أن تتٌم عملية إستقبال المسؤولين لزوارهم ببروتوكولات متعارف عليها عالميا و هي ضرورة
المرور بالأمانة الخاصة للسيٌد المدير مع تحديد هويٌة الشخص الزائر و ذكر سبب الزيٌارة أمر عادي
لكن غير العادي أن يكون هذا الزائر إطار مربٌي يطلب مقابلة المسؤول الأول على التربية
من أجل المصلحة العامة التي تعود بالفائدة على الولاية بأكملها فترفض مقابلته
(عن طريق الكاتبة) بحجٌة إنشغال المسؤول الأول في الهاتف ؟!
إلى حدٌ هنا يبدو الأمر عاديا قد يحدث في عدٌة إدارات على رأسها مسؤولين فاشلين يكرٌسون
البيروقراطية و الرداءة في التسيير ، إلاٌ أن الغريب في الأمر هو أن يكتشف هذا الزائر أن السيٌد
المدير قد وضع عدٌة كاميرات في الجناح المخصص له لرصد الرواق و مكتب الأمانة و باب مكتبه
فتقبل الزيارة أو ترفض بعد التعرٌف على وجه الزائر؟؟؟
مما قد يطرح عدٌة احتمالات : فإما أن يكون السيٌد مدير التربية لولاية " مستغانم " قد يرى نفسه
في وكالة لتخصيب اليورانيوم و التي تتطلب إجراءات أمنية مشدٌدة ، أو قد نصٌب نفسه في
مرتبة السفراء الأجانب المستهدفين في الآونة الأخيرة ليجنٌب الدولة خسائر الفدية ؟!!!
الشيء نفسه في ولاية سطيف
حين تسند الأمور الى غير اهلها …
في الدول الغربية في الإدارات جدران شفافة المدير يراقب الموظف و العكس صحيح
عندنا أنا أراقبك و لكن أنت لا، هذا إن وضعت هاته الكاميرات من أجل المراقبة و لكنها ديكور لا أكثر
الشيء نفسه في ولايةالمسيلة