تخطى إلى المحتوى

كلام تدبر فيه حين تضع رأسك هذه الليلة على الوسادة 2024.

  • بواسطة

قال ابن القيم _رحمه الله_: "كم ترى من رجل متورِّع عن الفواحش والذنوب، ولسانه يَفْري في أعراض الأحياء والأموات لا يبالي بما يقول، وربما أوبق نفسه"

إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب
فالواجب عليك يا عبد الله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))[4] فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه
نسال الله الهداية والثبات
مشكور على الطرح

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.