السلام عليكم ورحمة الله
جمعة مباركة وأسعد الله يومكم وغدكم بالخير والسعادة والبركات
موضوع أردت طرحه لنبين حال السكن الجماعي في بلادنا والسلبيات التي يمكن
ان نستغن عنها لو ترفعنا عن أمور وأشياء نحن في غنى عنها
نلاحظ مع الأسف سلبيات كثيرة تعم تجمعات سكنية وخاصة أحياء العمارات
فلا احترام للجار غير الهدم والتكسار والدق والشق والهز الكثير والرمي الخطير
من النوافذ والشقق والجار فاليغضب او يحترق وأبواق السيارات في كل الأوقات
انه قانون العمارة الجديد فلا تتضايق أخي ولا تنديد والا فغادرالمكان قبل ان تهان
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله؟ قال من
لا يأمن جاره بوائقه "
فأين نحن من هذا الحديث وخصوصا بالعمارات التي وجب الحرص كل الحرص على احترام الأخرين بل والعيش كأسرة واحدة عنوانها الود والتضامن والإحترام
عدم اذاية مهما تكن الأسباب
ذنوب لا يشعر بها الناس لكنها تعد من كبائر الذنوب لذا وجب الحذر منها والأخذ بيد الجار
للجنة وليس للنار والعياذ بالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة وكتب لكم الله الخير
صحيح اخي كانت لنا تجربة مؤقتة كنا فقط نقضوا فيها ايام العطل والجيران ماكانوش يقوموا بواجبهم مثل النظافة وتوفير الهدوء للجيران
سبحان الله كنت انا وماما كي نروحو نسيقو لبكوك وكي كنا نروحو لدارنا ونعاودو نرجعو كنا نلقاو حالتو كارثة نعاودو تاني نسيقو حتى للاخير لاحظنا انهم يستنونا حنا نسيقوه
ولكن حنا الحمد لله مانرضاوش نشوفو هداك شي ونعيشو فيه بالاظافة الى التجسس وترقب لكل صغيرة وكبيرة الله يهديهم
واسفة اخي طولت عليك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة وكتب لكم الله الخير صحيح اخي كانت لنا تجربة مؤقتة كنا فقط نقضوا فيها ايام العطل والجيران ماكانوش يقوموا بواجبهم مثل النظافة وتوفير الهدوء للجيران سبحان الله كنت انا وماما كي نروحو نسيقو لبكوك وكي كنا نروحو لدارنا ونعاودو نرجعو كنا نلقاو حالتو كارثة نعاودو تاني نسيقو حتى للاخير لاحظنا انهم يستنونا حنا نسيقوه ولكن حنا الحمد لله مانرضاوش نشوفو هداك شي ونعيشو فيه بالاظافة الى التجسس وترقب لكل صغيرة وكبيرة الله يهديهم واسفة اخي طولت عليك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مرورك أختي الكريمة وعلى تفاعلك مع الموضوع
ان طرح مثل هذا الموضوع وانما الغرض منه ابراز حق الجار
المنتهك من قبل مجموعة مع الأسف لا هم لها سوى العيش على
حساب راحة الأخرين والذي لا حيلة لهم سوى الدعاء وحسن
المعاملة تطبيقا لحديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
أحاديث تبين عظم حق الجار
جاءت السنة المطهرة توضح وتبين عظم حق الجار، وتأمرنا بالإحسان في معاملته ، وتحذرنا من الإساءة إليه بالقول أو الفعل . ومن مظاهر ذلك :
ـ توصية جبريل الكريم للنبيّ الرحيم بعِظَم حقّ الجار ووجوب مراعاة ذلك :عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ ” متفق عليه.
( ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ ، أي: ترقبت أن يأتيني بجعل الجوار سببا للإرث ) .
ـ الأمر بحسن التعامل مع الجيران ، وإكرامهم ، وحفظهم : عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ رضي اللهُ عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ “. صحيح مسلم [1 /165].
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ” صحيح مسلم [1 /163].
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي اللهُ عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَحْفَظْ جَارَهُ ” مسند أحمد [13 /370].
ـ النهي عن أذى الجيران :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ “
استحباب تبادل الهديّة بين الجيران مهما قلّت :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: ” يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ ” متفق عليه. ( الفِرْسِنَ : عظمٌ فيه قليلٌ منَ اللحم ).
ـ مدح المحسنين إلى الجيران :عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ “. حديث صحيح في سنن الترمذي [7 /193].
( خير الجيران : أكثرهم ثوابا ، وأكرمهم منزلة عند الله ، هو : أكثرهم قياما بما ينفع جاره ويدفع عنه الأذى ).
ـ ذمّ المسيئين إلى الجيران وتغليظ عقوبتهم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ” صحيح مسلم [1 /161].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” ليس بمؤمن من لا يأمن جاره غوائله ” المستدرك على الصحيحين للحاكم، ورقمه في السلسلة الصحيحة للألباني: 2181 .
ـ الإرشاد لحفظ الجار ، والتحذير من خيانته في ماله أو عرضه :عن الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ رضي اللهُ عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشَرَةِ نِسْوَةٍ خَيْرٌ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ . وَلَأَنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشْرَةِ أَبْيَاتٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ بَيْتِ جَارِهِ “. شعب الإيمان للبيهقي [12 /99].
ـ التحذير من إيذاء الجيران ولو باللسان : عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فُلَانَةَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ، وَتَفْعَلُ، وَتَصَدَّقُ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا خَيْرَ فِيهَا هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ “. قِيلَ: وَفُلَانَةُ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ، وَتَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” هِيَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ” حديث صحيح في شعب الإيمان للبيهقي [12 /94].
ـ الحثّ على إطعام الجار وتفقد أحواله : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي اللهُ عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا طَبَخْتُمْ اللَّحْمَ ، فَأَكْثِرُوا الْمَرَقَ أَوْ الْمَاءَ ، فَإِنَّهُ أَوْسَعُ أَوْ أَبْلَغُ لِلْجِيرَانِ ” حديث صحيح في مسند الإمام أحمد [30 /48].
وعن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ ” حديث صحيح في شعب الإيمان للبيهقيّ . [5 /76].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشةَ أن تذبح شاةً ، فقسمتها بين الجيران ، وكان أحب الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة : ما بقي عندنا شيء إلا هذا الذراع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” كلها بقي إلا الذراع “. حديث صحيح في مسند الشاميين للطبراني [6 /8].
ـ الحث على تعاون الجيران ، والتسامح بينهم ، بما ينفعهم ولا يضر غيرهم :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لَا يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ ” أخرجه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى .
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَأَرَادَ بَيْعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ “. حديث صحيح في سنن ابن ماجه [7 /365].
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي اللهُ عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” الْجَارُ أَحَقُّ بِشُفْعَةِ جَارِهِ يَنْتَظِرُ بِهَا وَإِنْ كَانَ غَائِبًا إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِدًا “. مسند الإمام أحمد [28 /284].
ـ وإذا تجاوز الجار في حدوده مع جاره فلا بد أن يقف الجميع في وجهه :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ ، فَقَالَ : ” اذْهَبْ، فَاصْبِرْ “. فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ: ” اذْهَبْ ، فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ “. فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ : فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ . فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ : لَهُ ارْجِعْ، لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ . حديث حسن صحيح في سنن أبي داود [13 /366] .
شكراً لك وبارك الله فيــــــك، لك مني أجمل تحية.
السلام عليكم ورحمة الله
لا شكر على واجب أخي الكريم نحن في خدمة رواد وزوار المنتدى
فالجار وجب احترامه والتضامن معه لا اذايته والتأمر عليه
ان ما يحدث في بعض الأحياء ليندى له الجبين من تصرفات سلبية
لا تخدم أبدا مجتمع مسلم عربي اللسان