اهتم العرب في الجاهلية والإسلام بأنسابهم
فحفظوها وردوها في جاهليتهم ودوّنوها في إسلامهم
ففي الجاهلية كانت الأنساب وسيلة تجمع العرب بعضهم إلى بعض وتدفع
الخطر عنهم .
أما في الإسلام الذي لم يكن من شأنه المفاخرة بالأنساب ، لأنه جعل
التقوى مكرمة للإنسان فجعل غاية التعلم صلة الأرحام لا التفاخر بالأحساب قال الرسول صلى الله عليه و سلم "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم"
وقد انقطع نسل رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، إلا من ابنته فاطمة الزهــراء رضي الله عنها ،
وبحكمة لا يعلمها الا الله مات الرسول صلى الله عليه و سلم م دون ان يخلف ولدا فحصر دريته في ابنته فاطمة وابن عمه علي وِلدِيهما ذرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وحفظ بها أشرف سلالة عرفها العرب
منذ كانت ، فهي وحدها الوعاء الطاهر للسلالة الطاهرة ، والمنبِّت الطيب لدوحة
الأشراف من آل البيت . ثم من أولادها الأسباط درية الرسول صلى الله عليه و سلم
يطلق اسم الشرف على كل بيت سواء كان حسنيا او حسينيا من علي وفاطمة الزهراء ابنة الرسول صلى الله عليه و سلم
فضل علم النسب وما يترتب عليه من مصالح عامة ورد في علم التاريخ علم الانساب ومن كثرة تفرع الاشرا ف وتفرقهم في اصقاع العلم جيء باخبار الاجيال والسلالات من انساب العائلات المحمدية وقد عمل هدا العلم على جمع الشجرات العائلات وعرف بالعلماء والاولياء والفاتحين منهم احفاد الرسول من صلبه في علي وفاطمة والحسن والحسين و دريتهما المتفرعة في اطرا فف واصقاع الدنيا
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii