خرج تلاميذ الأقسام النهائية على مستوى ثانويات بجاية صباح أمس في مسيرة متبوعة بتجمع احتجاجي أمام مقر مديرية التربية للمطالبة بتحديد عتبة الدروس في البرنامج الدراسي الموجه لهم.
المسيرة التي شارك فيها العشرات من التلاميذ المترشحين لشهادة البكالوريا المتمدرسين في كل من ثانويات ابن سينا والشهداء شيخون وسطنبولي وعناني والحمادية ومقراني، جابت الشارع الرئيسي للمدينة، ولم يرفع المشاركون فيها سوى مطلب واحد يتمثل في تحديد عتبة الدروس قبل نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية، بما يسمح للأساتذة باتخاذ احتياطاتهم لإنهاء القسط المحدد من البرنامج خلافا لما حصل السنة الماضية، ”حيث تم تسجيل تأخر كبير في إتمام البرامج لنكون نحن أول الضحايا، بعدما تم امتحان زملائنا في الدروس الأخيرة التي لم يتم بلوغها، وهو ما أدى إلى رسوبهم”، يقول الكثير من المحتجين.
بجاية: ز. لخضاري …..جريدة الخبر2016/10/28
عاش أمس، القطب الجامعي بتاسوست حالة غليان، بسبب رفض طلبة ولاية بجاية الذين تم توجيههم إلى كليتي الحقوق والتجارة بجامعة جيجل، والبالغ عددهم 1800 طالب الدراسة باللغة العربية….
*
وقادوا حركة احتجاجية حاولوا من خلالها غلق الباب الرئيسي للجامعة لشل الدراسة بالمدرجات، لكنهم فشلوا بعد قيام أعوان الحراسة بالتصدي لهم، مما جعلهم يحزمون أمتعتهم والمغادرة إلى ولاية بجاية، لنقل انشغالهم إلى السلطات الولائية لهذه الأخيرة.
*
وصرحت لنا إحدى الطالبات المسجلة في السنة الأولى حقوق، أن الطلبة القادمين من ولاية بجاية يطالبون بتحرك عميد الجامعة، لتمكينهم من الاستفادة من المحاضرات باللغة الفرنسية على غرار زملائهم بولاية تيزي وزو، لأن تكوينهم القاعدي في اللغة العربية ضعيف، مما يؤثر سلبا في مردودهم البيداغوجي.
*
من جهته، رئيس ديوان جامعة جيجل الدكتور كبيش جمال أكد لـ"الشروق"، أن قانون تعريب الكليات الخاصة بالعلوم الإنسانية والإقتصادية ظهر إلى الوجود في سنة 1980وجامعة جيجل تطبق قوانين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لا أقل ولا أكثر. لأن الدستور الجزائري يمجد اللغة العربية، وأكد من جهة أخرى بأن الظروف التي يحتاجها الطالب لضمان سلامته وأمنه متوفرة، بعد الإجراءات التي اتخذتها الجامعة مع مسؤولي الأمن لتعزيز التغطية الأمنية بمحيط الحرم الجامعي. خاصة وأنه تم إحصاء 8500 طالبة مقابل 5500 طالب يدرسون بالقطب الجامعي تاسوست فقط، كما تم وضع مخطط لنقل الطلبة من الجامعة إلى مدينة جيجل، وناشد في الأخير طلبة بجاية بصفتهم ضيوف العلم والمعرفة بالتعقل، لأن أبواب الحوار ستظل مفتوحة.
*
وكانت جامعة سطيف بدورها قد شهدت أحداثا مماثلة أول أمس، ولكنها أكثر عنفا بعد خروج طلبة السنة أولى علوم اقتصادية موجهين من بجاية وقيامهم بمحاولة تهشيم زجاج الواجهة الشرقية لمقر كلية العلوم الاجتماعية سابقا، وتعود الأسباب الحقيقية إلى رفضهم التدريس باللغة العربية ومحاولة منع زملائهم من تخطي عتبة المدخل الرئيسي، وبدأت الأمور بالمناوشات الكلامية ثم تطورت إلى حد التراشق بالحجارة بين الرافضين والراغبين في الدراسة.
*
كما أكد بعضهم لـ"الشروق" أنهم يصرون على ضرورة تحرك إدارة الكلية لضمان تلقيهم المحاضرات باللغة الفرنسية على غرار زملائهم في تيزي وزو والدفعات السابقة بجامعة بجاية، ورغم مسارعة الإدارة الى احتواء الوضع وتفريق الطلبة والفصل بين الجناحين، إلا أن الأضرار المادية تمثلت في تحطيم واجهة زجاجية بكاملها وسط دهشة الطلبة الجدد في أول أسبوع لهم منذ التحاقهم بمدرجات جامعة فرحات عباس، هذا وعلمت "الشروق" من مصدر مطلع أن معظم الطلبة المحتجين عادوا ظهر أمس، إلى بجاية لإبلاغ انشغالهم إلى والي ولاية بجاية قصد التدخل إلى إيجاد حل لوضعيتهم، مؤكدين أنهم لا يستوعبون الدروس باللغة العربية.
بواب نور الدين – عبد الحميد لوعيل جريدة الشروق2016/10/20
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
شكرا و بارك الله فيكم و لكن السؤال المطروح :
أين هو دور جمعيات أولياء التلاميذ و على مستوى ولاية بجاية على الخصوص ؟