تخطى إلى المحتوى

كلمات في ذم العجب عند السلف _ مهم لكل طالب علم_ 2024.

  • بواسطة

وقال إبراهيم بن أدهم –رحمه الله-:
ما صدق الله عبد أحب الشهرة .
علق الذهبي – رحمه الله – : علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ، ولا يشعر بها ، أنه إذا عوتب في ذلك ،لا يحرد ولا يبرئ نفسه ، بل يعترف ، ويقول : رحم الله من أهدى إلي عيوبي ، ولا يكن معجبا بنفسه ؛ لا يشعر بعيوبها ، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن
سير أعلام النبلاء (7/394)
قال بشر بن الحارث –رحمه الله– :
«
العجب أن تستكثر، عملك وتستقل عمل الناس أو عمل غيرك»
حلية الأولياء (8/348)
وقال كعب الأحبار -رحمه الله – لرجل أتاه ممن يتبع الأحاديث :
اتق الله وارض بدون الشرف من المجلس ، ولا تؤذين أحدا ، فإنه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العجب ، ما زادك الله به إلا سفالاً ونقصا ! فقال الرجل رحمك الله يا أبا اسحاق ، إنهم يكذبوني ويؤذوني فقال : قد كانت الأنبياء يكذبون ويؤذون فيصبرون ، فاصبر وإلا فهو الهلاك
حلية الأولياء (5/376 )
وقال سفيان الثوري -رحمه الله-:
إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك، وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله وأزكى منك عملا، فإن لم تكن معجبا بنفسك فإياك أن تحب محمدة الناس ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ويروا لك به شرفا ومنزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره
فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا ومرغبا في الآخرة وكفى بطول الأمل قلة خوف وجرأة على المعاصي، وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل
حلية الأولياء (6/391(
وقال هشام الدستوائي –رحمه الله-:
والله ما أستطيع أن أقول أنِّي ذهبت يومًا قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عز وجل .
قلت ـ أي الذهبي ـ :
والله ولا أنا ، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبلوا ، وصاروا أئمة يقتدى بهم ، وطلبه قوم منهم أولا لا لله ، وحصلوه ثم استفاقوا، وحاسبوا أنفسهم ، فجرهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق .
سير أعلام النبلاء (7/152(
وقال عبد الرحمن بن مهدي–رحمه الله-:
كنت أجلس يوم الجمعة في مسجد الجامع فيجلس إلي الناس، فإذا كانوا كثيرا فرحت، وإذا قلوا حزنت، فسألت بشر بن منصور فقال: هذا مجلس سوء، لا تعد إليه، قال: فما عدت إليه
حلية الأولياء (9/12)
يا مظهر الكبر إعجابا بصورته … انظر خلاءك إن النتن تثريب
لو فكر الناس فيما في بطونهم … ما استشعر الكبر شبان ولا شيب
هل في ابن آدم مثل الرأس مكرمة …وهو بخمس من الأقذار مضروب
أنف يسيل وأذن ريحها سهك ….والعين مرفضة والثغر ملعوب
يا ابن التراب ومأكول التراب غدا …. أقصر فإنك مأكول ومشروب
منقــــــول

بارك الله فيك وجزاك خيرا

وفيك بارك الله ، أختي الكريمة النشيد الوطني فيه قسم بغير الله فهلا قمت بنزعه من توقيعك؟

بارك الله فيك اخي الفاضل وسلمت يداك …

اقتباس:
«العجب أن تستكثر عملك ،وتستقلّ عمل النّاس أو عمل غيرك»

بارك الله فيك أخي وجزاك خيرا .

يرفع للفائدة

شكرااااااااااااااااا

مشكوررر اخييييييييي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.