تخطى إلى المحتوى

كيف نحن مرجئة ؟!!!! الشَّيْخِ الْعَلاَّمَة : رَبِيع بن هَادي عُمَيْر الْمَدْخَلي – حَفِظَهُ اللهُ 2024.

  • بواسطة

كيف نحن مرجئة ؟!
ونحن نحارب الإِرجاء ونحارب غيره والَّذي يُقَصِّرُ في العمل نبيِّن له وندعوه إِلىٰ الحقِّ فكيف نكون مُرجئة ؟!

———————————————————-
ما هو تعريف أَهلِ السُّنَّة والجماعة للإِيمان

سُئِلَ فضيلة الشَّيْخِ الْعَلاَّمَة / رَبِيع بن هَادي عُمَيْر الْمَدْخَلي – حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: ما هو تعريف أَهلِ السُّنَّة والجماعة للإِيمان ، وهل العمل داخل في الإِيمان ؟
فأَجابَ بقوله : أَستغرب والله من هٰذا السؤال !! والله أَستغربه جدًّا !! هل تظنُّون أَنَّنا نعتقد أَنَّ العمل ليس من الإِيمان ؟!!
قبَّح الله الكذَّابين الأَفَّاكين ؛ والله يكذبون علينا ويفترون ، والله ما هم من السُّنَّة في شيء يكذبون علينا وإِنَّهم من أَهل الضَّلال والأَهواء والله إِنَّهم يحاربون منهج السَّلف .
نحن ندين الله بأَنَّ الإيمان : قول وعمل واعتقاد ، يزيد بالطَّاعة وينقص بالمعصية ، دلَّ علىٰ ذٰلك كتاب الله وسنَّة رسول الله صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم .
وهٰذا الضَّابط وهٰذا التَّعريف لأَهل السُّنَّة شوكة في نحور المرجئة والخوارج والمعتزلة قوامة نصوص لا تحصىٰ من كتاب الله ومن سنَّة رسول الله – صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم – ، وهٰذا ما دلَّ عليه كتاب الله وسنَّة رسول الله – صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم – ، ومضىٰ عليه الصَّحابة والتَّابعون وأئِمَّة الإِسلام إِلىٰ يومنا هٰذا ، ونحن نشأْنا عليه ، وندعو إِليه ونذبُّ عنه ، ونحارب من خالفه ولو ادَّعىٰ ما ادَّعىٰ .
الإِيمان قول وعمل واعتقاد ، يزيد بالطَّاعة وينقص بالمعصية ، ويكفيكم المؤلفات الكثيرة الَّتي أُلِّفَتْ للردِّ علىٰ الخوارج والمعتزلة والمرجئة بأَصنافها .
ومن تلكم الكتابات : ما دوَّنه الإِمام البخاري – رحمهُ الله – في أَوَّل كتابه الصَّحيح : " كتاب الإِيمان " وجاء بالأدلَّة الكثيرة من الكتاب والسُّنَّة علىٰ أَنَّ العمل من الإِيمان ، وكله ردٌّ علىٰ المرجئة ونحن تربينا علىٰ هٰذا ونحارب الإِرجاء كما نحارب سائر الضَّلالات ، ويأْتي قوم جهلاء ضلال أَعداء السُّنَّة يقولون إِنَّا مُرجئة !!
قاتلهم الله ؛ هم عندي في باب الكذب أخس من الخوارج والروافض شاءوا أَم أَبوا ؛ لأَنهم أَكذب من الروافض علىٰ أَهل السُّنَّة ، وأَكثر حقدًا علىٰ أَهل السُّنَّة ، وأَكثر افتراءً وكذبًا علىٰ أَهل السُّنَّة ، ومع ذٰلك هم يلبسون لباس السُّنَّة كذبًا وزورًا وليسوا من أَهل السُّنَّة ! ولو كان عندهم من السُّنَّة شيء ما حاربوا أَهل السُّنَّة بالبوائق والكذب والافتراءات .
قد بيَّنَّا – والله – أَكاذيبهم ؛ فهم ينطلقون من الكذب ويدورون في دوامة الكذب ؛ ولا يخرجون منها – والله – ، وقد حصدناهم حصدًا بالأَدلة والبراهين وبيَّنَّا أَكاذيبهم ،
رأْسهم الحداد الكذاب وبينتُ أَنَّهُ كذب في جزء من كتاب له مائة وعشرين كذبه وتشبث الحدادية الضَّالة به .
وجاء باشميل الكذاب الأَفَّاك وبَيَّنْتُ كذبه وضلاله في " إِزهاق أَباطيل باشميل "؛ فعليكم بهٰذا الكتاب فإِنَّ هٰذا الأَفَّاك عدو لدود للسُّنَّة !!
وجاء فالح الحربي فاحتضنوه واحتضنهم وكال لأَهل السُّنَّة الأَكاذيب والافتراءات يقول : إِنَّنا مرجئة المرجئة . . . هم أَخس من المرجئة – والله – ؛ المرجئة أَحسن وأَنبل منهم ، علىٰ ضلالهم أَحسن من هٰؤلاء الكذَّابين .
الكذب أَخبث من البدع يا إخوان ؛ والكذَّاب أَخبث عند أَهل السُّنَّة من المبتدع ؛ المبتدع يروىٰ عنه ، رَوَوْا عن القدرية رَوَوْا عن المرجئة رَوَوْا عن غيرهم من أَصناف أَهل البدع ما لم تكن بدعة كفرية ما لم يكن كذَّابًا ؛ لو كان ينتمي إلىٰ أَهل السُّنَّة كذَّاب فهو عندهم أَحقّ من أَهل البدع .
ومن هنا عقد ابن عدي – رحمهُ الله – في كتابه : " الكامل " حوالي تسعة وعشرين باباً للكذَّابين (1) وباباً واحدًا لأَهل البدع .
وقَبِلَ أَهل السُّنَّة رواية أَهل البدع الصَّادقين غير الدّعاة .
وهٰؤلاء الحدادية يعتبرون من الدُّعاة إِلىٰ البدع ؛ جاءوا بأُصول يرفضها الإِسلام وتحارب السُّنَّة وتحارب منهج السَّلف وطعنوا في أًئِمَّة الإِسلام ؛ الحداد بدأَ ( بابن تيمية ) وثنَّىٰ بابن أَبي العزّ وبابن القيم ؛ واستمرَّ هٰكذا لا يتولىٰ أَحد من أَهل السُّنَّة أَحدًا إِلَّا وطعنوا فيه ؛ وطعنوا في علماء السُّنَّة المعاصرين ؛ فطعنوا في الشَّيخ أَحمد النَّجمي والشَّيخ زيد في الجنوب فمن يقوم بالسُّنَّة ؟!!
وطعنوا في علماء أَهل مكَّة والمدينة فمن يقوم بالسُّنَّة ؟!!
حرب علىٰ السُّنَّة طعنوا في كلِّ سلفي لا يوافق الحدادية كلهم طعنوا فيهم وشوَّهوهم وشوَّهوا أُصولهم ، وجاءوا بأُصول فاسدة مناهضة لمنهج السَّلف فهم امتداد للإِخوان المسلمين بل هم أَسوأُ من الإِخوان المسلمين ؛ ويخدمون أَهل البدع جميعًا ؛ وحرب أَهل السُّنَّة هدفٌ لهم .
كيف – يا أَخي ! – ما تترك سلفيّ ؟!! خمسة ستة في مكَّة وعشرة في المدينة في الدُّنيا كلها ما تركوا السَّلفيين لا في مكَّة ولا في المدينة ولا في الطَّائف ولا في جدَّة ؛ كلُّ واحد يقدم خيرًا ويذبُّ عن السُّنَّة طعنوه ؛ هل هٰؤلاء أَهل سُنَّة ؟!!
يقولون : كَذَب ؛ كَذَب ..؛ يحكمون عليهم بالكذب يفترون عليهم ؛ ومنه رمينا نحن بأَنَّنا مُرجئة عند هٰؤلاء الأَفَّاكين .
ووالله ! لا يحاربون الإِرجاء ولا يصدقون في شيء أَبدًا ؛ إِنَّما استلوا الإِرجاء سلاحًا علىٰ أَهل السُّنَّة لأَنَّهم بينوا ضلالهم وضلال ساداتهم وأَسلافهم وسلوا سيف الإِرجاء وسيف الكذب وسيف الفجور علىٰ أَهل السُّنَّة !!!
فاحذروهم ومن انخدع بهم فليتق الله في نفسه ؛ فوالله لقد وضُحَ أَمرهم فلا عذر لكم ولا شبهة لكم .
إِنَّهم كذَّابون كذَّابون كذَّابون !
وكل يوم يفضحهم الله بالكذب ؛ والله بعض الكفار يخجلون من الكذب وهم لا يخجلون !!
وكلما بيَّنْتَ كذب زعمائهم وخياناتهم ازدادوا تشبثًا به وبأُصولهم وبأَطيلهم .
أَين العقول ؟!!
أَين الدِّبن ؟!!
أَين الخُلُق ؟!!
فافهموا هٰؤلاء واحذروهم ؛ وحذِّروا النَّاس من ضلالهم وشرِّهم – وفقكم الله – .
فنحن ندين الله بما في كتاب الله وسنَّة رسول الله – صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم – في كل العقائد والأَحكام ، والحلال والحرام ، والصَّغيرة والكبيرة ، وشعب الإِسلام والإِيمان ، كل ذٰلك ندعو إِليه ونموت دونه .
كيف نحن مرجئة ؟!
ونحن نحارب الإِرجاء ونحارب غيره والَّذي يُقَصِّرُ في العمل نبيِّن له وندعوه إِلىٰ الحقِّ فكيف نكون مُرجئة ؟! – قاتلهم الله – .

([ مجموع كُتب وَرَسَائِل وَفَتَاوىٰ / ص : 459 – 462 / ج : 1 / ط : دار الإِمام أَحمد ])
…………………………
…….
(1) قال ابن عدي – رحمهُ الله – في الباب الثَّالث والعشرين: " الكاذب يكذب من نفسه عليه ، والظريف لا يكذب " انظر مقدمة الكامل ( ص : 35 )


جزاك الله خيرا
بارك الله فيك ونفع بك

آمين وفيكم بارك الرحمن

اقتباس:
الإِيمان قول وعمل واعتقاد ، يزيد بالطَّاعة وينقص بالمعصية ، ويكفيكم المؤلفات الكثيرة الَّتي أُلِّفَتْ للردِّ علىٰ الخوارج والمعتزلة والمرجئة بأَصنافها
هذا لا يستقيم مع القول بإيمان تارك العمل بالكلية فمن قال إن العمل ركن في الإيمان ،ثم قال عن تارك العمل مؤمن، فهذا لا يفهم معنى الركن أو يتلاعب بالخلق فما كان هكذا سلفنا.
والشيخ نفسه قرر في بعض ردوده أن تارك العمل بالكلية يدخل الجنة بعد الشفاعة.
فكيف يجمع بينهما ؟

موضوع حلو كتير

لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم

جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الأثري الجيريا
هذا لا يستقيم مع القول بإيمان تارك العمل بالكلية فمن قال إن العمل ركن في الإيمان ،ثم قال عن تارك العمل مؤمن، فهذا لا يفهم معنى الركن أو يتلاعب بالخلق فما كان هكذا سلفنا.
والشيخ نفسه قرر في بعض ردوده أن تارك العمل بالكلية يدخل الجنة بعد الشفاعة.
فكيف يجمع بينهما ؟
السؤال
هل صحيح أن من مات على التوحيد وإن لم يعمل بمقتضاه -وأول مقتضى التوحيد إقامة الصلاة- يكفر ويخلد
مع الخالد الكافر في نار جهنم أم لا؟

الجواب :
السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل، فجعلوا العمل شرط كمال في الإيمان، ولم يجعلوه شرط صحة؛ خلافاً
للخوراج ، واضح هذا الجواب؟

السؤال: ما قولكم في تأويلهم لقوله صلى الله عليه وسلم أن كلمة (لم يعمل خيراً قط) ليست على ظاهرها؟

الشيخ: ولماذا؟

السائل: لأنها جاءت من باب إفهام القارئ أنها من جملة نفي كمال العمل لا جنسه.

الشيخ: نطيل السؤال فنقول: ما الدليل؟

السائل: الدليل من قوله صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ).

الشيخ: هل الكفر حينما يطلق يراد به الكفر المقارن للردة؟

السائل: لا. وهم يقولون: لا، لكن الصلاة

الشيخ: إذا قالوا: لا، فما هو الحد الفاصل بين كفرٍ في نص ما فيقال: إنه كفر ردة، وفي نص آخر: ليس بكفر ردة،
وكل من الأمرين المذكورين في النصين عمل، ما الفرق بين هذا وهذا؟

السائل: التفريق كثير جداً يطول تفصيله عندهم بتأويلات منها: أن من ترك جزء العمل ليس كمن
ترك كل العمل، أو أن من شابه ببعض أعمال الكافرين، ليس كمن يشابه بعض أفعالهم التي نص عليها الشرع
أنها كفر تخرج عن الملة.

الشيخ: هل أجبت عن السؤال؟

السائل: هذا جوابهم.

الشيخ: لا. ما أريد جوابهم.
هل أنت شعرت بأن هذا الذي تقول أنه جوابهم هو جواب سؤالي؟

السائل: لا.

الشيخ: إذاً: ما الفائدة يا أخي؟! أنا أريد أن ينتبه إخواننا الطلاب أنه ليس بمجرد الدعوى تثبت القضية، أنا أقول:
ما الفرق بين كفر يُذكر في مثل هذا الحديث وبين كفر يُذكر في حديث آخر، وكل من الأمرين الذي أنيط به الكفر
في كل من النصين هو عملي؟ أي: الجامع هو العمل، فلماذا هذا العمل كفر ردة وذاك العمل ليس كفر ردة؟ مثلاً
قال عليه الصلاة والسلام: ( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ) هل هذا كفر ردة أم دون ذلك؟ كذلك
-مثلاً- قوله عليه الصلاة والسلام، والأحاديث في هذا الصدد كثيرة جداً: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )
ما هو الفارق بين الكفر في حديث الصلاة والكفر في حديث القتال؟ لا بد أن يكون هناك دليل يعتمد عليه الذي يفرق.
قول أهل السنة والجماعة الذين نقلنا عنهم آنفاً: أن العمل ليس شرط صحةٍ وإنما هو شرط كمال، ولا يفرقون بين عمل
وعمل آخر، بشرط أن يكون المؤمن قد آمن بذلك الحكم الذي تساهل في القيام به والعمل به، وما نقلتَه عنهم آنفاً
في معنى (لم يعمل خيراً قط) تأويل، وإذا صح التأويل في نص كهذا يمكن أن يصح التأويل في نصهم أيضاً،
وأنا أريد الآن أن ألفت النظر بأن هؤلاء الذين يأتون بمفاهيم جديدة تدندن حول تكفير المسلمين؛ بسبب إهمالهم
في القيام بعملٍ أَمَرَ الشارع الحكيم به، هؤلاء ينبغي ألا يأتوا بشيء نابع من أهوائهم، أو لِنَقُلْ: من جهلهم،
بل لِنَقُلْ: من علمهم؛ لأن علمهم مهما كان صحيحاً ودقيقاً فهو لا يساوي علم السلف .

(( ثمّ تكلم الشيخ عن وجوب التزام فهم السلف )) إلى أن قال :

السائل: ينقلون ويتكئون على كلمة لـ شيخ الإسلام رحمه الله في الاقتضاء يقول فيها: إن لفظة (كفر) إذا جاءت
منكَّرة تدل على أنها كفر عملي، أما إذا جاءت معرفة بـ(ال) ومصدراً فإنها تدل على الكفر الاعتقادي،
كما في الحديث ( بينه وبين الكفر ترك الصلاة ) فلم يقل: كفراً أو كفر، وإنما قال: الكفر، فهذا هو الكفر الاعتقادي.

الشيخ: المسألة هنا تكون فرعية، والموضوع ليس فرعياً وإنما هو أصل، فنحن نعلم أن بعض الحنابلة لا يزالون إلى اليوم
يفتون بأن ترك الصلاة كفر وردة، لكنهم ليسوا خوارج ، ولا يتبنون الخط الذي يمشي عليه الخوارج ، فلو سلمنا لهم جدلاً
بمثل هذا الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية ، وغضضنا النظر عن النصوص الأخرى التي نذكرها خاصة في رسالة الصلاة
التي تعرضها، فإذا صرفنا النظر عن هذه المسألة بالذات لأن الأدلة فيها متقابلة متشابهة، لكن المهم أنهم إذا وفقوا
للصواب في تكفير تارك الصلاة، فذلك لا يعني تكفير المؤمن في أي عمل فرض عليه لا يقوم به، ههنا المعنى أن القاعدة
سليمة، لكن لكل قاعدة شواذ، كما هو مذهب الحنابلة مثلاً، هم لا يقولون بصحة مذهب الخوارج ، بل هم ضد هذا المذهب،
لكنهم التقوا مع هؤلاء، أو بعبارة أصح: هؤلاء التقوا مع الحنابلة في القول بتكفير تارك الصلاة، لكنهم خرجوا
عن الحنابلة وعن الشافعية والمالكية والحنفية، وعن جماهير المسلمين في قولهم بتكفير التارك للعمل، كما قلتَ أنت:
إن الإيمان لا يكفي -نقلاً عنهم- إنما لا يصح إلا بمقتضاه وهو العمل، بينما الأحاديث التي تعرفونها جيداً والتي هي
من بعض أجزاء أحاديث الشفاعة، أن الله عز وجل يأمر أن يخراج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان،
هذا الإيمان هو الذي ينجي من الخلود في النار، وهذا هو من معاني قوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ
مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } [النساء:48] .

السائل: بعد إذنك؛ أعطيك مثالاً على بتر هذا النص، أعني: حديث الشفاعة الطويل سئل أحدهم سؤالاً فقال:
والدليل على أن العمل لازم للإيمان أن آخر فوج يخرج من النار يعرفون بآثار السجود، فعجبت منه أين بقية النص:
( ثم يقول الجبار: قد شَفَّعْتُ الملائكة والنبيين .
إلى قوله: فيخرج من النار -برواية مسلم – أقوامٌ لم يعملوا خيراً قط قد امتحشوا فيدخلهم الجنة فيقول أهل الجنة:
هؤلاء عتقاء الرحمن، أدخلهم الجبار بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ) فأجاب بهذا الجواب، ولاحظ أنه وقف عند آثار
السجود ولم يكمل.

الشيخ: كيف؟ بعدما سمع الجواب؟ معناه كفر بهذا النص.

السائل: هذا مثال والأمثلة كثيرة.

من الشريط 830 من سلسة الهدى و النور للمحدث الألباني رحمه الله

جزاكم الله خيرا

أخي الفاضل عبد الله السلف الذين أجمعوا على كفر تارك العمل بالكلية هم من أوصلوا لنا أحاديث الشفاعة ، لكنهم حملوها على ما يتسق مع أصلهم السلفي ، والمشكلة أننا نحكم المتأخر على كلام الأوائل فنزل ، ولو عكسنا الأمر وجعلنا كلام المتأخر لا يقبل حتى يوافق السلف لسلمنا من الخلط.

ششششككككرررراااا

ششششككككرررراااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.