~صديقة الماضي أين أنتِ~

عندما تتحول الصداقة إلى عبء على الأصدقاء ويصبح التهرب



هو سمة الصديق اِعرف أن الصداقة قد انتهت وحل مكانها مجاملة


لا تلبث أن تزول هي الأخرى حالما يجد الصديق الظرف المناسب


ليتركك غير مأسوف عليك ………..


ربما تدفعه بقية من مشاعر



أو بعض من عادات المجاملة لتستمر في علاقته معك ومجاملتك


ولكن لو تلاحظ تبدأ في التهرب والاعتذار بكافة أنواع الأعذار لكي


تهرب من الحديث معك



مهما تكن الاسباب فانا لا اريد ان اعامل بهذه الطريقة لدرجة



التجاهل لم اعتقد ان هناك اصدقاءا او بالاحرى اناسا تتقلب بهذا



الشكل مهما تكن الاسباب فهناك لغة الحوار ام ان الصداقة لم تعد لها



معنى في هذا الزمن لم اكن اتخيل يوما ان التقيها وتسلم علي


كالغرباء وتحاول ان تتهرب مني كاني غريبة او بالاحرى كاني


مجهولة لقد استغربت كثيرا لدرجة الحزن لانها صديقتي الوحيدة لا


اريد ظلمها لكن مهما تكن الاسباب فهذا ليس عذرا لتتعامل معي


بهذه الطريقة الذي جعلني اكتب هو ياسي مع محاولاتي ان اتكلم


معها انا احاول نسيانها وانا انتظر الاسوا لكي لا انصدم لكن كل ما


اقوله

ما أجمل الصداقة وما أجمل الأصدقاء ما أجمل وجودهم في حياتنا


فهم كالزهور إن غابوا عن الناظر تبقى رائحتهم العطرة تعطر


المكان


وتبقى ذكراهم بطعم الشهد كلما خطروا على البال

كلمة الى صديق الماضي؟

شكرا على المرور الرائع

شكرا على المرور الرائع

الحمد لله كما قلتي لازال عند البعض نيّة واخلاص للصداقة

أسعدني وجودك بل وأفرحني وقد حظيت بمرورك

شكرا على المرور الرائع

بارك الله فيك