تخطى إلى المحتوى

كلمات تدمر شخصية الطفل 2024.

  • بواسطة

بينما انا ابحث عن كتب تفيدني في تربية ابنائي وجدت هدا المقال و استفدت منه و اردت ان افيدكم ان شاء الله. كثيرًا ما يتلفظ الآباء والأمهات بكلمات لا يحسبون لها حساب؛ ولكنها تدمر الأهداف التربوية التي ينشدونها؛ فالكلمة هي أساس التربية، ونحن نوجِّه أبناءنا بالكلام ونحاسبهم بالكلام، ونشجعهم بالكلام، ونمدحهم بالكلام، ونغضب عليهم بالكلام، فتربية الأبناء إما بالكلام أو بالأفعال؛ وفي الحالتين هي كلام، فالكلام حوار لفظي، والأفعال حوار غير لفظي؛ فالموضوع إذن كله كلام في كلام، وهذه هي التربية.

ومن خلال تجاربي في حل المشاكل التربوية اكتشفت أن أكثر ما يساهم في انحراف الأبناء سوء استخدام الألفاظ والكلام، ومن يومين جلست مع شاب هارب من بيته لأستمع لمشكلته التربوية مع والديه، وكان ملخصها في الكلام السيئ الذي يسمعه منهما، وفتاة اشتكت لي الحال من انحرافها وهي غير راضية عن نفسها؛ ولكنها أرادت أن تنتقم من سوء كلام والديها لها، وقد جمعت بهذا المقال الأمراض التربوية في اللسان في عشر كلمات تدمر نفسية الأبناء وتشجعهم على الانحراف؛ وهي كالتالي:

أولاً: الشتم بوصف الطفل بأوصاف الحيوانات؛ مثل: (حمار، كلب، ثور، تيس، يا حيوان..)، أو تشتم اليوم الذي ولد فيه.

ثانيًا: الإهانة من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية؛ مثل: أنت (شقي، كذاب، قبيح، سمين، أعرج، حرامي)، والإهانة مثلاً لجمرة تحرق القلب.

ثالثًا: المقارنة، وهذه تدمر شخصية الطفل؛ لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر، والمقارنة تشعره بالنقص، وتقتل عنده الثقة بالنفس، وتجعله يكره من يقارن به.

رابعًا: الحب المشروط، كأن تشترط حبك له بفعل معين؛ مثل: (أنا ما أحبك لأنك فعلت كذا، أحبك لو أكلت كذا، أو لو نجحت وذاكرت)، فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه، وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة؛ لأنه كان مكروهًا فيها عندما كان صغيرًا؛ ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرًا؛ لأن حبهم غير مشروط.

خامسًا: معلومة خاطئة؛ مثل: (الرجل لا يبكي، اسكت بعدك صغير، هذا الولد جنني، أنا ما أقدر عليه، الله يعاقبك ويحرقك بالنار).

سادسًا: الإحباط؛ مثل: (أنت ما تفهم، اسكت يا شيطان، ما منك فايدة).

سابعًا: التهديد الخاطئ: (أكسر راسك، أشرب دمك، أذبحك).

ثامنًا: المنع غير المقنع؛ مثل نكرر من قول: لا، لا، لا. ودائمًا نرفض طلباته من غير بيان للسبب.

تاسعًا: الدعاء عليه؛ مثل: (الله يأخذك، عساك تموت، ملعون).

  1. عاشرًا: الفضيحة؛ وذلك بكشف أسراره وخصوصياته

انا ابحث عن كتب كيف اعود اطفالي على الصلاة من لديه عناوين لكتب او مقالات في هدا الموضوع ارجو منكم الافادة وشكرا.

السلام عليكم اختي بارك الله فيك حقيقة نحن نبنني شخصية ابنائنا نسال الله التوفيق في تربيتهم اميييييييييين

شكرا اختي . انشاء الله وربي يقدرنا على تربيتهم احسن تربية

بارك الله فيك ، كلام في الصميم

احيانا بعض التصرفات الخاطئة تؤدي الى نتائج وخيمة ،،،، ربي يحفظ اولادنا والله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.