عاجل….من إحتسب الأجر وانتظر الفرج بمرض المس و صبر وتناسى الأمر حصل له الشفاء منه ….
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:نحن أسرة كاملة قد حضر معظمنا هذا اللقاء المبارك، ونحن ضيوف في هذه الليلة المباركة، شيخنا! لقد قدر الله علينا أذية المشعوذين وتسلط المجرمين من الشياطين والحمد لله على كل حال، ونحن الآن في بداية طريق العلاج وما أشقه، ولكن النفس تكل وتتعب وتمل وتضجر خصوصاً يا فضيلة الشيخ إذا رأى الإنسان ذلك من أقرب الناس إليه كما قال الشاعر: وظلم ذوي القربى.
شيخنا المبارك! إن من إكرام الضيف أن تؤنسه، وإن من حق المؤمن على المؤمن أن يوصيه بالصبر، فهلا كلمات ترفع الهم بها عنا وتكسر جدار الحزن والظلم فرج الله كربتك وغفر لنا ولوالديك؟
فأجاب بقوله:لا شك أن هذه الحال التي وصفها السائل محزنة، لكن على كل إنسان أصيب بمصيبة أن يصبر، وأن يعلم أن هذه المصائب تكفر بها السيئات، وإذا احتسب الإنسان الأجر رفع الله له بها درجات.
ثم إنه إذا صبر وتناسى الأمر حصل له برؤ منه، لأن الوهم النفسي له تأثير في بقاء المرض وزيادته المرض، فإذا رفض الإنسان هذا المرض وصار لا يفكر فيه فإنه بإذن الله سوف يشفى.
فنصيحتي لكم: أن تصبروا وتحتسبوا الأجر من الله وتنتظروا الفرج منه {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس:82] وكم من أناس بلغوا إلى حد الموت إلا أن أرواحهم لم تخرج من أبدانهم وشفاهم الله.
اللقاء الشهري للشيخ ابن عثيمين رحمه الله (37/28)
ايعقل ان المس ليس له علاج ؟؟؟؟؟
الله المستعان
اخي هل بمرور الزمن وطول المس على جسد المريض يصبح عتدو مرض عضوي كالم دائم في المعدة او شقيقة او قولون عصبي ليس له علاج او بتناول المهدئات كاثر على الجسد حتى بعد خروج المس
وأحيانا السحر يكون القصد منه أن يصحب ذلك الشخص يعاني من الكثير من الأمراض
اقصد الامراض المزمنة التي تبقى في الجسد حتى بعد غلاجه بالرقية ويقوله الراقي لاشئ بك هل عليه الدهاب للطبيب والتعايش مع المرض مدى الحياة؟
نعم العلاج بالبساطة .. كما نقول انسى الهم ينساك …. وقال ربك
من شغله دكري عن طلب مسألته كفيته …. قال الله – وما خلقت الجن
والانس الا ليعبدون – …. ومن كان همه الآخرة كفاه الله هم الدنيا
والآخرة …………. الله اكبر .