عاقبةالتقصيـــــر
كانت حياتهما الزوجية هادئة و مستقرة ، ينعمان فيها بالطمأنينة و السعادة و الهناء ، خاصة بعد تجاوز العقبات الكأداء التي واجهت إرتباطهما ، وكادت أن تقتله في المهد . لا لشيئ إلا لأن الزوج غريب عن العائلة .
مرت الأيام و شمس السعادة لا تبرح ساحتهما ، و زاد إشراقها نورا و بهاءا بعدما رزقهما الله بتوأمين جميلين
( أسعد و وفاء ) فغمرت الفرحة والسرور قلبيهما النابضين بأسمى معاني الوفاء والحب و الإخلاص .
و دارت الأيام ! و انغمس الزوجان في هموم و مشاغل الحياة المعقدة ، فتسلل الفتور إلى علاقتهما الزوجية الحالمة ، و أدارت الزوجة ظهرها لشريك حياتها ، فهبت عواصف النكد والخلافات الهوجاء على البيت السعيد ، فمزقت سكينته و هدوءه ، و سرقت البسمة من شفاه التوأمين البريئين .
وفي ظل هذه الأزمة الخانقة ، وقع الزوج في شراك الفتنة التي نصبتها له إحدى الفاسقات ، فتعلق بها و بدأ يطلب المتعة في أحضانها ، فأهمل البيت و الولد .
لم يصح البائس من سكرته إلا بعد أن امتصت ( الإنتهازية ) دمه وماله ، و ألقت به خارج دائرة اهتمامها عليلا ذليلا مكسور الخاطر و الجناح ، فذاق الأمرين .
استدركت الزوجة تقصيرها ـ بتوفيق من الله ـ فسارعت إلى إنقاذ زوجها الضائع مكفرة عن تقصيرها. دبت السعادة في بيتهما من جديد و أدركا أن الحياة الزوجية أخذ و عطاء و تعاون و تكامل و شراكة و مسؤولية و أمانة .
أنبه الأخوات الفضليات إلى ضرورة الحرص على رعاية أزواجهن و الحفاظ عليهم ، و الوقوف بحزم وراء نجاحهم ، وتأمين استقرارهم النفسي و العاطفي و الوجداني .
قالالله تعالى" الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (*) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً (*) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (*) " ــ سورة الفرقان (74ــ 76 ).
نسأل الله لنا ولكم العافية
كانت حياتهما الزوجية هادئة و مستقرة ، ينعمان فيها بالطمأنينة و السعادة و الهناء ، خاصة بعد تجاوز العقبات الكأداء التي واجهت إرتباطهما ، وكادت أن تقتله في المهد . لا لشيئ إلا لأن الزوج غريب عن العائلة .
مرت الأيام و شمس السعادة لا تبرح ساحتهما ، و زاد إشراقها نورا و بهاءا بعدما رزقهما الله بتوأمين جميلين
( أسعد و وفاء ) فغمرت الفرحة والسرور قلبيهما النابضين بأسمى معاني الوفاء والحب و الإخلاص .
و دارت الأيام ! و انغمس الزوجان في هموم و مشاغل الحياة المعقدة ، فتسلل الفتور إلى علاقتهما الزوجية الحالمة ، و أدارت الزوجة ظهرها لشريك حياتها ، فهبت عواصف النكد والخلافات الهوجاء على البيت السعيد ، فمزقت سكينته و هدوءه ، و سرقت البسمة من شفاه التوأمين البريئين .
وفي ظل هذه الأزمة الخانقة ، وقع الزوج في شراك الفتنة التي نصبتها له إحدى الفاسقات ، فتعلق بها و بدأ يطلب المتعة في أحضانها ، فأهمل البيت و الولد .
لم يصح البائس من سكرته إلا بعد أن امتصت ( الإنتهازية ) دمه وماله ، و ألقت به خارج دائرة اهتمامها عليلا ذليلا مكسور الخاطر و الجناح ، فذاق الأمرين .
استدركت الزوجة تقصيرها ـ بتوفيق من الله ـ فسارعت إلى إنقاذ زوجها الضائع مكفرة عن تقصيرها. دبت السعادة في بيتهما من جديد و أدركا أن الحياة الزوجية أخذ و عطاء و تعاون و تكامل و شراكة و مسؤولية و أمانة .
أنبه الأخوات الفضليات إلى ضرورة الحرص على رعاية أزواجهن و الحفاظ عليهم ، و الوقوف بحزم وراء نجاحهم ، وتأمين استقرارهم النفسي و العاطفي و الوجداني .
قالالله تعالى" الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (*) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً (*) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (*) " ــ سورة الفرقان (74ــ 76 ).
نسأل الله لنا ولكم العافية
شكرا لك اخي على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا
على الافادة