: الفاصلة المنقوطة ( ؛) وما تبقى من العلامات)
الفاصلة المنقوطة، أو الفصلة المنقوطة، أو القاطعة (؛) تدل
على وقف أطول من الفاصلة، وتوضع:
أـ بين الجملتين المرتبطتين في المعنى دون الإعراب، نحو:
(كن متفائلا أبدا، فان المتشائم لا يسر أحدا).
ب – بين جملتين احداهما سبب للأخرى، نحو:
(لن يرقى الخامل إلى المجد؛ لأنه لم يجد في عمله).
ج – بين الجمل الطويلة التي يتألف من مجموعها كلام تام الفائدة
فيكون الغرض من وضعها تجنب الخلط بسبب تباعدها، وامكان
التنفس بين الجمل، نحو:
( المجتهد يفرح أهله، ويخفف عنهم أعباء الحياة، ويضمن لنفسه
مستقلا زاهرا ؛ أما الخامل فيكون عبئا على المجتمع).
ثالثا : النقطة ( . )
النقطة تدل على وقف تام، وتوضع
أـ في نهاية كل جملة تامة المعنى، والتي لا تحمل معنى التعجب
أو الاستفهام، نحو: (الإنسان حيوان ناطق).
ب – في نهاية كل فقرة، نحو: (إن الصداقة المحض هي قدس
أقداس المجتمع، وهي بنت المحبة، والمحبة غرسة الله
في صدور الأوادم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
رابع: النقطتان ( : )
النقطتان ( : ) تدلان على وقف متوسط، وتوضعان:
أ ـ بين القول ومقوله، نحو: (قال المعلم: عليكم بالعمل).
ب ـ بعد فعل بمعنى قال، نحو: (صاح القوم: يا إلهي).
ج ـ قبل الكلام المقتبس أو المنقول، نحو: (من الأقوال المأثورة:
من نم لك، نم عليك).
د ـ قبل التعداد، أو بين الشيء وأقسامه، نحو:
(المرء بأصغريه: قلبه ولسانه).
هـ ـ قبل التمثيل، نحو: يكون الفاعل مرفوعا، نحو: (جاء المعلم).
و ـ قبل التفسير، نحو: (عذل: لام).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
خامسا: النقاط الثلاث ( … )
النقاط الثلاث، أو علامة الحذف (…) توضع للدلالة على كلام
محذوف لا ضرورة لذكره، نحو:
(أما أنا… فمكانتي معروفة بين القوم) أو تكون في نهاية جملة
لا نريد إتمامها، نحو: (.. ثم دخل المحامي، وبدأ بالدفاع..) أو
توضع في مكان الكلام الذي لم يعثر الناقل عليه، وذلك تنبيها
للنقص، نحو: (… ثم بدأ بذم… دون أن يكون لذلك سبب).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
علامة الاستفهام (؟) توضع في نهاية كل جملة استفهامية، نحو:
(ما اسمك؟)، ونحو: (كيف حالك؟).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
علامة التعجب، أو علامة التأثر (!) توضع في نهاية كل جملة
تدل على تعجب، نحو: (ما أجمل الطبيعة!) أو الإغراء، نحو:
(العمل العمل!)، أو التحذير، نحو: (إياك والكذب!) أو الدعاء
نحو: (تعسا للمجرم!)، أو الاستغاثة، نحو: (يا للناس للفقير!)،
أو الفرح نحو: (يا فرحتاه!)، أو الحزن، نحو: (واكبداه!)، أو
الترجي، نحو: (لعل الله يرحمنا!)، وما شابه.
ملحوظة: قد تجمع علامة الاستفهام وعلامة التعجب بعد
الاستفهام الإنكاري نحو: (ومن يحب الوطن غير أهله؟!).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
العارضة أو الشرطة أو الخط (ـ) توضع:
أـ لفصل الكلام بين المتحاورين، عند الاستغناء عن ذكر
اسميهما، أو الإشارة اليهما بـ(قال) أو (أجاب) أو…، نحو:
( سأل زيد رفيقه سامي: من أين جئت؟
ـ من المدينة.
ـ هل زرت المعرض؟
ـ نعم.
ـ هل اشتريت كتبا؟
ـ طبعا…).
ب ـ في أول الجملة الاعتراضية، وآجرها، نحو: سافر
أخي – وفقه الله – إلى باريس.
ج ـ بين العدد والمعدود، نحو: الكلمة ثلاثة أقسام:
1ـ فعل، 2ـ اسم، 3ـ حرف).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القوسان ( ) يوضعان لحصر:
أ ـ العبارات التي يراد اللفت إليها، نحو:
(كذبتني (ولست بكاذب)، فانتبه إلى هذا الأمر).
ب ـ الألفاظ المفسرة، وذلك عند تفسير كلمة في جملة، نحو:
(صعد الخطيب المنبر، ثم بسمل (قال: بسم الله الرحمن
الرحيم)، وشرع يخطب) أو ألفاظ الاحتراس، نحو:
(المهذب (بفتح الدال) محترم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
المزدوجان، أو علامة التنصيص ( (( )) ) يوضعان في أول
الكلام المنقول، وآخرة، بنصه حرفيا، سواء أكان جملة أم
فقرة..، نحو: (من الأقوال المأثورة: (آخر الدواء الكي)) )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
المعكفان، أو القوسان المعقوفان ([ ])
يوضعان لحصر كلام الكاتب عندما يكون في معرض نقل
كلام لغيره بنصه، نحو: قال المدير: [ إنما الذي يوصل الطالب
إلى النجاح هو الجد (والصحيح هو الجد بكسر الجيم)
والاجتهاد ]،أو للفت النظر، نحو: (عليك بإخوان الصدق
[ إن كان يوجد إخوان صادقون] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
القوسان المزهران ({ })
يوضعان لحصر الآيات القرآنية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
علامة التابعية (=)
هي عبارة عن شرطتين متوازيتين توضعان في ذيل الصفحة
إذا لم يكتمل نص الحاشية، كما يوضع ما يشابههما في
أول حاشية الصفحة التالية