علماء فلك يفجرون مفاجأة ويؤكدون أن المسيح ولد في الصيف تماما كما أخبر القرآن
——————————————————————————–
القرآن الكريم لا يُحدثنا عن السنة التى ولد فيها المسيح عليه السلام ، لكنه أعطانا إشارة للفصل الذى ولد فيه عليه السلام .. يقول تعالى : فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا
مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ( مريم : 23 -26 ) .
ومن الآيات الكريمات يتبين لنا أن السيدة مريم عليها سلام الله ، قامت بهز جذع النخلة تلبية لنداء ابنها المسيح وأن النخلة سقط منها رطباً جنياً .. والجميع يعلم أن موعد جنى البلح والرطب فى الصيف لا الشتاء ..
أى أنه عليه السلام لم يولد لا فى 25 ديسمبر ولا 7 يناير ، ولنتأمل فى هذه المفاجأة العلمية التى أوردها موقع إيلاف نقلاً عن صحيفة التليجراف البريطانية فى 10/12/2017م :
على عكس الإعتقادات السائدة بأن تاريخ ميلاده هو الـ 25 من كانون الأول.
* علماء فلك يفجرون مفاجأة ويؤكدون أن المسيح ولد في الصيف تماما كما أخبر القرآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!
في مفاجأة مذهلة للغاية، كشف مجموعة من علماء الفلك عن أنهم خلصوا بعد مجموعة من الحسابات الفلكية إلي أن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر يونيو وليس ديسمبر، كما هو الحال الآن، وذلك من خلال الرسوم
البيانية لمظهر نجمة عيد الميلاد التي قال عنها الإنجيل أنها اقتادت الحكماء الثلاثة إلى السيد المسيح!
‘Jesus was born in June’, astronomers claim – Telegraph
وقالت صحيفة التلغراف البريطانية أن العلماء وجدوا أن النجم اللامع الذي ظهر فوق بيت لحم منذ 2024 عام، يشير إلي تاريخ ميلاد السيد المسيح بأنه يوم الـ 17 من شهر يوليو وليس يوم الـ 25 من شهر ديسمبر. وزعم
العلماء أن نجمة عيد الميلاد هي على الأرجح توحيد واضح لكوكبي الزهرة والمشتري ، الذين كانا قريبين جدا ً من بعضيهما الآخر وتضيء بشكل براق للغاية كـ منارة للضوء ظهرت بشكل مفاجيء. وإذا ما جانب الفريق
البحثي الصواب، فإن ذلك سيعني أن اليسوع من مواليد برج الجوزاء وليس من مواليد برج الجدي كما كان يعتقد في السابق.
وقلت الصحيفة أن عالم الفلك الاسترالي ديف رينيكي كان قد استعان ببرمجيات الحاسوب المعقدة لرسم الأماكن المحددة لجميع الأجرام السماوية والقيام كذلك برسم خريطة لسماء الليل كما ظهرت فوق الأرض المقدسة
منذ أكثر من ألفي عام. وهو ما كشف عن أحد الأحداث الفلكية حول توقيت ميلاد المسيح. وقال رينيكي أن الحكماء ربما برروا هذا الحدث على أنه الإشارة التي ينتظرونها كما تقفوا أثر النجم لمحل ميلاد المسيح في إسطبل
ببيت لحم، كما ورد بالكتاب المقدس. وكانت احدي البحوث المقبولة عموما قد حددت الميلاد في الفترة ما بين 3 قبل الميلاد وواحد ميلادية.
وباستخدام إنجيل سانت ماتيو كمرجع، أشار رينيكي إلي العلاقة بين الكواكب، التي ظهرت في كوكبة نجوم الأسد، إلي التاريخ المحدد لـ 17 يونيو في العام الثاني قبل الميلاد. وقال محاضر علوم الفلك، والمحرر الإخباري
لمحطة سكاي ومجلة الفضاء : لدينا نظام برمجي يمكنه إعادة تشكيل سماء الليل تماما كما كانت في أي مرحلة في آلاف السنين الماضية. كما استخدمناه من أجل العودة للتوقيت الذي ولد فيه المسيح، وفقا لما ورد بالكتاب المقدس .
وتابع رينيكي قائلا ً : لقد أصبح الزهرة والمشتري قريبين تماما من بعضهما الآخر في العام الثاني قبل الميلاد وظهرا كمنارة ضوئية واحدة. ونحن لا نقول أن هذا هو بالضرورة نجمة عيد الميلاد – لكن هذا هو التفسير
الأقوي لتلك الظاهرة على الإطلاق. فلا يوجد هناك أي تفسير آخر يتناسب عن قرب مع الوقائع التي نمتلكها منذ قديم الأزل. وربما يكون الحكماء الثلاثة قد فسروا ذلك على أنها الإشارة. وربما يكونوا قد اخطئوا بكل
سهولة في هذا الأمر. فعلم الفلك هو أحد العلوم الدقيقة، حيث يمكننا تحديد مواقع الكواكب بكل دقة، وعلى ما يبدو أن تلك النجمة هي بكل تأكيد نجمة عيد الميلاد الخرافية .
كما أكد رينيكي على أنهم كفريق بحثي لم يحاولوا من خلال تلك التجربة أن يحطوا من قدر الدين. بل على العكس هي محاولة للرفع من قدره وتدعيمه. وأشار إلي أن الناس يخلطون في أغلب الأوقات العلم بالدين في مثل
هذا النوع من المنتدي، وذلك من الممكن أن يحبطهم. وكانت نظريات سابقة قد تحدثت عن أن هذا النجم هو نجم متفجر – أو حتي نجم مذنب. لكن رينيكي أكد على أنه ومن خلال تضييق الفارق الزمني، أعطت التكنولوجيا
الحديثة تفسيرا ً هو الأقرب والأقوي لتلك الظاهرة حتى الآن.
https://www.elaph.com/***/Politics/2017/12/390233.htm
يُشير العلماء بكل وضوح أن المسيح عليه السلام وُلد فى الصيف وهو عين ما يذكره القرآن الكريم .. ولعل هذا ما يُوافق رواية لوقا إذ يقول فى إنجيله : وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على
رعيتهم ( لوقا إصحاح 2 : 8 ) .
ومن رواية لوقا يتضح أن هناك رعاة يقومون بالرعى ليلاً .. ومحال أن يكون هناك رعى للأغنام فى الليل فى فصل الشتاء ، مع هطول الأمطار واشتداد الرياح … كل الطرق تؤدى إلى ميلاد المسيح عليه السلام فى الصيف .
إذاً من أين اخترع النصارى تواريخ الميلاد التى يحتفلون بها ؟؟
ورد فى الموسوعة العالمية ويكيبيديا تحت عنوان عيد الميلاد ما يوضح حقيقة مصدر احتفال النصارى بتاريخ 25 ديسمبر وجعل عيد الميلاد فى الشتاء لا الصيف :
(( اعتبر 25 ديسيمبر ميلاداً ليسوع لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الامبراطورقسطنطين ، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد ليسوع لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله
الشمس سول إنفكتوس ، والذي كان يسمى بعيد الساتورناليا. لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس، فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد
يوم خلال السنة. ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسمبر قبل المسيحية:
في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص ابن الله أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا.
بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر.
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: يولد لنا ابن هذا اليوم! وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر.
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس. )) . أ.هـ
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%…B3%D9%86%D8%A9
الأرض !
وواضح جداً تأثر النصارى بالوثنية فى كل شئ بداية من التثليث والقول ببنوة المسيح لله وحتى عيدالميلاد .. وصدق الله العظيم إذ يقول فى حال اليهود والنصارى ، وإثبات أنهم يسيرون على نهج الوثنيين :
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ( التوبة : 30 ) .
إن ما نستخلصه من هذا الجدال :
1- إثبات إعجاز القرآن الكريم بشهادة التاريخ والعلم والقول بأن المسيح عليه السلام ولد فى الصيف لا الشتاء .
2- إثبات إعجاز القرآن الكريم فى قوله أن النصارى يُقلدون أهل الشرك الذين سبقوهم ، ويبدو هذا جلياً فى نسب الولد لله والقول بأنه ثالوث والاحتفال بعيد ميلاد إلههم فى تاريخ يوافق أعياد عباد الشمس والحجارة .
3- حتمية أن التأريخ الميلادى الذى نسير عليه الآن غير صحيح وأننا إن عملنا بالحساب الذى يكاد يكون أقرب دقة ، فإنه كان من المفروض أن نكون الآن فى سنة 2024 م وليس 2024م .
بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه
و فيكم بارك…………….شكرا على المروررررررررر
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
و فيك بارك ………..وجزاك بالمثل
شكرا … دليل على اللإسلام دين حق ….
السلام عليكم
شكرا الاخت على الموضوع .الحمد لله الذي جعل العلم نور والجهل ظلام.
الحمد لله الذي جعل من بينهم من يناقضهم ويثبت لهم ان الدين عند الله الاسلام.
مشكوران على المرور
بارك الله فيك أختي الكريمة ..، ذلك يعني أن الوعد بدخول الأقصى بات قريبا ..والذي قدّره علماء الاعجاز العلمي في القرآن سنة 1445 للهجري أي بعد حوالي ثلاثة عشرة سنة من الآن ..وقدّروا زمن تهالك الأمم الظالمة فيما بينها في سنة 2024 للميلاد ..يعني اذا كان العدّ السنوي الصحيح بالميلاد ينبئنا أننا الآن في سنة 2024 للميلاد يعني ذلك أن الحرب النووية المرتقبة بين الدول الكبرى والتي ستجلب الدمار والفناء للهم ولحضارتهم المادية ..ستكون ان شاء الله بعد ثماني سنوات أي سنة 2024 أو 2023 للميلاد الصحيح ، ويبقى على سنة 1445 للهجري التي من المتوقع باذن الله أن تكون سنة دخولنا للأقصى فاتحين ..تبقى على بلوغ هذا الوقت ثلاث سنين ، وهي الله أعلم سنوات الجهاد مع اليهود من أجل الفتح ..نسأل الله البرّ الرحيم أن لا يحرمنا ذلك الجهاد ..وأن يشهدنا خلافة المهدي ..آميـن .
واليكم اخوتي هذا الرابط الذي يتضمن دراسة لأرقام القرآن تبين فيها مما لا يدع الشك بأن النصر قريب ان شاء الله تعالى
بارك الله فيك اخي سعد الله على المعلومات القيمة
السلام عليكم
شكرا لك على هذه المعلومات و بارك الله فيك
شكرا لك أختـــــي وجزاك الله خيرا خير جزاء
وجزاك الله بالمثل اخي الكريم