اللام: حرف تعليل ونصب
يعبدون : فعل مضارع منصوب ب أن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون واو الجماعة فاعل
والنون للوقاية
والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به
السلام عليكم
اللام في كلمة" يعبدون " معناها للغاية أي لغاية وحيدة و عبادة الله وحده و إفراده بالعبادة و هذا هو التوحيد.
أما إعرابها: هي حرف جر.
و " يعبدون ": فعل مضارع منصوب بـ: "أن" المضمرة جوازا و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة و المصدر المنسبك من " أن" و ما دخلت عليه ( لأن ما بعد أن الناصبة للفعل المضارع تؤول بمصدر لأنها مصدرية ) في محل جر بحرف الجر و التقدير: لعبادتي، و هو مضاف.
و " النون": نون الوقاية.
و " الياء" : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
و الله أعلم.
متى كانت أن مضمرة بعد حرف جر راجع معلوماتك
أخي الفاضل اللام هنا دخلت على الفعل و حروف الجر من علامات الأسماء فتنبه، و الفعل الذي بعدها فعل مضارع و هو فعل منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
لام التعليل من الحروف التي تنصب الفعل المضارع بـ "أن" مضمرة جوازا فراجع بارك الله فيك.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافيّة (إلّا) للحصر اللام للتعليل (يعبدون) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام… والنون نون الوقاية قبل ياء المتكلّم المحذوفة لمناسبة الفاصلة.
جملة: (ما خلقت) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يعبدون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن يعبدون…) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلقت)
ملاحظة:
الإجابات كلها صحيحة ، فقط المشكل في المصطلحات في تسمية – اللام – تعقبية أو, تعليل ، أو لام الحكمة … و غيرهامن التسميات
أولا:
جاء في المجلد 11 ص 241 من كتاب "الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل" لمؤلفه: بهجت عبد الواحد صالح، الآية 56: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
وما خلقت: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها، خلقت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الجن والإنس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والإنس: معطوفة بالواو على "الجن" وتعرب إعرابها.
إلا ليعبدون: حرف تحقيق بعد النفي واللام حرف جر للتعليل. يعبدون: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون، والنون نون الوقاية. والكسرة دالة على حذف الياء خطا واختصارا واكتفاء بها. وجملة "يعبدون" صلة "أن" المضمرة لا محل لها من الإعراب. و"أن" المضمرة وما تلاها في تأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخلقت.
ثانيا:
جاء في المجلد 07 ص 302 من كتاب "إعراب القرآن الكريم وبيانه" لمؤلفه: محي الدين الدرويش، الآية 56: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
الواو عاطفة، وما نافية، وخلقت فعل وفاعل، والجن مفعول به، والإنس عطف على الجن، وإلا أداة حصر، واللام للتعليل، أو العاقبة، ويعبدون فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون، والنون المذكورة للوقاية، والواو فاعل، وياء المتكلم المحذوفة في محل نصف مفعول به، ولام التعليل ومدخولها متعلقان بخلقت.
مع ملاحظة أضيفت في آخر الإعراب: "وسيأتي مزيد بحث لهذه الآية التي شجر الخلاف حولها"