حسب ماجاء في المخضر الموقع بين نقابة الإنباف ووزارة التربية فيما يتعلق بمن تكون بعد التاريخ المشؤوم 03جوان بأن ترقيتهم إلى رتبة مكون فهذا الملف فهو قيد الدراسة والسؤال المطروح كيف تمت الإستجابة لهذا المطلب بسرعة أثناء تفاوضها مع نقابة الكنابست في حين لم تجب الإنباف أثناء التفاوض فهل هذا يعني أنها إستطاعت إفتكاك هذا المطلب من الوظيف العمومي وإكان الأمر كذلك فلماذا لم تبلغ الإنباف بذلك رغم أن هذه الأخيرة كانت تلح على أنه من ضمن المطالب الإستعجالية وهل الوزارة تتعامل بكيل المكيالين مع هاتين النقابتين ألا ترون بأن الوزارة تريد من خلال تصرفها هذا ضرب النقابات ببعضها البعض من خلال ما ينجر عنه من التجوال النقابي ورؤية العمالسنوات للإنضمام إلى النقابات التي يرون فيها تحقيق مطالبهم ومن هنا أقول بأن هناك نقابتين فاعلتين فقط في قطاع التربية أما الباقي فهذه النقابات تعرف حجمها ووزنها جيدا في هذا القطاع لكن سيكون هناك حتما نفور وهجرة من نقابة إلى نقابة أخرى من بين هاتين النقابتين والإنتخابات القادمة فيما يخص الخدمات ىالإجتماعية كفيلة بالرد على هذه التساؤلات غير أنني أقول بأن الإنباف يفقد يوميا منخرطين منتسبين له ولا اعتقد بأن التمثيل االولائي للحضور إلى المؤتمر الوطني سيكون بحجم الماضية على من يفند ذلك فعليه أن يرجع إلى عدد المنخرطين ولائيا رغم أنني كنت منخرطا منذ مدة إلى غاية هذه السنة لكنني إنسحبت مع زملائ بسبب عدم الإستجابة لمطالبنا التي ذكرتها سابقا وفي الاخير أتمنى أن يتحقق حلم زملائي وزميلاتي تقبلوا مروري .
الوزارة والنقابات مثل الحكومة و الاحزاب ………………..فكلاهنا لا يقبل الاستئساد
ان كيدهن عظيم