تخطى إلى المحتوى

فضل الصلاوات الخمس 2024.

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا:m h92:الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيف الحال يا اخواني وأخواتي، انشاء الله تكونو في تمام الصحة ، هذه أول مشاركة لي في هذا القسم ، واحببت ان أضع موضوعا عاما، نقوم به يوميا في حياتنا أ انشاء الله يفيدكم .
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
نحن نعلم أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الاسلام، وهي أيضا عماد الدين ، وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم وأكد عليها، ونعلم أيضا أن المسلم يجب ان يواظب على صلاته وأن يتقنها ويخشع فيها، فمن صلحت صلاته صلح سئر عمله ومنفسدت صلاته فسد سائر عمله ،فكما قال تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)
، ومن هنا يمكن أن نفهم ونتوصل أن للصلاة فضل كبير وأنها لم تفرض على المسلمين عبثا
أولا:لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها؟

روي عن علي رضي الله عنه, بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين،أتى إليه جماعة من اليهود, فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل أو لملك مقرب,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا.
فقالوا: يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك?
فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام

صلاة الفجر

فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله,
قالوا: صدقت يا محمد, فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة
إلا أعطاه الله براءتين, براءة من النار وبراءة النفاق, قالوا صدقت يا محمد

أما صلاة الظهر

فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم,، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة, إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة

وأما صلاة العصر

فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة, فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
ثم تلا قوله تعالى:"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى"

وأما صلاة المغرب

فإنهاالساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام ،فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه

و أما صلاة العشاء

فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة ،إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط. فإنهاالصلاة التي صلاها المرسلون قبلي،فصلى الله على النبي الامي وعلى اهله وصحبه اجمعين

ومن خلال هذه البراهين أثبتنا ان الله وضع الصلوات وفرضها على المسلم لتكون له خير دليل على رحمته، ولايكمن فضل الصلوات الخمس هنا فقط بل أيضا فضلها على جسم الانسان فنجد أن:

صلاة الفجر

يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
– الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
– نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.
– الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.

صلاة الظهر

يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
– يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
– يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
– تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.

صلاة العصر

مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفتره. ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر، وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة.وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذهالمضاعفات.

صلاة المغرب

فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.

صلاة العشاء

في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها .وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم.
ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسيرفي نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيدالخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها.

أرجو ان تكونوا استفدتوا من هذا الموضوع، ونسأل الله عز وجل أن يثبتنا على ديننا وصلاتنا وأن يجعلنا من أهل الجنة أجمعين ،وشكرااااا.

الجيريا

شكرا لك اختي وبارك الله فيك

الجيريا

بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى و جميع المسلمين يارب العالمين

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.