تخطى إلى المحتوى

عندي ندوة بعنوان الصعوبات القرائية وطريقة علاجها في س2 2024.

هل من افكار حول الصعوبات القرائية وطريقة علاجا
هل من مساعدة من فضلكم عندي ندوة الله يجازيكم

ماهي صعوبات التعلم

الواقع أن هناك العديد من التعاريف لصعوبات التعلم، ومن أشهرها أنها الحالة التي يظهر صاحبها مشكلة أو أكثر في الجوانب التالية:
القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، أو القدرة على الإصغاء والتفكير والكلام أو القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة وقد تظهر منفردة. أو قد يكون لدى الطفل مشكلة في اثنتين أو ثلاث مما ذكر.
فصعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك متصاحبًا بمشاكل نطقية، وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز، حيث إن اللغة هي مجموعة من الرموز (من أصوات كلامية وبعد ذلك الحروف الهجائية) المتفق عليها بين متحدثي هذه اللغة والتي يستخدمها المتحدث أو الكاتب لنقل رسالة (معلومة أو شعور أو حاجة) إلى المستقبل، فيحلل هذا المستقبل هذه الرموز، ويفهم المراد مما سمعه أو قرأه. فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك (مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية)، فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز، وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم.

إذن الشرط الأساسي لتشخيص صعوبة التعلم هو وجود تأخر ملاحظ، مثل الحصول على معدل أقل عن المعدل الطبيعي المتوقع مقارنة بمن هم في سن الطفل، وعدم وجود سبب عضوي أو ذهني لهذا التأخر (فذوي صعوبات التعلم تكون قدراتهم الذهنية طبيعية)، وطالما أن الطفلة لا يوجد لديها مشاكل في القراءة والكتابة، فقد يكون السبب أنها بحاجة لتدريب أكثر منكم حتى تصبح قدرتها أفضل، وربما يعود ذلك إلى مشكلة مدرسية، وربما (وهذا ما أميل إليه) أن يكون هذا جزء من الفروق الفردية في القدرات الشخصية، فقد يكون الشخص أفضل في الرياضيات منه في القراءة أو العكس. ثم إن الدرجة التي ذكرتها ليست سيئة، بل هي في حدود الممتاز.

ويعتقد أن ذلك يرجع إلى صعوبات في عمليات الإدراك نتيجة خلل بسيط في أداء الدماغ لوظيفته، أي أن الصعوبات في التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما هو متوقع.

ورغم أن ذوي الإعاقات السابق ذكرها يظهرون صعوبات في التعلم، ولكننا هنا نتحدث عن صعوبات التعلم المنفردة أو الجماعية، وهي الأغلب التي يعاني منها طفلك.

و تشخيص صعوبات التعلم قد لا يظهر إلا بعد دخول الطفل المدرسة، وإظهار الطفل تحصيلاً متأخرًا عن متوسط ما هو متوقع من أقرانه -ممن هم في نفس العمر والظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية- حيث يظهر الطفل تأخرًا ملحوظًا في المهارات الدراسية من قراءة أو كتابة أو حساب.

وتأخر الطفل في هذه المهارات هو أساس صعوبات التعلم، وما يظهر بعد ذلك لدى الطفل من صعوبات في المواد الدراسية الأخرى يكون عائدًا إلى أن الطفل ليست لديه قدرة على قراءة أو كتابة نصوص المواد الأخرى، وليس إلى عدم قدرته على فهم أو استيعاب معلومات تلك المواد تحديدًا.

والمتعارف عليه هو أن الطفل يخضع لفحص صعوبات تعلم إذا تجاوز الصف الثاني الابتدائي واستمر وجود مشاكل دراسية لديه. ولكن هناك بعض المؤشرات التي تمكن اختصاصي النطق واللغة أو اختصاصي صعوبات التعلم من توقع وجود مشكلة مستقبلية، ومن أبرزها ما يلي:

– التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي.
– وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
-ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
-صعوبة الحفظ.
-صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة.
-صعوبة في مهارات الرواية. خصائص صعوبات التعلم في القراءة
تظهر صعوبات التعلم في القراءة على أشكال متنوعة ، فمن بين التلاميذ من يجد صعوبة بالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته ، وفي تكوين كلمات من مجموعة من الحروف وفي التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل الباء والنون إذا وردت في أول الكلمة خاصة ، وبين التاء والياء في نفس الموضع والضاد والصاد وماجاء على هذا النحو ، كما يجد البعض الآخر صعوبة في فهم مايقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة .
وايضاً من الخصائص التي قد تظهر على قراءة التلاميذ حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر ، أو إبدال بعض الحروف ببعض ، أو تشويه نطقها ؛ كما يعكس بعضهم الحروف أو يقلبها ، وكذلك عدم التمييز بين الألف واللام إذا وردت الألف في وسط الكلمة حيث إن بعض التلاميذ ينطقها – في الغالب – على أنها لام .
خصائص صعوبات التعلم في الإملاء
هناك خصائص تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم ، منها ما قد يكون مرتبطاً بمشكلة القراءة ، ومنها ما يتعلق بمشاكل في الخط ، ومنها ما يكون مستقلاً بذاته ، فمن أهم مظاهر صعوبات التعلم في الإملاء عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام ، وعدم القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة وبالتالي الخطأ في الكتابة المطابقة لما قيل ، هذا بالإضافة إلى الحذف والإضافة والإبدال فهي تظهر في الإملاء كما تظهر في القراءة .

-استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
-وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.

وغالبًا تكون القدرات العقلية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعية أو أقرب للطبيعية وقد يكونون من الموهوبين.

ماهي صعوبات التعلم

الواقع أن هناك العديد من التعاريف لصعوبات التعلم، ومن أشهرها أنها الحالة التي يظهر صاحبها مشكلة أو أكثر في الجوانب التالية:
القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، أو القدرة على الإصغاء والتفكير والكلام أو القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة وقد تظهر منفردة. أو قد يكون لدى الطفل مشكلة في اثنتين أو ثلاث مما ذكر.
فصعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك متصاحبًا بمشاكل نطقية، وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز، حيث إن اللغة هي مجموعة من الرموز (من أصوات كلامية وبعد ذلك الحروف الهجائية) المتفق عليها بين متحدثي هذه اللغة والتي يستخدمها المتحدث أو الكاتب لنقل رسالة (معلومة أو شعور أو حاجة) إلى المستقبل، فيحلل هذا المستقبل هذه الرموز، ويفهم المراد مما سمعه أو قرأه. فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك (مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية)، فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز، وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم.

إذن الشرط الأساسي لتشخيص صعوبة التعلم هو وجود تأخر ملاحظ، مثل الحصول على معدل أقل عن المعدل الطبيعي المتوقع مقارنة بمن هم في سن الطفل، وعدم وجود سبب عضوي أو ذهني لهذا التأخر (فذوي صعوبات التعلم تكون قدراتهم الذهنية طبيعية)، وطالما أن الطفلة لا يوجد لديها مشاكل في القراءة والكتابة، فقد يكون السبب أنها بحاجة لتدريب أكثر منكم حتى تصبح قدرتها أفضل، وربما يعود ذلك إلى مشكلة مدرسية، وربما (وهذا ما أميل إليه) أن يكون هذا جزء من الفروق الفردية في القدرات الشخصية، فقد يكون الشخص أفضل في الرياضيات منه في القراءة أو العكس. ثم إن الدرجة التي ذكرتها ليست سيئة، بل هي في حدود الممتاز.

ويعتقد أن ذلك يرجع إلى صعوبات في عمليات الإدراك نتيجة خلل بسيط في أداء الدماغ لوظيفته، أي أن الصعوبات في التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما هو متوقع.

ورغم أن ذوي الإعاقات السابق ذكرها يظهرون صعوبات في التعلم، ولكننا هنا نتحدث عن صعوبات التعلم المنفردة أو الجماعية، وهي الأغلب التي يعاني منها طفلك.

و تشخيص صعوبات التعلم قد لا يظهر إلا بعد دخول الطفل المدرسة، وإظهار الطفل تحصيلاً متأخرًا عن متوسط ما هو متوقع من أقرانه -ممن هم في نفس العمر والظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية- حيث يظهر الطفل تأخرًا ملحوظًا في المهارات الدراسية من قراءة أو كتابة أو حساب.

وتأخر الطفل في هذه المهارات هو أساس صعوبات التعلم، وما يظهر بعد ذلك لدى الطفل من صعوبات في المواد الدراسية الأخرى يكون عائدًا إلى أن الطفل ليست لديه قدرة على قراءة أو كتابة نصوص المواد الأخرى، وليس إلى عدم قدرته على فهم أو استيعاب معلومات تلك المواد تحديدًا.

والمتعارف عليه هو أن الطفل يخضع لفحص صعوبات تعلم إذا تجاوز الصف الثاني الابتدائي واستمر وجود مشاكل دراسية لديه. ولكن هناك بعض المؤشرات التي تمكن اختصاصي النطق واللغة أو اختصاصي صعوبات التعلم من توقع وجود مشكلة مستقبلية، ومن أبرزها ما يلي:

– التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي.
– وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
-ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
-صعوبة الحفظ.
-صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة.
-صعوبة في مهارات الرواية. خصائص صعوبات التعلم في القراءة
تظهر صعوبات التعلم في القراءة على أشكال متنوعة ، فمن بين التلاميذ من يجد صعوبة بالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته ، وفي تكوين كلمات من مجموعة من الحروف وفي التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل الباء والنون إذا وردت في أول الكلمة خاصة ، وبين التاء والياء في نفس الموضع والضاد والصاد وماجاء على هذا النحو ، كما يجد البعض الآخر صعوبة في فهم مايقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة .
وايضاً من الخصائص التي قد تظهر على قراءة التلاميذ حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر ، أو إبدال بعض الحروف ببعض ، أو تشويه نطقها ؛ كما يعكس بعضهم الحروف أو يقلبها ، وكذلك عدم التمييز بين الألف واللام إذا وردت الألف في وسط الكلمة حيث إن بعض التلاميذ ينطقها – في الغالب – على أنها لام .
خصائص صعوبات التعلم في الإملاء
هناك خصائص تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم ، منها ما قد يكون مرتبطاً بمشكلة القراءة ، ومنها ما يتعلق بمشاكل في الخط ، ومنها ما يكون مستقلاً بذاته ، فمن أهم مظاهر صعوبات التعلم في الإملاء عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام ، وعدم القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة وبالتالي الخطأ في الكتابة المطابقة لما قيل ، هذا بالإضافة إلى الحذف والإضافة والإبدال فهي تظهر في الإملاء كما تظهر في القراءة .

-استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
-وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.

وغالبًا تكون القدرات العقلية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعية أو أقرب للطبيعية وقد يكونون من الموهوبين.

تعليم الإملاء و القراءة لتلاميذ السنة الأولى و الثانية
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى زملائي المعلمين الذين أسندت إليهم أقسام السنة الأولى و الثانية إبتدائي ، أقدم طريقة و وسيلة ناجعة لتعلم القراءة و الإملاء.
هذه الطريقة مناسبة للتلاميذ الذين هم في مرحلة تعلم الحروف و امتلاك مفاتيح القراءة ، أو الذين تعلموها و يحتاجون إلى توظيف أصواتها و ربط بعضها ببعض .
كما يعلم أخي المعلم أن نشاطات القراءة و الكتابة و الإملاء متكاملة ، لا يمكن أن نفصل أحدها عن الآخر ، فلا يمكن للتلميذ أن يقرأ ما لم يحفظ صور الحروف و أشكالها و أصواتها، و لا يمكنه أن يكتب ما لم يعرف وضعيات هذه الحروف و حدودها .
هذه الطريقة التي أقترحها تقتضي أن يحضر المعلم بطاقات للحروف بكل وضعياتها ، فكل حرف يتكون من عدة وضعيات حسب طبيعته : منفصل ، متصل بالحرف الذي يسبقه ، متصل بالحرف الذي يأتي بعده ، متصل بالحرف الذي يسبقه و الحرف الذي يأتي بعده.
فمثلا حرف القاف يتكون من الوضعيات : ق ، قـ ، ـقـ ، ـق . و حرف الراء : ر ، ـر . و حرف الشين : ش ، شـ ، ـشـ ، ـش . إلخ
فإذا أردنا أن نكتب الكلمة " قلم " فإننا نحتاج إلى بطاقات الوضعيات : قـ ، ـلـ ، ـم . و بعد تصفيفها جنبا إلى جنب على حافة السبورة نحصل على الكلمة " قلم " تامة و غير مقطعة .
هذه البطاقات يكون ارتفاعها : 10 سم و عرضها 8 سم . " إذا علقت على السبورة يجب أن تكون مقروءة من طرف كل التلاميذ في القسم "
كيفية تنفيذ حصة بهذه الطريقة
هذه الطريقة لا تحتاج إلى كثير من الوقت ، بل يمكن إدراجها في آخر حصة القراءة في فترة تعلم الحروف أو في فترة مراجعتها ، أو متى وجد المعلم متسعا من الوقت .
– يوزع المعلم على التلاميذ البطاقات بطرق و كيفيات متعددة ، حسب عدد التلاميذ في القسم ، و حسب عدد الحروف التي تعلمها التلاميذ ، و حسب مهارة التلميذ نفسه .من 4 إلى 10 بطاقات .
– يمكن أن يوزع المعلم لكل تلميذ حرفا ذا أربع وضعيات ، أو حرفين لكل منهما وضعيتين ، أو حرفين لكل منهما أربع وضعيات ، كما يمكن أن يعطي لكل تلميذ الحروف التي يشتبه في قراءتها كالفاء و القاف إلخ…
– يقرأ المعلم كلمة يختارها مثلا " مدرسة " ، و يترك للتلاميذ بضع ثواني للتفكير في الحروف و الوضعيات المناسبة ثم يقدّرون إذا كانوا معنيين بالمشاركة .
– يقوم التلاميذ و يصففون بطاقاتهم بالتناوب على حافة السبورة ، أولا الميم فالدال فالراء فالسين ثم التاء.
– قد يخطئ التلميذ في الوضعية المناسبة للحرف ، فمثلا الذي عنده حرف الميم يحمل معه الوضعية : م ، فينبهه المعلم و التلاميذ أن الميم في الكلمة " مدرسة " تكون في بداية الكلمة و متصلة بالحرف الذي يليها .
– و قد يأتي التلميذ الثاني بحرف الدال بالوضعية : د ، فينبهه المعلم و زملاؤه أن الدال في هذه الكلمة تكون متصلة بالميم : ـد ، فيعود إلى مكانه و يحضر البطاقة المناسبة .
– و هكذا ينوع المعلم في الكلمات لتشمل الحروف و الأصوات المدروسة و ليعطي لكل التلاميذ فرصة المشاركة ، و لا يجب أن نقول أن التلاميذ الذين لا يقومون إلى السبورة لا يشاركون ، لأنه في كل مرة يقرأ المعلم كلمة إلا و ترى التلاميذ يبحثون في بطاقاتهم و يتوقعون وجود البطاقات المقصودة و عدم وجودها .
– على المعلم أن يختار الكلمات التي لا تتكرر فيها نفس الوضعيات مثل : الكلمة "مفككة " يحتاج إلى وضعية الكاف : ـكـ مرتين
– يمكن بعد تشكيل الكلمة على السبورة و نزع البطاقات ، أن يطلب المعلم من التلاميذ إعادة كتابتها على الألواح ، و هذا للربط بين نشاطي الكتابة و الإملاء.

من محاسن هذه الطريقة :
من تجربتي المتواضعة في استعمال هذه الطريقة وجدت أنها :
– طريقة حيوية ، يهتم بها التلاميذ أيما اهتمام ، و تثير فيهم نشاطا منقطع النظير. فهم يلعبون و يتعلمون .
– فعالة للتلاميذ الذين لا يميزون بين المدود : " الألف و الواو و الياء "
– فعالة للتلاميذ الذين لا يميزون بين الحروف المتشابهة : " السين و الشين " ، " الطاء و الظاء " ، " الصاد و الضاد " . إلخ..
– هي طريقة عملية ، التلميذ لا يخاف من الخطإ ، فهو لا يترتب عليه شيئ إلا نزع البطاقة و تعويضها بأخرى ، التلميذ لا يشطب و لا يمسح .
– ينصب جهد التلميذ على اختيار الحروف و الوضعيات المناسبة لها ، عكس الإملاء بالكتابة التي يوظف فيها مهارات أخرى : اتباع السطر تحسين شكل الحرف و حجمه إلخ …..
– التلاميذ الذين يمارسونها بانتظام يتعلمون القراءة و الإملاء بسرعة و بإتقان و هذا عن تجربة .

و في الأخير أرجو أني أحطت بالموضوع و أتمنى أن ينال إعجاب زملائي ، كما أنه يمكنني أن أحظر هذه البطاقات على جهاز الكمبيوتر ، و على كل من يهمه الأمر أن يبحث في صفحتي الخاصة عن العنوان الإلكتروني و يتصل بي بواسطة رسالة إلكترونية لأرسل له البطاقات
اتمنى ان تجد ماتتمناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.