أما بعد
نعلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الجميع يخافه ويخشاه، ولكن هناك قصة تجعلنا نتوقف عندها وهي:
جاء رجل الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يريد أن يشتكي من سوء تعامل زوجته معه ،
فلما وصل إلى باب عمر رضي الله عنه سمع زوجة عمر ترفع صوتها عليه ، فوقف بالباب حيران ،
فهم بالرجوع وأثناء ذلك خرج عمر فوجد الرجل عند الباب ، فناداه وقال ماذا تريد ؟
فقال الرجل : لقد أتيت اشتكي من زوجتي ، فسمعت زوجتك فأردت الرجوع ….
فقال عمر رضي الله عنه : ألسن يحملن الأولاد ، ويغسلن ثيابنا ، ويطبخن طعامنا .
هذه هي حال الصحابة رضي الله عنهم . فأين نحن منهم الآن؟ فعندما نذهب الى المحاكم ماذا تجد:
– هذا ضرب أمه ، وذاك ضرب أبيه ، وذاك أخذ والديه الى دار العجزة ، وذاك ضرب زوجته ، وذاك….والقصص التي سمعتموها أكثر.
الم يقل رسول الله خيركم خير لأهله فأين نحن من قول رسول الله أين نحن من أخلاقه هل سمعناه رفع يده أو رفع صوته في بيته قط. اليست الخيانه هي أسوأ مايمكن أن يصيب بيت المسلم فماذا فعل الرسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة الافك هل ضرب أم المؤمين عائشة رضي الله عنها هل طلقها لا. إنه الرسول صلى الله عليه وسلم فلنتعلم منه ونتبع سنته.
اللهم صلي وسلم على الرسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم أصلح بيوت المسلمين
اللهم صلي وسلم على رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم
" لوعلمتم كيف يدبر الله أموركم ..
لذابت قلوبكم من محبته "
بارك الله فيك يا اختاه
أنه الفاروق الذي فرق بين العدل والباطل رضي الله عنه
وهؤلاء يتطاولون عليه بكل وثاحة قبحهم الله منفرقة مارقة فاسدة.
بارك الله فيك يا اختاه
أنه الفاروق الذي فرق بين العدل والباطل رضي الله عنه وهؤلاء يتطاولون عليه بكل وثاحة قبحهم الله منفرقة مارقة فاسدة. |
جزاك الله خيرا..وبارك فيك وفي اهلك الطيبين.
دون مبالغة عمر هو فارس احلام كل مسلمة
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووور
بارك الله فيك اسمع في هذه الايام قصته من الشيخ نبيل العوضي و الله مؤثرة وجميلة هؤلاء الجبال هم من يٌقتدى به ليس الكفاااااااار