السلام عليكم ورحمة الله
فائدة عظيمة في العقيدة
قال الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد -حفظه الله- في شرحه للقواعد الأربع:
"وهنا انتبه إلى لطيفة عجيبة في هذه الآية في سورة البقرة وسور أخرى، يقول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ﴾ ويُتبع ذلك بقوله: ﴿قُلْ﴾ لهم كذا، لأنه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ واسطة في إبلاغ الدين ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾، ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى﴾، ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ﴾، إلى غير ذلك من الآيات. هنا في هذه الآية قال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي﴾
لم يقل: (قل)، لا توجد هنا (قل)، ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾
لأن التوجه إلى الله توجه بلا واسطة.أينما تكون في الدنيا واحتجت إلى حاجة سل الله بدون واسطة، لا تبحث عن وسطاء، مباشرة اتجه إلى الله، اسأله مباشرة، ارفع يديك أينما كنت في الدنيا، حتى لو كنت في كهف مظلم، وفي صخرة مُطْبقة عليك في مكان مظلم توجه إليه، يراك رب العالمين ويطلع عليك ويكشف كربتك ويزيل همك، ويرزقك من حيث لا تحتسب، الأمور بيده والملك ملكه والخَلْق خَلْقه -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-.
"الشريط الثاني من شرح القواعد الأربع"
فائدة عظيمة في العقيدة
قال الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد -حفظه الله- في شرحه للقواعد الأربع:
"وهنا انتبه إلى لطيفة عجيبة في هذه الآية في سورة البقرة وسور أخرى، يقول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ﴾ ويُتبع ذلك بقوله: ﴿قُلْ﴾ لهم كذا، لأنه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ واسطة في إبلاغ الدين ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾، ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى﴾، ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ﴾، إلى غير ذلك من الآيات. هنا في هذه الآية قال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي﴾
لم يقل: (قل)، لا توجد هنا (قل)، ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾
لأن التوجه إلى الله توجه بلا واسطة.أينما تكون في الدنيا واحتجت إلى حاجة سل الله بدون واسطة، لا تبحث عن وسطاء، مباشرة اتجه إلى الله، اسأله مباشرة، ارفع يديك أينما كنت في الدنيا، حتى لو كنت في كهف مظلم، وفي صخرة مُطْبقة عليك في مكان مظلم توجه إليه، يراك رب العالمين ويطلع عليك ويكشف كربتك ويزيل همك، ويرزقك من حيث لا تحتسب، الأمور بيده والملك ملكه والخَلْق خَلْقه -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-.
"الشريط الثاني من شرح القواعد الأربع"
بارك الله فيك