تخطى إلى المحتوى

فاكهة حرمها اللّه وتأكلها النساء كل يوم 2024.

فاكهة حرمها اللّه ونستمتع بها وندمنها يومياً الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد ستبرأ لمعرضة ودينة ومن وقع في الشبهات فقد وقع فيما حرم علية.سيدتي إنّ ذالك الموضوع غاية في الأهمية لكي وأذكرك ونفسي بتقوى اللّه، جميعنا نحن السيدات نعاني من أوقات الفراغ التي تمر علينا ونشعر فيها بالملل ونضطر إلى أفعال أشياء كثيرة نزنها حلال ولكنّ ربّ البرية حرمها تحريماً كلياً بل والعياذ باللّه هي أشبهة بأكل الميتة ألا وهى الغيب الرجال صاروا يتخذونها منهجا ليهم ويسلكونها, ماهى الغيبة؟ الغيبة لغةً:من الغيب وهو ما غاب عنك واستتر وقال بن منظور الغيبة من الاغتياب وهى أن يتكلم إنسان عن إنسان بسوء. والغيبة في الاصطلاح عرفها الحبيب محمّداً(ص)في قوله(ذكرك أخاك بما يكره)وقال النووي الغيبة(ذكر الإنسان في غيابه بما يكره). قال النووي الغيبة في الأذكار مفصلاً(ذكر الشخص بما يكرهه سواء أكان في بدنه أو دينه أو دنياه)ومن الصور التي ذكرها قولنا اللّه يعافينا واللّه يسترنا ونحوها. ومن صورها ما يخرج من المرء من صور التعجب أو الانكار. ويأتي فلان كيف يعمل كذا وكذا.ومنهم من يخرجها على الاغمام كقولنا كيف يفعل فلان كذا وكذا؟ حكم الغيبة؟الغيبة حرام بإجماع كما ذكر ذالك النووي.ولقد اختلف العلماء في عدّها من الكبائر أو الصغائر وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد ولقد فصّا بن حجر الجمع بين القولين فقال (فمن اغتاب وليا للّه أو عالما فليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً) وقد قالوا ضابطها ذكر الشخص بما يكره، وهذا يختلف تبعا لما يقال فيه، وقد يشتد بأذيته بذالك. الغيبة السبب فيها الفراغ لذا فلقد أوصى الحبيب محمداً أن لا نترك أوقاتنا فارغة وحضّنا على استغلال أوقات الفراغ في الأعمال الصالحة حيث أن ّ الفراغ نعمة مغبون فيها كثير من النّاس لذا يجب استغلال أوقات فراغنا في الذكر والطاعة وعبادة اللّه الواحد الأحد، ويجب أن نضع أمام أعيننا أنّ الغيبة تؤدي إلى زوال الحسنات وذهابها جفاءً حيث تجعلنا مفلسين حيث أن النبي (ص) قد بين لنا ذالك فيما روي أن الحبيب محمدا سأل أصحابة أتدرون من المفلس؟قالوا من لا درهم له ولا متاع.فقال إنّ المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام،ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا،فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته.فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ماعليه أخذ من خطاياه فطرحت علية ثمّ طرح في النّار. لذا يجب علينا أن نحافظ على ألسنتنا ونداوم الذكر للّه حتى نكفر عن ذنوبنا وحتى نشغل أنفسنا فيما يرضي خالقنا. سامحنا اللّه على زلة ألسنتنا يا رب وعافانا من ذنوبنا.

باااااااارك الله فييييييييييك
لكن في وقتا الحالى لا احد يهمه الامر + اصلا لا يعرفون معنى الغيبة ….

شكرا عالموضوع

بارك الله فيكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.