تخطى إلى المحتوى

فضيحة انتخابا .ت التعاضدية من جيجل 2024.

كم شتاق لأن أطل عليكم بخبر لا يحمل في طياته فضيحة جديدة .
هذه المرة سأنقل لكم وقائع الفضيحة المدوية والتي نشرت بعض تفاصيلها في جريدة الخبر وعبر منتديات نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية جيجل .
قبل ذلك أذكر بما نشرناه سابقا حول زعيم التعاضدية والتي عاث فيها فسادا واستخدمها كوسيلة لتكوين لوبي حقيقي رفقة مسؤولي مديرية التربية السابقين والباقين منهم إلى اليوم.
إن بقاء هذا الشخص الغاية منه عدم كشف الملفات السوداء التي سبق لنا وان نشرنا بعضها خصوصا ملف تسوية عقار التعاضدية الجديد باعالي جيجل والذي فاحت روائحه النتنة بعد رفض مديرية املاك الدولة تسويته بحجة عدم مطابقته للمعايير المتبعة في العقارات شبه الحكومية .
الفضيحة بدأت بمراسلة مديرية التربية والتي حملت في وثائقها تسمية رئيس لجنة الاتصال باسمه وهو ما يتنافى والقانون الاساسي..لان ذكر الاسم له دلالة انتخابية ومحاولة لفرضه .
كما أن القانون الاساسي يعفي من التجديد اعضاء التسيير الاداري فقط ما يعني وجوبا اجبارية مرور زعيم التعاضدية القديم على الانتخابات الدائرية وهو ما لم يكن ليحدث بفعل الكراهية والمقت الشديدين لغالبية معلمي واساتذة القطاع و لهذا تم ترتيب خطة مقيتة وغير نزيهة .
– لقد تم وفي اجتماعات رسمية توجيه المديرين من طرف مفتش التربية والتعليم بالميلية والذي هو الصديق الوفي للسي مراد بغية تعيينهم كمندوبين للانتخابات – الدائرية .
ان هذا التكالب و التآمر و التواطؤ الذي أبداه مدير المدارس الابتدائية نستثني منهم قلة معروفة بنزاهتها وعدم خضوعها لنزوات مراهقو التعليم الجدد خريجو مدرسة التزوير واخفاء المراسلات فيما يعرف بفضيحة المفتشين المزورين، ان هذا التكالب قلت سيظل وصمة عار في جبينهم فقد ابدوا خنوعهم وجبنهم لتغطية عجزهم عن تسيير مدارسهم بتواطؤ من مسؤوليهم المباشرين .
ان اي لجنة تحقيق ستنزل المدارس التي عين مديروها انفسهم مندوبين ستعرف انه لم تتم انتخابات ولا ترشيحات فقد زكى كل منهم نفسه واجبر معلميه على الامضاء على قوائم بدافع الخوف او بدافع الحشمة كما يقولون .
ان السي مراد قانونا لا يحق له الترشح بمقتضى القانون الاساسي للتعاضدية رغم كونه معنيا بالحضور كرئيس لجنة الاتصال .
وفي حالة ترشحه فعليه اولا ان يمر على انتخابات في دائرته .
لقد كان واضحا ان الامور غير طبيعية منذ بداية الكلام عن تجديد التعاضدية ..حيث ان الوقت لم يكن كافيا ولم تعلق في المدارس مناشير الانتخابات ولا شروط الترشح لها مما افرز في بعض الاحيان وجود مندوبين لا يملكون الحق في الانتخاب لكنهم انتخبوا وزكوا مولاهم.
لذا فاننا من موقعنا نحث كافة المعلمين والاساتذة في الطاهير وجيجل وتاكسانة وحتى في الميلية على الانسحاب من التعاضدية في حال تم فرض هذا الشخص بهذه الصيغة كما نطالب مدير التربية الجديد بفتح تحقيق في المدارس للتاكد من كل ما جاء في بيانات النقابة و في موضوعي هذا .
الفضيحة الثانية هي من متوسطة بومليحة علاوة حيث تم اجراء مسابقة او مهزلة مستشاري التغذية المدرسية حيث وفي اغرب مسابقة عرفها تاريخ العالم كله يتبادل المتنافسون الاجابات .
ان مثل هذه المسابقات تاتي لاختيار الافضل والاكفأ لكن الجماعة في مديرية الفضائح يعرفون مسبقا من هم المعينون في المناصب لذا تركوا الامور على عواهنها .
لقد كانت الاجابات تنقل في كل القاعات من الوثائق والكتب وباستخدام الانترنت عبر الهواتف النقالة .
وسوف تثبث لكم الايام ان الناجحين هم فقط المكلفون حاليا بالمناصب وان المسابقة هذه لا تعدو كونها وسيلة لجمع المال او مهزلة على المباشر لتزيين نجاح عباقرة جيجل.
وسوف اعود لهذا الموضوع لاحقا.

الله ايجيب الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.