-ان الجزائر دائما فوق الجميع الا أن تهميش الطبقة المثقفة أصبح في المرتبة الأولى خا صة في ما يسمى با دماج المهني لشباب حاملي الشهادات العليا , اذ أصبح الشاب الحاصل على الشهادة ألعوبة في يد المسؤولين في القيام بأشغال العمال المرسمين ’ واذلال المستخدمين أي ( الحقرة) والاستهانة بمستواهم الدراسي وغير ذلك بالاضافةالى التحرش من طرف المسؤولين بالفتيات واذا لم يلبوا رغباتهم الحقيرة يتعرضون الى الفصل واذا لبوا الرغبات منحوا امتيازات مثلا.(اذا أصبح المدير عشيق فتاة) كتالي : تعمل كما تشاء وكأنها في مؤسسة أبوها. وان كان المستخدم صاحب جاه كابن مدير, فله الحرية في العمل ضمن الأوقات التي يشا ء.
وهذا ما حصل في المتوسطة المذكورة سالفا.فيا ترى ,أهذا حال الذي جدّ و اجتهدّ للحصول على الشهادة أن يعامل بمنتهى الحقارة أو يستعبد من طرف من ليس لهم أي مستوى أكان برنامج المهني لادما ج الشبا ب حاملي الشهادات يهدف الى كسرهم واحباط طموحهم من طرف المسؤولين ( المدراء – المسيرين) الذين لا يعرفون حتى معنى كلمة المسؤلية أو أن الدنيا دارة لترى من تحت المستوى يتحكمون بمن هو أعلى منهم شهادة فيصبح البواب أمين مخزن والمنظفة مندوبة مدير"مستوى التاسعة أساسي" ,أليس بالاأحر ى أن يكون هذا المنصب لمن يستحقه.
فاذا أراد المسؤو لون أن ينزلوا منازلهم من قيمة واحترام فليتخيروا لمثل هذه المناصب الأكفء و الأقدر.
شاهد عيان