السلام عليكم و بعد :
نحتفل غدا إن شاء الله 28 فيفري من كل سنة بيوم الربيع في منطقتنا شمال سطيف و شرق بجاية المتوارث آب عن جد منذ قرون عديدة حيث يتم فيه القيام ببعض العادات أهمها :
1 ـ يتم احضار جذور نبتة تسمى " الدرياس " ( أذرغيس بالقبائلية ) يوم 27 فيفؤي قبل الغروب و تترك على سطح المنزل أي خارج المنزل للنجوم .
2 ـ عند فجر يوم 28 فيفري توضع هذه الجذور في الماء مع البيض يسخن و يفور به الكسكوس .
3 ـ يحضر الكسكوس بزيت الزيتون و البيض المشرشم بدون مرق و يؤكل فبل طلوع الشمش .
4 ـ في الصباح يتم تحضير الكسرة بشكل دائري حيث توضع عليها رسوم و تدهن بصفار البيض . يتباها بها الأطفال . كما يحضر أيضا المقروط بعجين التمر …… إلخ
5 ـ تحوّل الكسرة في المساءإلى شخشوخة للعشاء .
تنبيه هام : نبات الدرياس خطير لا يلمس لأنه يسبب تآكل في الجلد .
فتهانينا الخالصة للجميع
لنحافظ علئ عادات أجدادنا
بارك الله فيك انك ذكرتنا بالربيع
شوقتنا لهذه الأكلة يا منور
كل ربيع وانتم بصحة وسعادة بصحتكم
والله اشتقت لهذه الاكلة لكن من شدة البخل تاكل قبل طلوع الشمس لماذا لا تحضر في منتصف النهار وتستدعينا اليها هههههههههههههههههه
بالصحة والعافية
عسانا أن نحتفل بيوم قانون العار و الإجحاف
بصحتك أخي لمنور و حبذا لو حدثتنا عن أصل هذه العادات و مدلولها و لماذا نبات الدرياس بالذات ؟
بارك الله فيكم جميعا على مروركم بردودكم الجميلة التي أسعدتني كثيرا . أما قصدنا فهو التذكير و التبليغ للحفاظ على العادات الحسنة . فيما يخص أكل الكسكوس المحضر بالطريقة التي ذكرناها قلنا يستحسن أكله في فطور الصباح دون شرب الماء بعده لعدة ساعات على الأقل ساعتين لأنه يشاع عن هذا الطعام هو غذاء و دواء و بركة في آن واحد مفيد جدا للجسم خاصة الأمراض الروماتزمية و المفاصل حسب بعض الأقوال المتوارث عن الأجداد . شخصيا منذ صغري إلى اليوم لا زلت محافظا على هذا اليوم المبارك و عاداته و الحمد لله على كل حال .
بصحتك أخي لمنور و حبذا لو حدثتنا عن أصل هذه العادات و مدلولها و لماذا نبات الدرياس بالذات ؟
|
أما أوراق الدرياس ترمى . و لكن حذاري فهذا النبات سام و خطير و استعماله بحذر شديد لأنه إذا لامس الجلد يسبب حك شديد فما بالك بالمناطق الحساسة من الجسم .
و شكرا جزيلا على مروركم .
بورك في كل ما يجمع الشمل و يدخل السرور إلى نفوس ابناء الجزائر غير أنني أشير إلى خطورة نبتة الدرياس " لست أدري كيف تحضر بها أكلة شهية دون أن نتعرض لأذ"