تخطى إلى المحتوى

كلمة للشيخ ناصر العمر بمؤتمر ربيع الثورات.بتونس. 2024.

السلام عليكم…

الشيخ ناصر العمر ..ولمن لايعرف الشيخ ..هذا شيء عنه للتعريف..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاسم : ناصر بن سليمان بن محمد العمر ، من قبيلة بني خالد القرشية المخزومية المعروفة.

الميلاد : من مواليد عام 1373هـ الموافق 1952م ، في قرية المريدسية التابعة لمدينة بريدة ، بمنطقة القصيم.

الدراسة : أنهى دراسته الثانوية عام 1390هـ من معهد الرياض العلمي .

أنهى دراسته الجامعية من كلية الشريعة عام 1394 هـ .

تم اختياره معيداً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، بكلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه- .

حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه – عام 1399هـ 1979م .

حصل على درجة الدكتوراه من كلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه – عام 1404هـ 1984م .

عُين أستاذاً مساعداً ( بروفيسور ) في قسم القرآن وعلومه عام 1404هـ 1984م ، ثم رقي لدرجة أستاذ مشارك عام 1410هـ 1989م ، ثم رقي لدرجة أستاذ عام 1414هـ 1993م .

المؤلفات والرسائل: عديدة منها.

المؤلفات :
= الوسطية في القرآن الكريم .

= سورة الحجرات دراسة تحليلية و موضوعية .

= العهد والميثاق في القرآن الكريم .

= تحقيق كتاب ( البرهان في متشابه القرآن ) لمحمود بن حمزة الكرماني .

= تحقيق ودراسة الجزء الأول من ( لباب التفسير ) لمحمود بن حمزة الكرماني .

فرغ من شرح مسلم من منظور تربوي وهو في طور المراجعة والتصحيح.
الرسائل : كثيرة ومنها:

= فقه الواقع .
= مقومات السعادة الزوجية .
= رمضان مدرسة الأجيال .
= السعادة بين الوهم والحقيقة .
= الفتور .
= أسباب سقوط الأندلس .

= البث المباشر .
= بناتنا بين التغريب والعفاف .
= التوحيد أولاً .

= حقيقة الانتصار .
= الحكمة .

وآخر الكتب صدوراً: (رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية).

المحاضرات : له قرابة 100 محاضرة منشورة في التسجيلات الإسلامية، من غير الدروس العلمية، وسلاسل التفاسير الموضوعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه كلمة الشيخ ..لمؤتمر ربيع الثورات بتونس أتمنى لكم متابعة طيبة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:

أيها الإخوة الكرام:
فإنني أشكر أخي فضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي رئيس الحملة العالمية لمقاومة العدوان على دعوته الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الطيب المبارك الذي تعقده الحملة في تونس في محرم الحرام من عام 1445 للحديث عن ربيع الثورات العربية, ويؤسفني أنني لم أتمكن من تلبية هذه الدعوة لظروفي الخاصة.

كما أشكر كل من ساهم في الإعداد لهذا المؤتمر وشارك فيه وأسأل الله جل وعلا أن يجزي الجميع خير الجزاء.

حديثي لكم أيها الأخوة لكم في هذه الدقائق القليلة يتخلص في المحاور التالية:
– أولا أهنئ إخوتي في تونس ، (منطلق التغيير) في الأمة ، بعد حقب الظلم والغمة, وأسأل ربي أن يجعل العواقب حميدة, وأن ينعموا بالأمان والاستقرار وحكم الإسلام, كما أهنئ تلك الشعوب التي صدعت بالحق ورفعت الظلم وأسال الله أن يتم النصر وان يزيل الطغيان وان يحفظ دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم .

– إنها سنة الله التي لا تتغير ولا تتبدل, فهو سبحانه يمهل ولا يهمل وكم مر على الناس من أزمنة غلبهم فيها اليأس, ورأوا أن لا زوال لهذا الطغيان في المنظور القريب فإذ بالأصنام تتهاوى وإذا بالطغاة يتساقطون ( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) الدخان: ٢٩, ( و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) إبراهيم: ٤٢, ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ) يوسف: ١١٠ .

– لقد غلب الواقع التنظير, والشعوب العربية المسلمة بفطرتها ونقائها تخطت الجماعات السياسية الإسلامية وغير الإسلامية بتنظيراتها وتعقيداتها وحساباتها السياسية والحركية. فصارت الشعوب في الطليعة, وأوقدت الشعلة و قدمت الدماء والأرواح والمهج, تبتغي رفع الظلم وتحقيق الأمن وسيادة الشرع.

– علينا أيها الأخوة ويا أيتها الأخوات بعد ما منا الله علينا بزوال الطغيان أن لا نركن إلى الأسباب الأرض سواء كانت قوى غربية أو شرقية، أو إلى النفس أو إلى الكثرة أو إلى تأييد الناس قال تعالى ( .. واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس )

– وبعد أن هدأت الأمور وزال الطغاة بحمد الله جاء واجب الجماعات الإسلامية التي برزت إلى الصدارة و قدمتها الشعوب إلى الميدان, فماذا يا ترى هي فاعلة؟ وكيف لها أن تسوس الناس وفق شرع الله؟ إنها تحديات ضخمة وهم أهل لها بحول الله طالما جعلوا رفع كلمة الله مبتغاهم وطالما كانت محبة الله ومخافته سبحانه دافعهم وطالما تمسكوا بمبادئهم وأحسنوا سياسة الناس والنظر إلى الأمور بواقعية دون تنازل وتهاون, أو تشدد وجمود,( ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون ) عمران: ١٣٩.

علينا ايها المستمعون الأفاضل أن نحذر من الزهو بما تحقق لنا على ارض الواقع، فهو مفضٍ إلى الاعتقاد بأن النجاح في حصد بطاقات الناخبين دليل على صحة المنهاج أو قوة الفكر أو جودة الخطاب، وهو وإن كان يشير أحياناً إلى شيء من هذا فإنه لا يدل بالضرورة عليه، وإلا لما حازت أحزاب علمانية لأرقام عالية هي الأخرى، والعبرة ليست بقوة الحشد، ولا بقلته؛ بل مدى اقتراب التطبيق من الفكرة
إن التحديات الكبرى الان هي تحديات داخل النفوس ومتى ما أفلحنا في التغلب عليها كان ذلك سبيلا للنجاح في غيرها..فمن ذلك تجاوز نفسية وذهنية الاستضعاف إلى أخلاق ونفسية الاستخلاف.. وتجاوز حالة الاغتراب الى الانفتاح على المجتمعات وهي مسألة تحتاج إلى صلة بالله قوية وبالقرآن تلاوة، وتدبرا واستنطاقا بما يتفاعل في النفس والمجتمع..

– يبقى للعلماء في هذه الظروف دورهم الرباني و دورهم القيادي في البيان والإصلاح والإرشاد والتقويم. و مهما كانت قوة الجماعة الإسلامية فإن من الحكمة مشاورة أهل العلم في الأمة, واعتبار آرائهم وتوجهاتهم ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا )البقرة: ٢٦٩.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

البقية على هذا الرابط..

https://almoslim.net/node/157425

أتقّوا الله فينا نحن شباب الإسلام
شغلتمونا بفقه السّراب حتّى تركنا فقه الكتاب

سنين طويلة ونحن نعيش في حمأة الإنحرافات العقدية

بعيدين عن العلم الشّرعيّ

اتقوا الله فينا يرحكم الله

هرمنا من هذه الأشياء

حتّى مات القلب…..والله المستعان….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة الجيريا
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وناصر العمر من المغضوب عليهم من طرف سلفية الجزائر او كما يسمونها ادعياء السلفية , وبذكره سفر الحوالي والذي يرونه خارجي تكفيري دريعة قوية…………….., فضلا على ان الموضوع يتحدث عن مباركة لثورة ونزع طاغوت يرونه حاكما يحرم الخروج عليه , لدى تجدهم يروجون وبكل قوة من اجل افشال الثورات العربية بتتبع الزلات وتظخيم بعد الأخطاء والتي يجب ان تكون في فترة يتضارب فيها الحق مع الباطل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة الجيريا
أتقّوا الله فينا نحن شباب الإسلام
شغلتمونا بفقه السّراب حتّى تركنا فقه الكتاب

سنين طويلة ونحن نعيش في حمأة الإنحرافات العقدية

بعيدين عن العلم الشّرعيّ

اتقوا الله فينا يرحكم الله

هرمنا من هذه الأشياء

حتّى مات القلب…..والله المستعان….

السلام عليكم..
إنه التنوع أخي..إنه الرأي والرأي الآخر..فهلا رحّبتَ بذلك..

ناصر شيخ جليل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي الجيريا
وناصر العمر من المغضوب عليهم من طرف سلفية الجزائر او كما يسمونها ادعياء السلفية , وبذكره سفر الحوالي والذي يرونه خارجي تكفيري دريعة قوية…………….., فضلا على ان الموضوع يتحدث عن مباركة لثورة ونزع طاغوت يرونه حاكما يحرم الخروج عليه , لدى تجدهم يروجون وبكل قوة من اجل افشال الثورات العربية بتتبع الزلات وتظخيم بعد الأخطاء والتي يجب ان تكون في فترة يتضارب فيها الحق مع الباطل.

الشيخ ناصر العمر..سلفي على المنهج الحق..أحب من أحب وكره من كره..رغم أنف كل مغرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.