ط. موسى
أشارت تنسيقية أساتذة التعليم التقني بالثانويات التقنية، في بيان لها أمس، أن هذه الفئة من الأساتذة تفاجأت، هذه السنة مرة أخرى، بتسلمهم جداول توقيت لا تختلف عن جداول توقيت أساتذة التعليم الثانوي، رغم أنهما ليسا في رتبة واحدة وبمهام مختلفة، بحسب القانون الأساسي 08-315، حيث كلف أساتذة التعليم التقني بالثانويات بتدريس مواد اختصاصهم، ومنهم من كلف بمهام غير مهامهم كتدريس مادة الاعلام الآلي، اللغة الانجليزية، مهام إدارية وغيرها.
وبحسب بيان التنسيقية، فان أساتذة التعليم التقني بالثانويات التقنية كانوا ينتظرون تسوية وضعيتهم، بإدماجهم في رتبة أستاذ التعليم الثانوي، بناء على المهام التي كلفوا بها في السابق، ويكلفون بها حتى هذه السنة الدراسية 2024/2015، وعلى مؤشرات أخرى مهنية تعطي العامل فرص الترقية إلى مناصب عليا، لكن ما حدث، بحسبهم، امر متناقض، حيث كلفوا بمهام استاذ تعليم ثانوي، لكنهم لم يصنفوا في صنف أساتذة التعليم الثانوي.
والغريب في قضية أساتذة التعليم التقني، بحسب تنسيقيتهم، هو تكليفهم بمهام غير مهامهم، وعندما يطلبون بتسوية وضعيتهم بحسب المهام، التي يقومون بها، يقال لهم أن القانون لا يسمح بذلك. فالقانون الذي يكلفهم بالقيام بمهام غير مهامهم، يضيف البيان، هو الذي ينبغي له أن يسوي وضعيتهم، التي طالت سنين عديدة، حيث أصبح أستاذ التعليم التقني بالثانويات يقوم بمهام أستاذ التعليم الثانوي (بحسب المنصب المالي) ورتبته دون المهام، التي يؤديها داخل مؤسسة التعليم الثانوي منذ أكثر من 20 سنة.
وأشار بيان الاساتذة أنهم تيقنوا من سوء نية وزارة التربية في تسوية وضعيتهم، بالرغم من تشجيع الوزير الأول لمساعي الحوار لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة في قطاع التربية، وتريد وزارة التربية بهذا التماطل ربح الوقت، خاصة وأن جل الأساتذة على أبواب التقاعد، حيث يصعب علينا أن نتفاءل خيرا من وزارة لا تنصف إطاراتها، وأساتذة أعطوا زهرة شبابهم خدمة للمنظومة التربوية، وأثبتوا فيها بكفاءات قدرها وقيمها مفتشوها من خلال زيارات تربوية .
وتساءل الاساتذة في النهاية إلى متى ووزارة التربية تعيش هذا التناقض الصريح، وتظهر عنادا كبيرا في الاعتراف بكفاءات هي من أقرت بها؟ معربين عن استعدادهم لإجراء أي حوار مع الصحافة الوطنية لإلقاء الضوء على قضيتهم، التي لو علم بها الرأي العام لزادت وزارة التربية فضيحة على أحداث بكالوريا جوان 2024.
للاشارة فان أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية قرروا تنظيم يوم احتجاجي يوم 24 سبتمبر 2024.
و مادام القرار خطيرا و يمس بمصداقية المدرسة الجزائرية لماذا تعبر النقابات عن استيائها فقط؟؟؟ما هذه اللغة التي يستخدمها المداهنون و المتملقون من أشباه النقابيين؟ الأمر الخطير يحتاج إلى اتخاذ مواقف جدية أم أن للنقابات لديها ما تخفيه تحت الطاولة؟؟؟
[quote=علي24;1054307972][b][size=6]و مادام القرار خطيرا و يمس بمصداقية المدرسة الجزائرية لماذا تعبر النقابات عن استيائها فقط؟؟؟ما هذه اللغة التي يستخدمها المداهنون و المتملقون من أشباه النقابيين؟ الأمر الخطير يحتاج إلى اتخاذ مواقف جدية أم أن للنقابات لديها ما تخفيه تحت الطاولة؟؟؟
تكليف بمهمة لا يعني اكنساب الصفة و الحصول على الرتبة.
رئيس مصلة يكلف بمهام مدير شركة، هل يطالب براتب مدير و رتبة مدير.
……..الاستاذ التقني منذ تعيينه وهو يقوم بمهام الاستاذ التقني…..لم يقم بيوما بمهام الاستاذ الثانوي فهو سلك وحده……يوجد الكثير من المغالطات