قصة واقعية للأسف الشديد

للأسف الشديد أقص عليكم قصة حقيقية لصديق لي
حيث خطب زميلي هذا خطب فتاة بحيث مشت الأمور عادية وبعد مدة وبضغط منه وهمسات بعض الأصحاب اعترفت بأن لها ماض مع شخص في الجامعة طيلة مدة ثلاث أوأربع سنوات
بعدعلمه وتعهدها له بنسيانها للماضي مع القسم بذلك أراد أن يختبر صدقها من كذبها حيث أخبرها بعد مدة أن من كانت تقيم معه علاقة في الجامعة قد أصبح كثير الإختلاط بالبنات وبأنه شاهده مع فتيات كثيرة
الكارثة أنه بعد أسبوع أتى هذا الشخص إلى صديقي الخاطب لمكان عمله معاتبا إياه حول قوله أنه أصبح خلاط مع البنات وما شابه ذلك
هنا تأكد زميلي أن الفتاة اللتي خطبها ما زالت تقيم علاقة سرية مع صديقها في الجامعة بدليل أن ما قاله لخطيبته وصل إلى مسامع صديققها السابق حيث أنها هي من أخبرته بذلك
وللأسف الشديد تم ابطال الخطبة

صديقك يخطب قبل مايقرعج ثاني حاجة هذه القصة حدثت لزميل لي في العمل ولكن بطريقة افضع حيث خطب احدى قريباته وتمر الايام ويقترب موعد العرس واذا بهته الاخيرة تهرب مع عشيقها ولمدة اسبوع ثم عادت الى الدار المشكلة ان زميلي هذا شوي منوي اي مازال يدير الامان والكل يعلم الا هو والمفاجئة التي نزلت عليه كالصاعقة ان الخبر اتى من عند امه فتدهورت حالته فشرب الخمر وبدا يتغيب عن العمل حتى كاد يفصل اصبح كئيب .والمشكلة الاكبر اصبح يكره النساء لدرجة لا تتصورها ويمر عام على هته الحادثة وبكل وقاحة تتصل عديمة الاخلاق هته وتقول له اريد نعود . الانسان في هذا الوقت يبحث عن ذات الدين ولو كانت قبيحة ولا تملك اي صفة للجمال المهم تصونك وتحفظ شرفك

حقيقة لولا وقوفي مع بعض الإخوة مع زميلنا هذا بعد اكتشافه خيانة خطيبته لكان في خبر كان حيث أصيب بنوبة عصبية وانهيار نفسي شديد وكادت الأمور أن تتجه لما لايحمده عقباه
بنات آخر زمن كارثة كبرى باستثناء العفيفات منهن

كل الامور سهل فيها الا الزواج فثقل فيه قدر المستطاع .ولاحظت حاجة ان الشباب يخلوا بنات الفاميلية ويروحوا الى امثال هذه وكم من فتاة عفيفة تتمنى الزوج الذي يسترها لا يلتفت اليها وتجد امثال تلك تلعب بالرجال .

حقيقة فالزواج مشروع ومسؤولية كبيرة فمن ظفر بزوجة صالحة ذات أصل فقد ضمن حياة واستقرارا أفضل
هناك الكثير من بنات الأصل يودون الزواج لكن المشكل هو كيفية الوصول إليهم فمثلا بنات لا يخرجون إلا نادرا حتى يتسنى لمن يرغب في الزواج أن يعرف ويستفر عن فلانة إذا أعجبته
المشكل في المرأة أحينا أنها سريعة التصديق للكلام الوردي والمعسول من أشخاص لايهمهم سوى افراغ نزواتهم ومن ثم تشويه صورة الفتيات وتركهم عرضة لكلام الناس
أنا درست في الجامعة ورأيت العجب العجاب

الله يعفو عنا …..

نزيدلكم حاجة والله في ولايتي كاين بزاف لي يروح يخطب وحدة خرجت مع شحال من شاب والمصيبة هو تان يعرفهم بحجة ………تخيلو قالك هده لي عرفت شحال من شاب قبلو راح تعيشو مليح وتعرف اسرار الزواج ماشي كيما بنت الفاميلية متفهم والووووووووووووووووووووووو شباب اخر زمان ربي يهدي حاشة ماشي الكل

الجامعة و ما تدير

الحُرية و نتائجُها

كما يقول المثل يبحث عن حتفه بظلفه
اللهم استرناواستر بنات المسلمين

أكيد ان الواقي الاول لمنع حدوث هاته الحالات هو البحث و الاستفسار عن ماضي الفتاة , فبذلك تضفر بذات الدين.

في وقتنا كل شيئ ممكن
ربي سترنا و يصرف عنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
شكرا أخي على القصة و التي هي في نفس الوقت موعظة بليغة
جزيت الجنة أخي
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــلام

أردت من خلال هذه الواقعة أن أبين عدم الثقة في بعض اللتي يتم خطبتهن
المشكل أن زميلي هذا أكد لي أن مخطوبته بعد الخطبة وبعد معرفته لماضيها أقسمت له بأغلظ الأيمان بأنها نسيت تماما صديقها في الجامعة وبأنها لا تحب غير خاطبها إلا أن فطنته مكنته من اكتشاف كذبها
بنات آخر زمن حاش العفيفات منهن

ان لله وان اليه راجعـــون….

الطيبون للطيبات….

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاطمة الزهراء ان لله وان اليه راجعـــون…. صدق ربي الطيبون للطيبات….

دائما نسأل الله تعالى التوفيق في أي مسعى فيه خير

الجامعة و ما تدير

الحُرية و نتائجُها
ياأخي الفتى الصغير نظريتك هذه لايمكن تعميمها، فنحن جامعين وليس لدينا هذا التفكير ولايمكن ربط هذه الظاهرة بالجامعة ولاحتى الحرية لأن الحرية هي أن يعرف الأنسان قدره فإن زادات عن حدها فلا يمكن تسميتها حرية أبدا.