السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سانقل اليكم هذه الكلمات جزى الله كاتبها ومعدها خير الجزاء
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اذيقول أما بعد:
في هذه المحاولة المتواضعة مني ، أحاول فيها أن أسلط الضوء على أمر استهان به الناس في هذا الزمان الا وهو بر الوالدين ولنبدأ ـ أولا ـ بتعريفه:
إذا ليلةٌ نابتك بالسقم لم أبت *** لذكرك إلا ساهراً أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني وعيني تُهمِل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت حتمٌ مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي منك سوءً وغلظةً *** كأنك أنت المنعم المتفضل
وسميتني باسم المفند رأيه *** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
تراه معداً للخلاف كأنه *** برد على أهل الصواب موكل
فليتك إذا لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمالي دون مالك تبخل
فلا تطع زوجةً في قطع والدة *** عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أماً ثقلك احتملت *** وقد تمرغت في أحشائها تسعة شهرا
وعالجت بك أوجاع الوضع وكم *** سرت لما رأت مولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين كاملةً *** في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما أنت راضعه *** منها ولا تشتكي نتناً ولا قذراً
وعاملتك بإحسانٍ وتربيةٍ *** حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تفضل عليها زوجةً أبداً *** ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا
والوالد الأصل لا تنكر لتربيةٍ *** واحفظه لا سيما إن أدركا الكبرا
……………م/ن…………..عبد القادر من بني جلفون
بسم الله
جزاك الله خيرا على التذكير
وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم الصلاة في وقتها، قلت ثم أي قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ، قال الجهاد في سبيل الله)
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقت أخي،عندما أتدكر ما تحملته و عانته أمي في تربيتنا
أجد أنه من المستحيل أن أرد ولو جزءا بسيطا من فضلها تحملت مسؤولية أبي بعد وفاته باعت كل ما تملكه من أجل تربيتنا و تعليمنا بدلت كل ما في وسعها لننجح في حياتنا والحمد لله كلنا متزوجون و فتحنا بيوتا ، و ما يحز في نفسي أنها بقيت لوحدها في البيت العائلي لا أنكر أنها من ناحية المادة هي مرتاحة ما هي بحاجة اليه هو من يبقى معها و يؤنسها أختي الكبرى تعتني بها أكثر مني و كدلك عندي بنت أختي ما شاء الله واله نعم البنت لا تتركها مطلقا
أرجو ان يسامحني الله ان كنت قد قصرت في حقها
سئل أحد الشيوخ عن سبب بكائه بعد دفن أمه فقال.كيق لا أبكي وباب من أبواب الجنة قد أغلق
بسم الله
جزاك الله خيرا على التذكير وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم الصلاة في وقتها، قلت ثم أي قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ، قال الجهاد في سبيل الله) إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. |
السلام عليكم
وفيكم بارك الرحمن
وجعلنا واياكم بارين بوالدين
وشكرا لاثراء الطرح
لكم احترامي
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقت أخي،عندما أتدكر ما تحملته و عانته أمي في تربيتنا أجد أنه من المستحيل أن أرد ولو جزءا بسيطا من فضلها تحملت مسؤولية أبي بعد وفاته باعت كل ما تملكه من أجل تربيتنا و تعليمنا بدلت كل ما في وسعها لننجح في حياتنا والحمد لله كلنا متزوجون و فتحنا بيوتا ، و ما يحز في نفسي أنها بقيت لوحدها في البيت العائلي لا أنكر أنها من ناحية المادة هي مرتاحة ما هي بحاجة اليه هو من يبقى معها و يؤنسها أختي الكبرى تعتني بها أكثر مني و كدلك عندي بنت أختي ما شاء الله واله نعم البنت لا تتركها مطلقا أرجو ان يسامحني الله ان كنت قد قصرت في حقها سئل أحد الشيوخ عن سبب بكائه بعد دفن أمه فقال.كيق لا أبكي وباب من أبواب الجنة قد أغلق |
السلام عليكم
عرفتك من حرفك
المهم مرحبا بك
ونشكر اثراءك لهذا الطرح
ورزقنا الله وكل طيب صالح بر والديه
ورضاهم
احترامي للجميع يزين ردي
وصحبة الوالدين
قد تجد من يبر ويطيع والديه لكنه له حياة خاصة بعيدة ومنفصلة عليهم كرب اسرة مثلا
وهناك من يضحي بالسكن الخاص ويبقى يعيش مع ابويه واسرته الصغيرة داخل منزل العائلة الكبير
اوينقلهم والديه معه الى منزله الخاص حتى يبقى في صحبتهم
اجر صحبة الوالدين اكبر واعلى درجة من برهم وطاعتهم فقط
جزاك الله خيرا
كل ما نفعله من خير وبر لوالدينا لن يكفي النرد لهم ولو جزء صغير مما فعلوه و ضحوا به من اجلنا
سلامي /staifia
جزاك الله خيرا
بسم الله
جزاك الله خيرا على التذكير وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم الصلاة في وقتها، قلت ثم أي قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ، قال الجهاد في سبيل الله) إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. |
اللهم اجعلنا بارين
اللهم احفظ امي يارب وارحم أبي يارب
السلام عليكم
بارك الله في الجميع ورزقنا الله واياكم صحبتهم وبرهم
والجنة وما قرب اليها من عمل
مهما فعلت ..ستدرك كم كنت مقصرا في حقهما يوم تفقد أحدهما
بر وطاعة الوالدين أقل شيئ يقدمه الأبناء نظير ما منحانا إياه من حب وحنان ورعاية واهتمام ..
غير والديك لا أحد على الإطلاق يهتم بك لأجلك لا لما يبتغيه منك
بارك اللله فيك أخي
تحياتي
السلام عليكم
مهما فعلت ..ستدرك كم كنت مقصرا في حقهما يوم تفقد أحدهما بر وطاعة الوالدين أقل شيئ يقدمه الأبناء نظير ما منحانا إياه من حب وحنان ورعاية واهتمام .. غير والديك لا أحد على الإطلاق يهتم بك لأجلك لا لما يبتغيه منك بارك اللله فيك أخي تحياتي |
وعليكم السلام
فعلا انه لمن المجل حقا تقصيرنا في طاعة والدينا
فعلا فقدهم له وقع واي وقع في النفس
اللهم لا تحرمنا برهم ورضاهم
وانت الموفق والمعين فوفقنا
ياغافلا
كيف تنكر أماً ثقلك احتملت *** وقد تمرغت في أحشائها تسعة شهرا
وعالجت بك أوجاع الوضع وكم *** سرت لما رأت مولودها ذكرا
نعم هي افتخرت وانت منها تعتر وتضجر
وليتك ادركت ان بعد فضل الصلاة طاعة الوالدين
احترامي اختي
أصدقك القول أخي عبد القادر أن الخوف يتملّكني كلما ساورني الشكّ أنني عققت والداي يوما أو أغضبتهما أو أسأت إليهما… فإنّ رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين
هذه قصة شاب، أحببتُ أن أضعها بين أيديكم ذهب إلي الخارج.. تعلم وحصل علي شهادات عالية ثم رجع إلي البلاد.. تزوج من فتاة غنية جميلة كانت سببا في تعاسته لولا عناية الله. يقول:
"مات والدي وأنا صغير، فأشرفت أمي علي رعايتي..عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف علي ، فقد كنت وحيدها.. أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسة الجامعية.. كنت بارا بها.. وجاءت بعثتي إلي الخارج فودعتني أمي والدموع تملأ عينيها وهي تقول لي : انتبه ياولدي علي نفسك ولا تقطعني من أخبارك.. أرسل لي رسائل حتى أطمئن علي صحتك.أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا آخر قد أثرت فيه الحضارة الغربية.. رأيت في الدين تخلفا ورجعية.. وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية – والعياذ بالله – .
وتحصلت علي وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنت أحلم بالحياة "الأرستقراطية" (كما يقولون).. وخلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت والدتي.. وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت لي : شوف يا أنا يا أمك في هذا البيت.. لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك.
جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول : أسعدك الله يا ولدي. وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن بلا فائدة.. رجعت إلي البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة.
انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصبت خلالها بمرض خبيث دخلت علي أثره المستشفي.. وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني ، وكانت زوجتي عندي وقبل أن تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها : ابنك ليس هنا.. ماذا تريدين منا.. اذهبي عنا… رجعت أمي من حيث أتت!.
وخرجت من المستشفي بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي النفسية وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة.. وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت : مادمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فاني أعلنها لك صريحة : أنا لا أريدك.. طلقني.
كان هذا الخبر بمثابة صاعقة وقعت علي رأسي.. وطلقتها بالفعل.. فاستيقظت من السبات الذي كنت فيه.
خرجت أهيم علي وجهي أبحث عن أمي وفي النهاية وجدتها.. ولكن أين وجدتها؟!! كانت تقبع في أحد الأربطة تأكل من صدقات المحسنين.
دخلت عليها.. وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة.. وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاءا مرا فما كان منها إلا أن شاركتني البكاء.
بقينا علي هذه الحالة حوالي ساعة كاملة.. بعدها أخذتها إلي البيت وآليت علي نفسي أن أكون طائعا لها وقبل ذلك أكون متبعا لأوامر الله ومجتنبا لنواهيه.
وها أنا الآن أعيش أحلي أيامي وأجملها مع حبيبة العمر : أمي –حفظها الله – وأسأل الله أن يديم علينا الستر والعافية".