والخط
وتأتي في الأسماء مثل : الأنهار – سندس
وفي الأفعال مثل : أنعمت – ينهى
وفي الحروف مثل : من – عن
وتأتي متوسطة ( في وسط الكلمة ) مثل : أنبئهم
وتأتي متطرفة ( في طرف الكلمة أو آخرها ) مثل : ءَامِنْ
وتأتي أصلية مثل : ينظر ( فإن أصل الفعل : نظر )
وتأتي زائدة عن بنية الكلمة مثل : فانفلق ( فإن أصل الفعل : فلق )
* التنوين : عبارة عن نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا (تنطق) ووصلا وتفارقه خطا (لا تكتب نون) ووقفا
علامته : مضاعفة الحركة ( ً ، ٍ ، ٌ )
الفرق بين النون الساكنة والتنوين
الوقف على التنوين :
* إذا كان التنوين بالكسر أو بالضم ، فعند الوقف عليه فإننا نحذف التنوين ونقف عليه بسكون الحرف الأخير
مثال : سميعٌ عليم
عند الوقف : أحذف التنوين بالضم وأقف بسكون العين فتصير : سميعْ
أما إذا كان التنوين بالفتح فإننا نقف عليه بالألف المدية ومقدارها حركتين وتسمى بمد العوض ، أي أن المد بالألف عوضا عن التنوين ، وهذا سواء رسمت الألف كما في نحو : قليلًا ، كثيرًا ، عليمًا ، جزءًا
أم لم ترسم كما في نحو : عطاءً ،فعند الوقف عليها تنطق : عطاءا
جزاءً ،فعند الوقف عليها تنطق : جزاءا
سواءً ، فعند الوقف عليها تنطق : سواءا
إلا إذا كان التنوين بالفتح على هاء تأنيث ( تاء مربوطة ) فإننا نقف عليها بسكون الهاء مثل : رحمةً عند الوقف : رحمهْ (ولا نقول : رحمتا )
نعمةً عند الوقف : نعمهْ ( ولا نقول : نعمتا )
فائدة :
* هناك فعلان في القرآن اتصلت بهما نون التوكيد الخفيفة وقد رسمت هذه النون ألفا تشبيها لها بالتنوين في حالة النصب ، وهذان الفعلان هما : " وليكونًا من الصاغرين " بسورة يوسف ، و " لنسفعًا بالناصية " بسورة العلق
( نون ساكنة : لالتحاقها بالفعل ، ولا تسمى تنوينا لأن التنوين يلحق بالأسماء دون الأفعال )
(شبيهة بالتنوين : لإبدالها ألفا عند الوقف )
* أي حكم للنون الساكنة سينطبق تماما على التنوين
§ للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام تتوقف على الحرف الآتي بعدهما وهذه الأحكام هي :
{ الإظهار الحلقي – الإدغام بغنة وبغير غنة – القلب – الإخفاء الحقيقي }
الحكم الأول : الإظهار الحلقي :
الإظهار (لغةً) : هو : البيان
(اصطلاحًا) : هو إخراج الحرف المظهر ( النون الساكنة أو التنوين ) من مخرجه من غير غنة ظاهرة .
حروف الإظهار الحلقي : ستة أحرف وهي : همز ، هاء ، عين ، حاء ، غين ، خاء
وسبب تسميته إظهارا حلقيا
* إظهار : لإظهار النون الساكنة أو التنوين عند ملاقاتهما الأحرف الستة
* حلقي : لخروج الأحرف الستة من الحلق
أمثلة :
* علامة الإظهار الحلقي في المصحف :
ترسم علامة رأس الحاء على النون الساكنة
ويرسم التنوين بتراكب الحركتين
ويرسم الحرف الآتي بعدهما متحركا (غير مشدد)
قال الشيخ الجمزوري في متن تحفة الأطفال
للنون إن تسكن وللتنوينِ *** أربع أحكام فخذ تبييني
فالأول الإظهار قبل أحرفِ *** للحلق ستٌ رُتِّبت فلتعرفِ
همزٌ فهاءٌ ثم عينٌ حاءُ *** مهملتان ثم غينٌ خاءُ
ومعنى (مهملة) : غير منقوطة فالعين والحاء غير منقوطتين
والمنقوطة تسمى : معجمة
ولمشاهدة الدرس للدكتور / أيمن سويد – حفظه الله تعالى
للتحميل
من سورة الغاشية استخرجي:
1 – الإظهار الحلقي
2- النون والميم المشددتين
3 – أحكام الميم الساكنة
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)
معلومات لغوية جميلة
بارك الله فيك