تخطى إلى المحتوى

عندما يصبح الرسوم الناطق الرسمي لمشاكلنا الإجتماعية 2024.

الجيريا

…………………

و عليكم السلام و الرحمة مريومة
مواضيعك لها نكهة خاصة
اما عن رسوم الخرفان صراحة تعجبني خصوصا لما يضحكوا الجيريا
بعد توم جيري
و ايضا سالي و ريمي و قصص الانبياء و غيرها
احسن من الرسوم التي تبث الان و التي لا تزيد الطفل الا عدوانية
من العاب حروب و غيرها
و تجد بعض الرسوم فيها اشكال من المخلوقات الغريبة
وجه فيه عين واحدة ..او رجل واحدة او او
و هذا مضر للطفل لانهم يمدوه بشئ غير فطرته
سموم و العياذ بالله
اصبح الطفل يقلدهم في كل شئ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم الجميل الجيريا
و عليكم السلام و الرحمة مريومة
مواضيعك لها نكهة خاصة
اما عن رسوم الخرفان صراحة تعجبني خصوصا لما يضحكوا الجيريا
بعد توم جيري
و ايضا سالي و ريمي و قصص الانبياء و غيرها
احسن من الرسوم التي تبث الان و التي لا تزيد الطفل الا عدوانية
من العاب حروب و غيرها
و تجد بعض الرسوم فيها اشكال من المخلوقات الغريبة
وجه فيه عين واحدة ..او رجل واحدة او او
و هذا مضر للطفل لانهم يمدوه بشئ غير فطرته
سموم و العياذ بالله
اصبح الطفل يقلدهم في كل شئ

السلام عليكم أختي
أهلا وسهلا وشكرا على رأيك الرائع الذي أعتز به
انا سبق ووضعت موضوع حول توم وجيري وأيضا حول ماهية الرسوم ودروها ولكنني ركزت اليوم عن الخراف التي لها نكهة خاصة ووجدت انها تعبر كثيرا عن المجتمع وتؤدي دور مهم في إيصال الرسائل الحية
اما ما قلته عن الرسوم فباتت فعلا تؤثر على أبنائنا بشكل كبير جدا
ولذلك من الأحسن شرح مبسط للأطفال ومحاولة إختار البرامج لهم
اما تأثيرها على الكبار نظن بشكل إجابي الكبير واعي ومدرك للامور لكن مرات يتعلق برسوم ما لما يحويه من فكرة معينة
شكرا لك وجزاك الله كل خير

السلام عليكم
بصراحة تامة لاحب مشاهدتهاولا أضن ان شخص يحبها وربما يحن لمرحلة الطفولة بطريقة غيرمباشرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله الجيريا
السلام عليكم
بصراحة تامة لاحب مشاهدتهاولا أضن ان شخص يحبها وربما يحن لمرحلة الطفولة بطريقة غيرمباشرة

السلام عليكم اخي مهتدي
شكرا على ردك الكريم نظن إنو الخراف حسدت اكبر مشاهدة ومحبوبة ربما لأنو رسالتها مبسطة ومفهومة واكيد الحنين للطفولة في كل الرسوم اما الخراف أراها جذبت حتى الكبار
شكرا لك وجزاك الله كل خير

السلام عليكم أختي مريم الصابرة
موضوع جد جميل
بالنسبة للرسوم المتحركة شون ذو الشيب رسوم جميلة و ممتعة جدا
كنت احرص على متابعتها اوقات فراغي و لكن كانت في وقت من الاوقات تعاد في الليل ……….و اكتشفت ذلك لان كل العائلة تتابعها و دون تفويت اي حلقة
هي رسوم بسيطة و تحمل واقع من المزاح الفذ و الطريق دون عنف او ترسيخ لافكار سيئة
بارك الله فيك و شكرا لمواضيعك الطيبة
ســــــــــــــــــــــــلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق الجيريا
السلام عليكم أختي مريم الصابرة
موضوع جد جميل
بالنسبة للرسوم المتحركة شون ذو الشيب رسوم جميلة و ممتعة جدا
كنت احرص على متابعتها اوقات فراغي و لكن كانت في وقت من الاوقات تعاد في الليل ……….و اكتشفت ذلك لان كل العائلة تتابعها و دون تفويت اي حلقة
هي رسوم بسيطة و تحمل واقع من المزاح الفذ و الطريق دون عنف او ترسيخ لافكار سيئة
بارك الله فيك و شكرا لمواضيعك الطيبة
ســــــــــــــــــــــــلام

السلام عليكم اخي محمد
بارك الله فيك على الرد الطيّب والرائع
فعلا الخراف احبها جدا ولها معاني كبيرة بأسلوب بسيط وتعطي رسائل بسيطة وعميقة جدا ولها جد معجبين كثيرون وانا احب ذلك السمين منها :d:d:d والرضيعالجيريا
الرسوم لما تعطي رسائل عميقة بأسلوب مبتعد عن الحروب والأسلحة
شكرا على الرد الطيب

الرسوم المتحركة عنها جاذبية خاصة للصغار وكثيرا ما تسحر عقول الكبار ايضا
ولكل زمان رسوم لها شهرة وانتشار ولا نستطيع منع الصغار من متابعة الرسوم
لكن ينصح بعدم تركهم لوحدهم دائما عند مشاهدة هذه الرسوم فأحيانا تحمل في طياتها
سموما فعندما نجلس معهم نبين لهم الخطأ من الصواب **شكرا لصاحبة الموضوع

السلام عليكم

بارك الله فيكِ أختي مريم الصّبرة

وأنا أتجوّل بين صفحاتِ النّت وجدت هذا الموضوع

أطفالنا والرسوم المتحركة

د. خالد الحليبي .

لقد وجهت ضربات عديدة إلى مقاتل المجتمع المسلم بقصد تغريبه عن دينه وتجهيله بحقيقته ومسخه إلى مجتمع مفتوح على كل الثقافات ليس له هوية يعتنقها أو يدافع عنها ولم تكن طبيعة تلك الضربات عسكرية بل ضربات من نوع غريب وخبيث قوي المفعول ولو بعد حين . استهدف بها أعداؤنا فئات عدة من مجتمعات المسلمين . مثل الشباب والنساء ولكنهم لم يتركوا أيضا فئة عزيزة على نفوسنا جميعا تمثل مستقبلنا الواعد وأمانينا الجميلة فئة هي أكثر استعدادا لقبول كل جديد والتغير السريع إنها فئة ( الأطفال ) . تلك الفئة العمرية البريئة التي تكون في تلك المرحلة مقتصرة على التلقي واكتناز المعلومات . لتحويلها إلى سلوك عملي يحدد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ .
لقد علم هؤلاء بأن غالب الأطفال في عالمنا اليوم يتلقون ثقافتهم وبخاصة قبل المدرسة من التفاز بحيث تشكل تلك 96% من مؤثرات الثقافة في حياتهم وغالبها من أفلام الرسوم المتحركة ما يسمى أفلام الكارتون . يليها المسلسلات والأفلام وأمثالها . حتى أصبح لتلك الأفلام الكارتونية قنوات خاصة تبث طوال اليوم . في قالب فني جذاب متطور وأنطقوها بلغتنا . فالتصق بها أطفال المسلمين التصاقا مخيفا . أثر على تشكيل نفسياتهم وعقولهم إلى جانب التأثير السلبي على صحتهم .
إن أفلام الكرتون قنابل تتفجر كل يوم في شاشاتنا الصغيرة دون وعي منا أو متابعة . فهي لا تزال بريئة في أعيننا مجرد تسلية ومن عادتنا ألاّ نتنبه لأمر حتىّ يبلغ ذروته لقد أشغلت هذه الرّسوم المتحرّكة أطفال المسلمين أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يستغنوا عنها ولو يوماً واحدا دون أن يشاهدوها . بل فضلوها حتّى على مرافقة الآباء والأمهات في النزهات والحفلات حتّى أكلت أوقاتهم . وبدّدت طاقاتهم وشلّت تفكيرهم فما عاد لهم وقت لمراجعة دروسهم . أو حفظ كتاب ربهم ، فضلاً على أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية . ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق .
ويؤكّد أحد الباحثين أنّ الأطفال يشاهدون تلك الأفلام ((لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدّراسية ( المتوسطة ) فقط . وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعاش)) .
أخي المسلم .. يكفي أن تعلم أنّ الرّسوم المتحرّكة ما هي إلاّ حكاية عن واقع راسمها من عقائد وأخلاق يعترف بها ويتعامل بها كما يثبته علماء الاجتماع فإذا علمت بأن 70% من هذه الأفلام تنتج في الولايات المتحدة الأمريكية . علمت مدى خطورة نقل خزايا المجتمعات الغربية وعريها وسقوطها الأخلاقي والديني إلى أذهان أطفالنا . ممّا يدخلهم في دوامة الصراع بين ما يرون وما يعيشون من مثل وقيم . وأفكار وحضارات مما يجعلهم في حيرة وتذبذب . كل ذلك ونحن نظن أنهم يستمتعون بما يشاهدون وحسب .
تعال أخي المسلم لنتعرف على بعض الآثار السلبية للرسوم المتحركة على أطفالنا وأولها : ـ زعزعة عقيدة الطفل في الله : وإليك هذا المشهد الذي بثته قناة فضائية واسعة الانتشار ، وهو مشهد (( يوجه الأطفال توجيها معاكسا في أساس من أسس ديننا وحياتنا فعدم نزول المطر . والجدب والقحط . قضية تربط المسلم بالخالق . والسنة النبوية المطهرة تبني في كيان الطفل المسلم من خلال صلاة الاستسقاء التوجه إلى الله تعالى . وفي هذا المسلسل تظهر الشخصيات الكارتونية وهي تقف في الغابة تنتظر سقوط المطر . فيتقدم كبيرهم قائلا : ـ لا ينزل المطر إلا بالغناء . فهيا نغني وتبدأ شخصيات المسلسل تغني أغنية سقوط المطر . يصاحبها الرّقص والأدوات الموسيقية
هيا اضربي يا عاصفة ــ كي يسقط المطر ــ هيا اضربي لتغمري الجميع بالمطر مطر مطر مطر
يا منزل المطر ــ مطر مطر مطر ــ نريد شيئا واحدا ـــ مطر مطر مطر
وعندما لم ينزل المطر يتساءل أحدهم ــ لماذا لم تمطر السماء ؟ فيجيب أحدهم ــ لعلّها مشغولة بالبحث عن أمّنا الطبيعة .
نعوذ بالله من هذا الشرك الذي يلقن لأبنائنا ونحن غافلون عنهم . فرحون بأنهم هدأوا بين يدي التلفاز . لنفرغ نحن عنهم لأمور لن تكون مهما كبرت أهم من سلامة أولادنا من الانحراف في عقائدهم وأخلاقهم .
وكذلك ما يحصل في برنامج ( ميكي ماوس ) هذا الفأر الأمريكي الذي يوهم أطفالنا ـ في بعض حلقاته ـ بأنه يعيش في الفضاء … ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان .. وينزل المطر ويوقف الرّياح !! ويساعد الآخرين .. والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهّن : لماذا يجعل هذا الفأر في السّماء …؟ ولماذا يصوّر على أنّ له قوّة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية..؟ وفي فلم آخر رجل ضخم فوق السّحاب يمتلك دجاجة تبيض ذهبا .

والله إنها تلميحات خبيثة .. أهدافها واضحة للجميع .. لا تتطلب إجهادا ذهنياً لمعرفتها .
وهذا كثير جداً في تلك الرسوم .. ومن الأخطاء العقدية المنتشرة في تلك البرامج : الانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع ،مثل ما يكون في برنامج ( الكابتن ماجد ) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء الفريقين بالانحناء لبعض بشكل أشبه ما يكون بالركوع للصلاة .. كتعبير للمحبة والصفاء .. وهو ما يحصل ـ على سبيل المثال في برنامج ( النمر المقنع ) من وضع مماثل للسجود .
ومنه أيضا ما يتبادله الشخصيات الكرتونية من عبارات مخلة بالعقيدة ؛ مثل ( أعتمد عليك ) و( هذا بفضلك يا صديقي العزيز ) ، أو حتى أحياناً حين ينزل المطر : ( ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه ؟ ) . وقد يشار إلى بعض تعاليم الديانات الأخرى : فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة .. تعلم العادات الدينية .. أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب .. أو حتى إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع .. ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله ويبدأ المعركة . ومنها أيضاً مشهد يتكرر كثيراً وهو التجاء بطل المغامرة للصليب ليحرق به المخلوقات الشريرة .
واشتمالها على السحر ــ وهذا كثير جداً .. وهم يصورون السحر على أن حكمه يختلف حسب المقصد من استعماله .. كيف ذلك ؟ فمرة يصورون الساحر أو الساحرة رجلا كان أم امرأة قد ملأهما الشر والبغضاء والحسد يحققون بالسحر ما يصبون إليه من طموحات شخصية على حساب الآخرين ..كما في برنامج ( السنافر ) الذي يتمثل في الرجل الشرير .. شرشبيل. وأحياناً يصورون الساحر بأنه رجل طيب محب للخير لجميع الناس .. يساعد المظلومين .. كما في السنافر أيضاً ، ويمثل بزعيم القرية .. أوكما في برنامج ( سندريلا ) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة .. تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك .. و الاستمتاع بالرقص !! وغير ذلك .. وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن الأطفال يرددون كثيرا من عباراتهم بشكل نخاف فيه أن يطلب أبناؤنا تعلم السحر أو على الأقل أن يحبوا الساحر الذي بالغوا في تصوير طيبته لهم . حتى سألت طفلة أمها : ( هل الساحرات طيبات ؟ ) فتساءلت الأم ما سر هذا السؤال وكيف تكون الساحرة طيبة ، أجابت الطفلة : ( لأنها أحضرت الحذاء لسندريلا ) . ولا نقول إلا اللهم سلم اللهم سلم .. عباد الله .. توبوا إلى الله واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

السلام عليكم
أولا شكرا على الموضوع
موضوعَ الرسومِ المتحركةِ وأفلام الكرتون من أخطرِ المواضيعِ التربويةِ وأعظمِها ، وذلك للأثرِ الهائلِ الذي تتركهُ تلك الأفلامُ في نفوسِ الأطفال ، ولأنها غدت مصدرَ التلقي والتربية الأول في كثير من دولِ العالمِ اليوم .
وفي هذه المرحلةِ يكونُ عقلُ الطفلِ وقلبُهُ كالصفحةِ البيضاء ، لا تمر بها عوارضُ إلا انتقشت عليها وثبتت
وهده بعض الإيجابيات من مشاهدة الطفل لهذه البرامج :
1- تزوّد الطفل بمعلوماتٍ ثقافيةٍ كبيرة وبشكلٍ سهلٍ محبوب : فبعضُ أفلامِ الرسوم المتحركة تُسلِطُ الضوءَ على بيئاتٍ جغرافيةٍ معينة ، والبعضُ الآخر يسلطُ الضوءَ على قضايا علمية – كعمل أجهزةِ جسم الإنسان المختلفة – ، الأمر الذي يُكسِبُ الطفلَ معارفَ متقدمة في مرحلةٍ مبكرة
أما السلبيات فأدكر ما يلي :
– تنمي مفاهيم عقدية وفكرية وعمليّة مخالفة للإسلام مثل البوكيمون الدي يحتوي على عقائد لدياناتٍ شرقية وثنية وإن لم تحملْ ما يخالف الإسلام مخالفة ظاهرة ، فهي تحملُ في طيّاتها ثقافة غربيةً غريبةً عن مجتمعاتِنا وديننا، لهدا وجب على ولي الطفل التأكد من خلو الرسوم المتحركة من ما يضر بالطفل قبل السماح له بمشاهدتها
أما بخصوص الرسوم التي دكرتها ، فقد شاهدت أصناف حلقات منها ، وعلى ما يبدو أن لها قالب فكاهي أكثر من أي شيء آخر
تقبلوا مروري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 الجيريا
الرسوم المتحركة عنها جاذبية خاصة للصغار وكثيرا ما تسحر عقول الكبار ايضا
ولكل زمان رسوم لها شهرة وانتشار ولا نستطيع منع الصغار من متابعة الرسوم
لكن ينصح بعدم تركهم لوحدهم دائما عند مشاهدة هذه الرسوم فأحيانا تحمل في طياتها
سموما فعندما نجلس معهم نبين لهم الخطأ من الصواب **شكرا لصاحبة الموضوع

السلام عليكم اخي الفاضل
شكرا على تنويرك موضوعي بالنبة للرسوم فعلا لها اثر كبير على الجيلين الصغير والكبير كما تفضلت لكل عصر رسومه فمثلا نتذكر رسوم طفولتنا غير رسوم هاته الايام من حيث صناعتها ومن حيث معناها
وفعلا مرات ترك الأطفال يؤدي مثلا إلى محاولة فعل ما يفعله الرسوم من باب التقليد
شكرا كل وجزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب.علي الجيريا

السلام عليكم

بارك الله فيكِ أختي مريم الصّبرة

وأنا أتجوّل بين صفحاتِ النّت وجدت هذا الموضوع

أطفالنا والرسوم المتحركة

د. خالد الحليبي .

لقد وجهت ضربات عديدة إلى مقاتل المجتمع المسلم بقصد تغريبه عن دينه وتجهيله بحقيقته ومسخه إلى مجتمع مفتوح على كل الثقافات ليس له هوية يعتنقها أو يدافع عنها ولم تكن طبيعة تلك الضربات عسكرية بل ضربات من نوع غريب وخبيث قوي المفعول ولو بعد حين . استهدف بها أعداؤنا فئات عدة من مجتمعات المسلمين . مثل الشباب والنساء ولكنهم لم يتركوا أيضا فئة عزيزة على نفوسنا جميعا تمثل مستقبلنا الواعد وأمانينا الجميلة فئة هي أكثر استعدادا لقبول كل جديد والتغير السريع إنها فئة ( الأطفال ) . تلك الفئة العمرية البريئة التي تكون في تلك المرحلة مقتصرة على التلقي واكتناز المعلومات . لتحويلها إلى سلوك عملي يحدد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ .
لقد علم هؤلاء بأن غالب الأطفال في عالمنا اليوم يتلقون ثقافتهم وبخاصة قبل المدرسة من التفاز بحيث تشكل تلك 96% من مؤثرات الثقافة في حياتهم وغالبها من أفلام الرسوم المتحركة ما يسمى أفلام الكارتون . يليها المسلسلات والأفلام وأمثالها . حتى أصبح لتلك الأفلام الكارتونية قنوات خاصة تبث طوال اليوم . في قالب فني جذاب متطور وأنطقوها بلغتنا . فالتصق بها أطفال المسلمين التصاقا مخيفا . أثر على تشكيل نفسياتهم وعقولهم إلى جانب التأثير السلبي على صحتهم .
إن أفلام الكرتون قنابل تتفجر كل يوم في شاشاتنا الصغيرة دون وعي منا أو متابعة . فهي لا تزال بريئة في أعيننا مجرد تسلية ومن عادتنا ألاّ نتنبه لأمر حتىّ يبلغ ذروته لقد أشغلت هذه الرّسوم المتحرّكة أطفال المسلمين أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يستغنوا عنها ولو يوماً واحدا دون أن يشاهدوها . بل فضلوها حتّى على مرافقة الآباء والأمهات في النزهات والحفلات حتّى أكلت أوقاتهم . وبدّدت طاقاتهم وشلّت تفكيرهم فما عاد لهم وقت لمراجعة دروسهم . أو حفظ كتاب ربهم ، فضلاً على أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية . ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق .
ويؤكّد أحد الباحثين أنّ الأطفال يشاهدون تلك الأفلام ((لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدّراسية ( المتوسطة ) فقط . وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعاش)) .
أخي المسلم .. يكفي أن تعلم أنّ الرّسوم المتحرّكة ما هي إلاّ حكاية عن واقع راسمها من عقائد وأخلاق يعترف بها ويتعامل بها كما يثبته علماء الاجتماع فإذا علمت بأن 70% من هذه الأفلام تنتج في الولايات المتحدة الأمريكية . علمت مدى خطورة نقل خزايا المجتمعات الغربية وعريها وسقوطها الأخلاقي والديني إلى أذهان أطفالنا . ممّا يدخلهم في دوامة الصراع بين ما يرون وما يعيشون من مثل وقيم . وأفكار وحضارات مما يجعلهم في حيرة وتذبذب . كل ذلك ونحن نظن أنهم يستمتعون بما يشاهدون وحسب .
تعال أخي المسلم لنتعرف على بعض الآثار السلبية للرسوم المتحركة على أطفالنا وأولها : ـ زعزعة عقيدة الطفل في الله : وإليك هذا المشهد الذي بثته قناة فضائية واسعة الانتشار ، وهو مشهد (( يوجه الأطفال توجيها معاكسا في أساس من أسس ديننا وحياتنا فعدم نزول المطر . والجدب والقحط . قضية تربط المسلم بالخالق . والسنة النبوية المطهرة تبني في كيان الطفل المسلم من خلال صلاة الاستسقاء التوجه إلى الله تعالى . وفي هذا المسلسل تظهر الشخصيات الكارتونية وهي تقف في الغابة تنتظر سقوط المطر . فيتقدم كبيرهم قائلا : ـ لا ينزل المطر إلا بالغناء . فهيا نغني وتبدأ شخصيات المسلسل تغني أغنية سقوط المطر . يصاحبها الرّقص والأدوات الموسيقية
هيا اضربي يا عاصفة ــ كي يسقط المطر ــ هيا اضربي لتغمري الجميع بالمطر مطر مطر مطر
يا منزل المطر ــ مطر مطر مطر ــ نريد شيئا واحدا ـــ مطر مطر مطر
وعندما لم ينزل المطر يتساءل أحدهم ــ لماذا لم تمطر السماء ؟ فيجيب أحدهم ــ لعلّها مشغولة بالبحث عن أمّنا الطبيعة .
نعوذ بالله من هذا الشرك الذي يلقن لأبنائنا ونحن غافلون عنهم . فرحون بأنهم هدأوا بين يدي التلفاز . لنفرغ نحن عنهم لأمور لن تكون مهما كبرت أهم من سلامة أولادنا من الانحراف في عقائدهم وأخلاقهم .
وكذلك ما يحصل في برنامج ( ميكي ماوس ) هذا الفأر الأمريكي الذي يوهم أطفالنا ـ في بعض حلقاته ـ بأنه يعيش في الفضاء … ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان .. وينزل المطر ويوقف الرّياح !! ويساعد الآخرين .. والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهّن : لماذا يجعل هذا الفأر في السّماء …؟ ولماذا يصوّر على أنّ له قوّة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية..؟ وفي فلم آخر رجل ضخم فوق السّحاب يمتلك دجاجة تبيض ذهبا .

والله إنها تلميحات خبيثة .. أهدافها واضحة للجميع .. لا تتطلب إجهادا ذهنياً لمعرفتها .
وهذا كثير جداً في تلك الرسوم .. ومن الأخطاء العقدية المنتشرة في تلك البرامج : الانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع ،مثل ما يكون في برنامج ( الكابتن ماجد ) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء الفريقين بالانحناء لبعض بشكل أشبه ما يكون بالركوع للصلاة .. كتعبير للمحبة والصفاء .. وهو ما يحصل ـ على سبيل المثال في برنامج ( النمر المقنع ) من وضع مماثل للسجود .
ومنه أيضا ما يتبادله الشخصيات الكرتونية من عبارات مخلة بالعقيدة ؛ مثل ( أعتمد عليك ) و( هذا بفضلك يا صديقي العزيز ) ، أو حتى أحياناً حين ينزل المطر : ( ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه ؟ ) . وقد يشار إلى بعض تعاليم الديانات الأخرى : فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة .. تعلم العادات الدينية .. أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب .. أو حتى إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع .. ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله ويبدأ المعركة . ومنها أيضاً مشهد يتكرر كثيراً وهو التجاء بطل المغامرة للصليب ليحرق به المخلوقات الشريرة .
واشتمالها على السحر ــ وهذا كثير جداً .. وهم يصورون السحر على أن حكمه يختلف حسب المقصد من استعماله .. كيف ذلك ؟ فمرة يصورون الساحر أو الساحرة رجلا كان أم امرأة قد ملأهما الشر والبغضاء والحسد يحققون بالسحر ما يصبون إليه من طموحات شخصية على حساب الآخرين ..كما في برنامج ( السنافر ) الذي يتمثل في الرجل الشرير .. شرشبيل. وأحياناً يصورون الساحر بأنه رجل طيب محب للخير لجميع الناس .. يساعد المظلومين .. كما في السنافر أيضاً ، ويمثل بزعيم القرية .. أوكما في برنامج ( سندريلا ) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة .. تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك .. و الاستمتاع بالرقص !! وغير ذلك .. وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن الأطفال يرددون كثيرا من عباراتهم بشكل نخاف فيه أن يطلب أبناؤنا تعلم السحر أو على الأقل أن يحبوا الساحر الذي بالغوا في تصوير طيبته لهم . حتى سألت طفلة أمها : ( هل الساحرات طيبات ؟ ) فتساءلت الأم ما سر هذا السؤال وكيف تكون الساحرة طيبة ، أجابت الطفلة : ( لأنها أحضرت الحذاء لسندريلا ) . ولا نقول إلا اللهم سلم اللهم سلم .. عباد الله .. توبوا إلى الله واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

السلام عليكم اخي
شرفني حضورك والمقالة الرائعة التي نورتني بها وإستفدت منها كثيرا وخدمت موضوعي جيدا
طرح للمقالة في محله جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة libanarim الجيريا
السلام عليكم
أولا شكرا على الموضوع
موضوعَ الرسومِ المتحركةِ وأفلام الكرتون من أخطرِ المواضيعِ التربويةِ وأعظمِها ، وذلك للأثرِ الهائلِ الذي تتركهُ تلك الأفلامُ في نفوسِ الأطفال ، ولأنها غدت مصدرَ التلقي والتربية الأول في كثير من دولِ العالمِ اليوم .
وفي هذه المرحلةِ يكونُ عقلُ الطفلِ وقلبُهُ كالصفحةِ البيضاء ، لا تمر بها عوارضُ إلا انتقشت عليها وثبتت
وهده بعض الإيجابيات من مشاهدة الطفل لهذه البرامج :
1- تزوّد الطفل بمعلوماتٍ ثقافيةٍ كبيرة وبشكلٍ سهلٍ محبوب : فبعضُ أفلامِ الرسوم المتحركة تُسلِطُ الضوءَ على بيئاتٍ جغرافيةٍ معينة ، والبعضُ الآخر يسلطُ الضوءَ على قضايا علمية – كعمل أجهزةِ جسم الإنسان المختلفة – ، الأمر الذي يُكسِبُ الطفلَ معارفَ متقدمة في مرحلةٍ مبكرة
أما السلبيات فأدكر ما يلي :
– تنمي مفاهيم عقدية وفكرية وعمليّة مخالفة للإسلام مثل البوكيمون الدي يحتوي على عقائد لدياناتٍ شرقية وثنية وإن لم تحملْ ما يخالف الإسلام مخالفة ظاهرة ، فهي تحملُ في طيّاتها ثقافة غربيةً غريبةً عن مجتمعاتِنا وديننا، لهدا وجب على ولي الطفل التأكد من خلو الرسوم المتحركة من ما يضر بالطفل قبل السماح له بمشاهدتها
أما بخصوص الرسوم التي دكرتها ، فقد شاهدت أصناف حلقات منها ، وعلى ما يبدو أن لها قالب فكاهي أكثر من أي شيء آخر
تقبلوا مروري

السلام عليكم أخي شكرا على المشاركة العطرة في موضوعي والرأي السديد
بالنسبة للرسوم ككل الأمر المؤكد اننا كلنا نعلم أن لها رسالة ما في الماضي وكما قلت وفي ايام طفولتنا كانت الرسوم تعبر عن أشياء بسيطة وعن علاقات إجتماعية هادفة وحتى وإن كانت تتحدث عن حقبة معينة اثناء حرب ما فكانت تنادي للسلام
الآن التسلل لعقل الطفل عن طريق الضغط عليه بإستعمال برائته في تفير هاته الأمور بات الطفل يعرف معنى كلمة سلاح قبل أن يعرف المغزى العام من رسوم به سلاح وغيرها
بالنسبة لرسوم الخرفان أراها بريئة بسيطة بأسلوب فكاهي تعبر اكثر عن التلاحم والتآزر لا غير
شكرا لك وجزاك الله كل خير

السلام عليكم
وجدت نفسى الا انا الذى اكرهها !!!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله الجيريا
السلام عليكم
وجدت نفسى الا انا الذى اكرهها !!!!!!!

السلام عليكم اخي مهتدي
جرّب مرة تتفرجهم صح والله تلقى روحك تضحك وحدك لانو منظرهم وطريقتهم في إيصال الفكرة في تلك الحلقة تضحك صراحة بمعنى هي تعبير مرات عن أمور نحبو نديروهم
شكرا وممكن كاين اللي يكرهم الأفكار تختلف من شخص لآخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.