تخطى إلى المحتوى

ظاهرة سوء الأخلاق في مؤسستنا التربوية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة سوء الأخلاق في مؤسستنا التربوية اسبابها و علاجها
لدي ولد يدرس في السنة الثانية متوسط ولدي هذا متضمر مما يراه ويسمعه من سوء الأخلاق من طرف التلاميذ و حتى مرات من المراقبين ومرات اخرى من الأساتذة انفسهم
من التلاميذ يحدث هذا في الساحات و الأروقة اثناء الاستراحة او الدخول و الخروج و الأدهى و الأمر و هو ما يحدث داخل حجرات الدرس اثناء غياب استاذ مادة ما و الغياب التام للمراقبين يصعد منه اكبر التلاميذ طولا و عرضا ومن المعيدين يبدأ بمغازلة البنات بالكلام الفاحش و السب ..وووو……. و لقد قال لي ولدي ان احد هؤلاء التلاميذ نزع ثيابه أمامهم وبدأ يفحش بالقول و الفعل هذا ما ارقني وجعلني افكر في توقيف ابني عن متابعة درسه لهذه الظواهر وكأنها حصة اضيفت للبرنامج
لذلك اريد من أولياء التلاميذ و خاصة البنات منهم ان سألوهم دائما عما يجري في المؤسسة و اقول لك شيء ان ما يتعرض له بناتنا ادها و امر من اهانات سوء اخلاق

هذاالسؤال يوجه لبن بوزيد الذي افسد وزارة التربية والتعليم بقرارات لاتمت للقانون بصلة وعليه هو الوحيد الذي يتحمل هذا

ننادي بمدارس للبنين واخرى للبنات ولكن امثال بن بوزيد و اويحي يرونها تخلف وتشدد
والمشكلة الكبيرة في اولياء التلاميذ لا يتحركون الا في امر باطل وخاصة النقاط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi86 الجيريا
ننادي بمدارس للبنين واخرى للبنات ولكن امثال بن بوزيد و اويحي يرونها تخلف وتشدد
والمشكلة الكبيرة في اولياء التلاميذ لا يتحركون الا في امر باطل وخاصة النقاط

مدارسنا في خطر ….

أبناؤنا في خطر ….

فوضى أخلاقية في كل مكان ..

الحل و المخرج …………………

الحل سهل و يسير لمن وفقه الله تعالى

– المتابعة الجادة من طرف الاولياء لأبنائهم

بالتوجيه و النصيحة من حين لآخر …

مراقبة مواعيد الدخول و الخروج .. الاطلاع على دفتر المراسلة

الاتصال و زيارة الاساتذة من فترة لأخرى … و نحو ذلك من آليات المتابعة ..

– تشجيعهم على حفظ القرآن و تأدية الصلوات في أوقاتها

قال تعالى لرسوله:

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

– تحذيرهم من الخلطة الفاسدة بالموعظة الحسنة و تنبيههم عند اللزوم و الاقتضاء

– التفكير بجد و حزم من لدن الاولياء و النقابات و الاساتذة على حد سواء

في بلورة صيغة قانونية مطلبية لمنع الاختلاط في المدارس …

الاختلاط قد جنى علينا و على أبنائنا فتنا كثيرة و فسادا عريضا

و مسألة تخصيص مدارس خاصة للبنات و أخرى للبنين ممكن تطبيقها على أرض الواقع

لو خلصت النيات و صدقت العزائم … عندما يصبح المطلب نابعا من القاعدة

فإن حتمية التغيير لابد و أن تأتي أكلها و لو بعد حين ….

و الله غالب على أمره ….. و عليه التكلان …….

وفقكم الله تعالى ……..

لا حول ولا قوة الا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.