تخطى إلى المحتوى

قــُفة التـَسآؤلآت ! المؤمن مُصآب !

السلامُ عليكم و الرحمة ..

المؤُمن مُصاب !

كمْ مِن مّرة سمِعتُها من هنا و هناك !

كم مِن مرة لامس معناها ذهني و كنتُ للإستغراب أقرب !

أمّن يدخل في دين الله فالينتظر كُل أنواع البلاء و المصائب ؟!

إن أصابك المرض ، قُل أهلاً و سهلاً و اصبِر و اصطبر ، فإن فيه نعّم الجزاء ؟

ستبقى طُول أيام حياتك تُعاني معه و لكَ كل الجزاء ، ويكأن لا جزاءَ إلا منهُ و إليه !

إن أصابك الفقر ، فقل إن الله قد كتَبْ و ابقى لغيركَ تفتقِر

و قُل إن كُل شيء بأجل !

الدُنيا لهُم و الآخرة لنا !

تتزوّج (ي) ؟! ما بالُك و في زماننا هذا ؟! إياكَ أن تحلّم ..

و عند (الآخرين) ، هذا حقٌ و ليس حُلم ! لا لا و مع ذلك عليكَ أن تخرّص و تصطبر

أو تميلَ مّيلة واحدة و في الأخطاء و الرذائل قد تقع !

مثيلاتُ كُل ما قد ذُكر هُم كثُر .. و لكن الذكر على سبيل ذلك لا الحصر !

و رغم أن كلام رب الأرباب فيهِ كُل تفصيلة تمحي العسّر

و لكن قناعاتنا .. باتتْ أصنام و يجب أن تُكسّر !

و أول تساؤل قد يُذكر :

التساؤل رقم : 01 :

قولُ العليّ جل شأنهُ :

( و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و

الأرض و لكن كذبوا فأخذنهم بما كانو يكسبُون )

المُراد منها و الله أعلى و أعلم :

" من يؤمِن بما أمّر الله به و يتقي يفتح عليه

بركات من السماء و الأرض "

لم يقُل بركة بل بركات .!

و لم يقُل بركات من الأرض فقط ، بل هي من السماء و الارض .

و لم يقل : يفتح عليه بركات من االمصائب التي لا تنتهي !

و لم يقل : يفتح عليه بركات من الأمراض و الفقر .

و لا هو قال : نقطع عليهِ كل زوجِ و مولودِ قد يُرزق .

و لكنها بركات من الأرض و السماء

و مِن مَن ؟

من صاحب الرزق الذي لا ينفذ !


فأين حُسن الظن بالله ؟!

السلام عليكم اخي الكريم
موضوعك جاء في وقته حيث يجب أن أقرأ هكذا مواضيع علني ارتاح مما انا فيه
شكرا لك كلام رائع وفعلا رحمة الله واسعة وليست لها حدود فالحمد لله على كل شي وشكرا لك

كلمات في محلها اليوم فقط كنت اواسي الكثير من الناس ونفسي ايضا بالقول ان المؤمن مصاب وعلينا تقبل القضاء والقدر مهما كان مخزنا او مخالفا لرغباتنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Med BoQuelme الجيريا

و إلى طهُور تام إن شاء الله .
فَأيّ ربِ ربُنا ؟!
الجيريا

أسأل الله أن يشفيك شفاءا لا يغادر سقما

ويجعلنا من الشاكرين للنعم

لا تحزن …فالذي أصابك ما كان لـــ…….

مادمت تحسن الضن بالله فلن يخيب ضنك به

بوركت على الطرح الجميل.

بارك الله فيك أخي .
اللهم أرزقنا حسن الظن بالله عز و جل .
شكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.