أغلقت قوات الأمن، أمس، كل الطرق المؤدية إلى مقر ملحقة وزارة التربية برويسو، في العاصمة، لمنع المساعدين التربويين من الوصول إليه والاعتصام هناك.
قال المحتجون لـ”الخبر” إن قوات الأمن “منعتنا من الالتحاق بالوزارة، رغم سلمية حركتنا وجئنا لنطالب بحقنا في لقاء مسؤولي الوزارة لمعرفة مصير ترقيتهم العالقة”، وأضافوا أن “هذا التضييق سيزيدنا إصرارا على مواصلة احتجاجاتنا لإفتكاك مطالبنا، والمتمثلة أساسا في الترقية للرتبة 10 كمشرفين تربويين”.
وندد المحتجون بتجاهل الوزارة لانشغالهم، رغم أنهم العمود الفقري في المدرسة بعد أن أصبح المساعد، حسبهم، هو البواب وعون الأمن والممرض الذي يسارع إلى إسعاف التلاميذ في حال تعرضهم لخطر، ولمحامي عندما تكون هناك مشكلة قانونية بالمؤسسة، ناهيك عن مواجهته للمخاطر الأمنية بسبب تزايد العنف.
من جهة أخرى، ذكر المنسق الوطني لتنسيقية المساعدين التربويين، مراد فرطاقي، أن الوفد الذي تنقل إلى الوزارة تحصل على تعهد من الوصاية باستقبالهم اليوم الأربعاء من قبل مدير المستخدمين، وهو اللقاء الذي سيحدد مصير الحركات الاحتجاجية المبرمجة. وقد تمكنت التنسيقية بعد الوعود التي تلقتها من الوصاية، من تهدئة الوضع ودعوة المساعدين إلى العودة إلى مناصبهم، في انتظار نتائج اللقاء. .
جريدة الخبر 4/12/2015
أخي الأكرم تحية إسلامية مباركة
أعلم ان من رام العلى لابد ان يركب الصعاب وما نيل (الديس) بالتمني ولكن يؤخذ بالتضامن والإتحادا
ومعذرة عن التعبير الركيك.
لماذا لم تمنع شكيب خليل من الخروج باموال الشعب الجزائري ؟
نحن نعرف أن الأمن لا يوقف إلا الضعفاء من أبناء الشعب