تخطى إلى المحتوى

عمر الدنيا من آدم عليه السلام ليومنا 2024.

عمر الدنيا من آدم عليه السلام ليومنا
الآية 33 من سورة العمران تبين لنا اصطفاء الله لآدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران عليهم السلام على العالمين ،غير ان الأصطفاء يعبر عن أربعة مراحل تاريخية فاصلة وهي :
1ـ من آدم إلى نوح، 2 ـ من نوح إلى آل أبراهيم ،
3 ـ من آل ابراهيم إلى آل عمران ، 4 ـ من آل عمران إلى قيام الساعة،
(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) (آل عمران:33)
فإذا كان من آل عمران ليومنا ما يقارب 2024 عاما على اساس أن عيسى ابن مريم من آل عمران ومن ميلاده ليومنا هو 2024 عاما والأرقام صحيحة نسبيا وليست دقيقة.
ولأن المراحل متساوية تقريبا ،فمعرفتنا للمدة الزمنية لأحد المراحل يسمح لنا بمعرفة المدة الزمنية لكل مرحلة ويسمح لنا بمعرفة عمر الدنيا من آدم إلى قيام الساعة.
وبما أن المرحلة الأخيرة من آل عمران لقيام الساعة تقارب 2024 عاما فأن عمر الدنيا هو
2024 × 4 =8118 عاما
والحقيقة أن عمر الدنيا من آدم لقيام الساعة هو 8118 "٨١١٨"عاما وهو مادل عليه الرقم على بطون اليدين ٨١١٨ ولامجال للصدفة ولامجال لأنكار السبب والعلة.
وهو دليل آخر على أن الساعة تقوم بإذن الله في نهاية 2024 م
(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس:24)
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) (النمل:59)
خلاصة فأن عمر الدنيا من آدم عليه السلام لقيام الساعة هو 8118 عاما ومنه يصبح ممكنا حساب أعمار الأمم.

سبحان الله هذا كلام منجمين والعياذ بالله الساعة لايعلمها غير الله اتقوا الله في العامة ونشر
الاكاذيب المغلوطة …قيامة 2024.. نظريات واهية!ادعو ان القيامه ستكون في عام 2024 ولما وصلنا عام 2024 قالو ان القيامه ستكون في عام 2024 و لما تعديناها
قالو ان القيامه ستكون في عام 2024 !!

لاحول ولاقوة الا بالله هذا كله لبعدنا عن نهج الله وكتابه وسنة نبيه فاختلطت الامور على البعض

يغلق الموضوع!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.